أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع عشر














المزيد.....

نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع عشر


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 13:43
المحور: كتابات ساخرة
    


نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع عشر

نبيل عودة


السنسال الذهبي

كان مهاوش يتجول في السوق مع زوجته، وكرجل عربي أصيل، كان يسير امامها بعيدا عنها خمسة خطوات على الأقل، تماما مثل الديوك الذين يتقدموا دجاجاتهم بعشر خطوات على الأقل.
الركض وراء الزوج أجهد الزوجة بسبب الوزن الزائد. رجته ان يتمهل قليلا لتلتقط انفاسها، قال لها انه لن ينفذ طلبا لامرأة حتى لا يمسكها عليه نبيل عوده كنقطة ضعف امام جنس النساء قليلات العقل وقليلات الدين. شتمته بسرها متمنية له موتا سريعا وخلاصا لها..
لكنها عقلانية وسياسية فتوقفت امام فاترينا لمحل يبيع الذهب، تركته يشد الخطى .. وهي تقول بسرها ليذهب الى الجحيم. بعد عشرين خطوة او اكثر قليلا تنبه مهاوش انه قائد بلا جيش او امام بلا مصلين... التفت وراءه فلم يجد قليلة العقل وقليلة الدين. وقف حائرا يبحث عنها لعلها اصيبت بالسكتة القلبية فتخلصه من طعامها ولباسها، لكن لسوء حظه وجدها تقف امام فاترينة بائع الذهب، استغفر ربه شاعرا بأنه يريد ان يفجر رأسها مثلما يفعل الدواعش بخلق الله ولكنه رغم ذلك عاد صاغرا حابسا غضبه لوقت آخر.
- ماذا تفغلين؟
- انظر ما اجمل هذا السنسال الذهبي؟
- انه جميل لأصحابه.
- كنت اود ان ازين عنقي به.
- لا يليق بك الا حزام متفجرات.
- آه ما اخف دمك يا مهاوش.
- تحركي.
- لن اتحرك بدون السنسال الذهبي
- كفى فضائح في الشارع. ساشتري لك سنسال حديدي مثل الذي اشتريته لكلبنا.
- والله لأنشر ما تقوله ليصل الى ذلك الذي جعلك مضحكة.. ماذا اسمه..؟
- اخرسي..
- أه تذكرت ... نبيل عودة.. اشتري السنسال او اوصل هذا الكلام اليه.
غاضبا صاغرا دخل الى الحانوت.. نقد البائع ثمن السنسال ، وخرج مسرعا.
- تفضلي.
- يخلف على أيامك يا نبيل عودة!!
- انا اشتريت لك هذا السنسال.. وليس ذلك النبيل الوقح والكافر..
- آه.. الحمد لله الذي اوجد نبيل عودة.. لولا وقاحته وكفره لما حصلت على هذا السنسال الذهبي وانما على سلسلة حديدية مثل سلسلة كلبك.

الزوج الجائع

عاد الزوج للبيت جائعا كالكلب المسعور..
- سلامات يا حبيبتي ..يا ملاك هذا البيت...ماذا أعددت لنا للغذاء يا حلوتي؟
- ما هذا يا قرة عيني.. الفاظك تحسنت في الفترة الأخير.. حلوتي وحبيبتي وملاكي... هل هذا ايضا بسبب الشيطان الذي تسميه نبيل عودة؟ والله بدأت احب الشياطين حتى لو اوصلني ذلك الى جهنم.. لأن الوجود معك حتى في الجنة هو عقاب اشد ايلاما من جهنم.
- انا جائع واتركي نبيل عودة لحساب ربه.
- لم اسمع يوما ان الله حاسب شخصا لأنه جعلك مضحكة.
- قلت اني جائع ولست قادرا على نقاشك الآن.
- لم احضر شيئا.. توجد بعض العظام حفظتها لكلبك من طعام الأمس، بامكانك ان تسد جوعك بعظمة منها!!
- ما هذه الوقاحة.. هذه اخلاق تذكرني ب...
- بمن تذكرك..؟ طبعا انا اعرف تخاف ان تقول تذكرك بشيطانك الذي يظهر لك في احلامك وفي يقظتك.. ماذا قلت أسمه؟ آه طبعا نبيل عودة.. بارك الله فيه .. جعلك تحسن الفاظك وتخفف عنا هموما كثيرة.. كثر الله أمثاله!!

جيران جدد

في يوم ربيعي قالت الزوجة لزوجها.
- هل تعرفت على جيراننا الجدد؟
- لا وقت لدي.
- انهم طيبون جدا.. تخيل ان الزوج يلاطفها دائما ، ويقبلها ويعانقها مع خروجه ودخوله للبيت...
- ماذا تقصدين؟
- ان تتعلم منه الملاطفة والعناق والقبل.
- لكني لا أعرف زوجة الجار لأفعل معها مثل ما يفعل زوجها؟!

زهور للزوجة لا تراها العين

_ انظر يا زوجي العزيز .. كل رجال الحارة يشترون الزهور لنسائهم الا انت؟
- طبعا ساشتري لك الزهور يوما...
- متى..؟ هل أخبرا الجيران والأهل انك وعدتني بشراء الزهور لي؟
- لا يا زوجتي العزيزة.. لا ضرورة لأنك لن ترين الزهور التي ساشتريها لك!!
- هل توجد زهور لا تراها العين يا نور عيني؟
- اجل... لأني ساشتريها لك يوم جنازتك يا قرة عيني!!

أبو الصواريخ

غضب الزوج غضبا شديدا لأن زوجته لا تكف عن الطلبات والنق بجلده، بمناسبة وبدون مناسبة، بوجود غرباء او بدون وجودهم.
- كفي عن النق؟؟
- النق بسبب عقلك الذي يشبه عقل البق.
- نقك يجعل الناس تظن اني مقصر بواجباتي..
- ما شاء الله.. عن أي واجبات تتحدث؟
- مجرد اني زوجك .. هذا واجب وهم وكبير!!
- لولا الحياء لقلت لك حررني من واجبك..
- انت قليلة دين
- وانت معدومه!
- وقليلة عقل..
- فاقد الشيء يتهم الآخرين بفقدانه ...
- ما هذا يا حرمة.. هل وصل تحريض نبيل عودة اليك؟
- بل هو الشبح الذي لا يفارق مخك يا زوجي العزيز.
- ساكتب ضده مقالا هجوميا بمستوى صواريخ س 400
- أجاك يا بلوط مين يعرفك.. يا أبو الصواريخ!!
- ماذا تعنين؟
- لا اسمع منك الا الضراط .. ليلا من تحت وصباحا من فوق!!
- انت ترتكبين حماقات كثيرة ويبدو انك تديرين حياة مزدوجة؟
- حتى اليوم كان هذا صحيحا، كت ادير حياة مزدوجة... حياتي وحياتك.. الآن نبيل عودة أخذ عني الهم الكبير.. توكل بحياتك .. شكرا لك يا ربي!!

[email protected]





#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثالث عشر
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثاتي عشر
- عائق فكري واجتماعي: تأصل النظرة الدونية للمرأة
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الحادي عشر
- جمال عالم الطفولة بتجربة الأديبة عايدة خطيب
- رئيس الحكومة ووزرائه يزورون المؤسسات
- نصوص وقصص ساخرة - القسم العاشر
- نصوص وقصص ساخرة - القسم التاسع
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثامن
- في تكريم الأديبة النصراوية نهى زعرب قعوار*
- مروان مشرقي يطلق النار من شمسيته
- نصوص وقصص ساخرة - القسم السابع
- بصراحة: مجتمع -المهاجرين المتفكك- في إسرائيل
- نصوص وقصص ساخرة - القسم السادس
- حكايات القبور في دولة تتحدث باسم الأموات أكثر مما تتحدث باسم ...
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الخامس
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثالث
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثاني
- نصوص وقصص ساخرة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع عشر