أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - نصوص وقصص ساخرة - القسم التاسع















المزيد.....

نصوص وقصص ساخرة - القسم التاسع


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 13:46
المحور: كتابات ساخرة
    


نصوص وقصص ساخرة - القسم التاسع

نبيل عودة

سائق لشخصية هامة جدًا

زار البابا إحدى الدول، ورغب في أن يسوق السيارة التي لم يسقها منذ وقت طويل. قال للسائق قف جانبًا، أريد أن أسوق السيارة، اشتقت إلى السياقة. اجلس في الخلف مكاني.
انطلق البابا بالسيارة، ها هو ينجز حلمًا قديمًا كثيرًا ما راودته الرغبة فيه، لكن منصبه وقف حاجزًا بينه وبين هذا الحلم، شعر بنفسه يصغر نصف قرن، ضاعف السرعة إلى 100 كيلومترًا في الساعة، شعر بالسعادة، رفع السرعة إلى 120 كيلومترًا في الساعة، انتعش كثيرًا، رفع السرعة إلى 160 كيلومترًا في الساعة، وبدأ يدندن أغاني من أيام الشباب، فجأة اعترضت طريقه دورية شرطة، وأشارت إليه بالتوقف جانبًا.
اقترب الشرطي وتفاجأ: أنت البابا؟
- أجل أنا هو.
- انتظر.
لم يعرف الشرطي كيف يتصرف. ذهب ليتصل بالضابط المسؤول. شرح له أنه أوقف سيارة تنطلق بسرعة جنونية وصلت إلى 160 كيلومترًا في الساعة، ولا يعرف كيف يتصرف مع صاحبها.
- من صاحب السيارة؟
- شخصية هامة جدًا.
- من... وزير...؟
- أهم.
- قائد الجيش؟
- أهم.
- رئيس الحكومة؟
- أهم.
- رئيس الدولة ؟
- أهم.
- رئيس أمريكا؟
- أهم... أهم
- من هو هذا الشخص المهم إلى هذه الدرجة؟
- إنه أهم من أهم شخصية في العالم.
- من سيكون.. بابا الفاتيكان؟
- أهم.
- بابا الفاتيكان هو نائب الله على الأرض، من أهم منه؟!
- بابا الفاتيكان هو السائق لتلك الشخصية!!

2 + 2 = 5

يبدو ان المنطق الرياضي الذي يقول إن 2 + 2 = 4 لم يعد صحيحا فلسفيا.
أستاذ الفلسفة، الدكتور سمير، يقول إن هذا تركيب مصطنع يحتاج فلسفيا إلى براهين.. والأغلب انه خطأ متداول.
أستاذ الرياضيات البروفسور صالح، يصرّ أن 2 + 2 بجمعهما المنطقي نتيجتهما أربعة، وهو سؤال رياضي بسيط وأولي ومن بديهيات الحساب الرياضي.
الدكتور سمير أعمل فكره وأجاب:
قمنا قبل سنة بزيارة لأستراليا، وصلنا إلى إحدى الغابات التي تسكنها قبيلة من السكان الأصليين. بعيدون عن الحضارة .. بعيدون عن كل ما يمت بصلة للمجتمع المدني، رغم ذلك حياتهم منظمة وواجباتهم محددة. كل يعرف ما عليه وأين هي حدوده، لا أحد يتجاوز حدوده، مجتمع آمن.. بلا مشاكل الحضارة ومتطلباتها .. لا يعرفون المدارس ... ولا الحواسيب . أجريت اختبارا حسابيا لأحدهم. كان سؤالي هو نفس سؤال الخلاف بيننا. كم هو مجموع 2 + 2 ؟ لم يجبْ. طلب الإذن.. ذهب وعاد بحبلين، عقد في الحبل الأول عقدتين وأشار بأصبعيه إلى الرقم 2، ثم عقد عقدتين في الحبل الثاني وأشار مرة أخرى بأصبعيه إلى الرقم 2، وأخيرا عقد عقدة تجمع بين الحبلين، وعدّ العقد فكانت خمس عقد ، فأجاب أن 2 + 2 = 5.
فكيف يمكن أن أقنعه أنها تساوي أربعة؟

دهر كامل بستة أشهر.. !!

مرضت سعاد وتدهورت حالتها الصحية بسرعة بعد أن أجريت لها عملية استئصال لورم خبيث في الاثني عشر.
الجراح قال لها ان المرض انتشر الى الكبد أيضا ، وهو لا يظن انها ستعيش أكثر من ستة أشهر.
صعقت للخبر ، وبكت بحرقة ،وكادت تصرخ :
- ستة أشهر فقط ؟
- أنا آسف .. قمنا بكل ما يلزم .. الأمر ليس بيدنا الآن .
- ولكني أحب الحياة .. واريد أن أعيش دهرا كاملا.. أكره الموت وانا لم أصل حتى لمنتصف العمر ..
- يوجد حل .. ان تتزوجي من شاعر .
- شاعر ..؟! وكيف سيساعدني زواجي من شاعر ..؟
- الشاعر يريد من المرأة المتزوجه به ان تكون وفق تقلب مزاجه .. ستسمعين شعر زوجك ليلا ونهارا حتى تتمنين الطرش .. والويل اذا لم تقولي له ان مثل هذا الشعر الرائع لم يسبق لك ان سمعتي مثله .. وربما في يوم القيامة ، عندما يسأله الله عن حسناته وسيئاته سيقول انها كلها حسنات لأنه شاعر كبير ، وان السيئة الوحيدة التي ارتكبها هو زواجه منك ...
- وماذا مع مرضي وموتي المرتقب بعد ستة أشهر؟
- لن تتغلبي على مرضك .. ستموتين بعد ستة أشهر .. لكن ستة أشهر مع شاعر ستشعرين انها دهر كامل .. وربما تتمنين الموت قبل نهايتهم !!

الفلسفة الوجودية

كان ... رجلا .. في السرير مع زوجة صديقه ، سمعوا سيارة الزوج . قفز الصديق عاريا واختبأ في خزانة الملابس. دخل الزوج الى البيت قلع جاكيتته وفتح خزانة الملابس ليعلقها .. فاذا صديقه عاريا في داخلها.سأله مستهجنا:
- ماذا تفعل هنا يا صاحبي ؟ اجابه:
-كما ترى يا صديقي ، حسب الفلسفة الوجودية لكل شخص يجب ان يكون وجود في مكان ما!!

السياسة الوسخة او وسخ السياسة

شارك وزير عدل اسرائيلي سابق محسوب على اليسار في جلسة مفاوضات مع البراعمة بأمل حل قضيتهم التي تتواصل منذ النكبة، والتي صدر بها قرار واضح من محكمة العدل العليا ينصفهم ، لكن حكومات اسرائيل التفت على القرار وواصلت سياسة منعهم من العودة لقريتهم.. فتوهم حضرته انه بسبب يساريته ، سيقنع البراعمة بالتخلي عن مطالبتهم بالعودة الى قريتهم. كل ما استطاع حضرة الوزير اليساري ان يبرر فيه موقف رفض عودة البراعمة هو موضوع ابقار الكيبوتسات التي ترعي في اراضي برعم المهجرة.
والله لا اكتب مادة للسخرية، لكنها قصة حقيقة عن واقع يبدو غير قابل للتصديق، لكنه يكشف ان السياسات الاسرائيلية تجاوزت ابرع الأقلام الساخرة .
ماذا اقلق السيد الوزير اليساري؟
قال حضرته: مطلبكم عادل، والمحكمة العليا انصفتكم، لكن ماذا عن مصير ابقار الكيبوتسات التي ترعى في اراضي القرية ؟ كيف ستحل مشكلة ايجاد مراع لهم؟!
رد عليه برعمي :" هل البقر اهم من الإنسان؟ ارجعونا لقريتنا ونتعهد ان نشترى لهم العلف على حسابنا".
زعل الوزير من هذا الجواب الذي اعتبره استفزازيا، ولا يخدم قضية السلام مع الشعب الفلسطيني.
يبدو أن حرية البقر المقدسة هي من البنود الاسرائيلية الهامة في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين!!

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثامن
- في تكريم الأديبة النصراوية نهى زعرب قعوار*
- مروان مشرقي يطلق النار من شمسيته
- نصوص وقصص ساخرة - القسم السابع
- بصراحة: مجتمع -المهاجرين المتفكك- في إسرائيل
- نصوص وقصص ساخرة - القسم السادس
- حكايات القبور في دولة تتحدث باسم الأموات أكثر مما تتحدث باسم ...
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الخامس
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثالث
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثاني
- نصوص وقصص ساخرة
- شماسي الجبهة تطلق النار على علي سلام..!!
- مخاطر التفكير على عقل التكفير
- مطلوب جهاز سمع للجبهة.. وربما جهاز كرامة أيضا!!
- رسالة نصراوية إلى أهل -التحليل الطبقي-
- اربعون عاما لانتصار الجبهة في الناصرة
- بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء
- تعريفات حرة
- تحديات للغة العربية في اسرائيل !!


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - نصوص وقصص ساخرة - القسم التاسع