أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - مطلوب جهاز سمع للجبهة.. وربما جهاز كرامة أيضا!!














المزيد.....

مطلوب جهاز سمع للجبهة.. وربما جهاز كرامة أيضا!!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مطلوب جهاز سمع للجبهة.. وربما جهاز كرامة أيضا!!
نبيل عودة
اعلنت جبهة الناصرة (او ما تبقى منها): قامت جبهة الناصرة بتوزيع النشرة التلخيصية لنشاط الجبهة وكتلتها في البلدية بمشاركة كوادر جبهوية واسعة وسط إحتضان واسع من الاهالي في المدينة.
طبعا لن ندخل في تفسير تعبير احتضان وماهية كلمة الأهالي، لأنها صياغات لم تتغير منذ نصف قرن، رغم توالي الضربات والهزائم في جميع السلطات المحلية العربية تقريبا.
بكلمات أخرى الجبهة لم تجدد شيئا بنشرتها، ربما لم تسمع عن تلاشي دورها .. لذلك الادعاء ان التوزيع جرى وسط احتضان واسع من الأهالي في المدينة، يبقى صيغة دعائية مستهلكة.. تماما مثل "صفعهم" في انتخابات رئاسة البلدية.
هذه العنعنة حفظناه غيبا وتذكرني بجحا عندما صرخ وركض ليصل الأفق كي يسمع صوته.
عن أي اهالي يتحدثون؟
تعالوا نراجع نتائج الانتخابات:
أسفرت نتائج الانتخابات لرئاسة البلدية عن حصول علي سلام على 27666 صوتًا وهو ما يشكل 61.57% أما منافسه رامز جرايسي فحصل على 17266 صوتاً فقط ما نسبته 38.43% .هل بسبب هذه النتيجة كتبتم في نشرتكم ان علي سلام يختلق التوترات متوهما أن هذا سيبقيه على كرسيه المهزوز؟ ام بدأتم تشعرون بالإنفضاض عن جبهتكم التي لم تعد جبهة وهي ليست الا مجرد قائمة انتخابية؟
علي سلام كرسيه مهزوز؟ ما شاء الله على كراسيكم الثابتة... هل نسيتم ام تتناسون ان علي سلام لم ينزل على الناصرة من السماء، بل هو ابن هذه المدينة، وصل للبلدية مع الجبهة، وكان قائما باعمال الرئيس لعشر سنين، ولم نسمع ان كرسيه مهزوز.. هل فاقدي الشيء نتيجة تصرفاتهم التي عاقبهم عليها شعب الناصرة وليس علي سلام، يظنون ان الكرسي الذي لا يجلسون عليه هو كرسي مهزوز؟
جاء في العناوين التقليدية المملة في نشرتهم الفارغة من أي جديد من كثرة ما استهلكوا اكاذيبهم: أن "جبهة الناصرة تحذّر من خطورة بيان علي سلام المبطّن بالعنف ضد مجلس الطائفة ورئيس المتابعة محمد بركة".
اولا مجلس الطائفة ليس جسما سياسيا لكنه وضع نفسه بخدمة جسم سياسي، وهذه سقطة يجب ان يحاسبوا عليها. قاموا بتجاوز صلاحياتهم بتصرف لا حق لهم به مثل دعوة محمد بركة، بدون تنسيق مع البلدية، للمشاركة ببرنامج تقوم به بلدية الناصرة لكل أهل الناصرة (كريسمس ماركت). انتم قمتم باستفزاز محسوب والآن تتظاهرون بالغباء. قمتم باستفزاز والآن توجهون نقدكم.. حكمة علي سلام منعت الرد على هذا الاستفزاز لأنه ليس اسلوب علي سلام ورفاقه ولن تحصلوا على مبتغاكم لتجعلوا منه قميص عثمان، ربمنا من هنا غضبكم فانفجروا على مهلكم...!!
الأمر الآخر عن أي عنف تتحدثون في بيان علي سلام؟هل كل نقد لتصرفاتكم وغوغائيتكم تسمونها عنفا؟ ام اصبتم بمرض نفسي تتوهمون العنف من كل من لا يسير في دربكم التي لفظها شعب الناصرة بأكثرية مطلقة؟. بل وأنشط كوادركم انسحبت من صفوفكم .. فمن تمثلون غير العصابة الصغيرة المتنازعة فيما بينها اليوم؟
ماذا تبقى من الجبهة؟!ماذا ابقيتم من تاريخها المجيد؟ ربما عليكم ان تشكروا علي سلام لأنه منع تفكك البلدية وانهيار الخدمات.
يمكننا ان نكتب ردا أطول لكننا سنروي لكم حكاية تطابق تفكيركم لعلكم بذلك تستوعبون الدرس السياسي الصحيح: يمكن تشبيه حالتكم بزعيم سياسي كبير يزداد طرشه، مرة طرشه مرضيا ومرة حالة سياسية. يتكلمون معه ولا يسمعهم،او يسمع ما يرغب به، وعند الرد يجيب بعيدا عن موضوع السؤال، فيخلط الحابل بالنابل، كما هو حال نشرة الجبهة التي تسن سيوفها الصدئة للإنقضاض على البلدية.
ما العمل مع هذا "الزعيم الكبير" الذي يزحف الطرش الى أذنيه مرضيا وسياسا؟
يواصل الخطابة عن مواضيع فات موعد تسويقها ولا يسمع من ينبهه انه يكرر نفسه منذ نصف قرن على الأقل. حتى رفاقه الباقين والمنشقين يقولون ان زعيمهم لم يكن محمولا قبل طرشه السياسي ، وبعد طرشه المرضي أصبح الحال اشد بلية.
أخذه رفاقه بصفته ذخرا سياسيا لحزبهم لمحل يبيع أجهزة سمع، لعل وعسى تتحسن حالته. طلبوا له جهاز سمع ، قال له البائع ان لدية جهاز من انتاج أمريكي، يعتبر من الأفضل عالميا، ثمنه 1000 دولار.
كتب له التسعيرة بعد ان لاحظ انه لم يسمعه ويقف امامه مثل الصنم.
قال الزعيم : هذا ثمن مرتفع جدا، خاصة وانها سماعة أذن امريكية امبريالية قد تشوه الكلام الذي يصل أذني.
قال البائع وكتب ذلك ايضا : لدي جهاز انتاج كوريا ثمنه 500 دولار فقط؟
أجاب : هل اخون النظام الشيوعي في كوريا الشمالية.. أبدا .. ابدا.. كلها حالة طرش لن تجعلني أخون الرفيق كيم جونج أون ؟
احتار البائع ولاحظ انه يتكلم مع زعيم شيوعي عنيد لا يعي حالته الصعبة، فاقترح عليه ، وكتب ذلك ايضا جهازا بسيطا يدخل السماعة في الأذن ولها كابل مع علبة تشبه علبة الكبريت تعلق على الصدر..
سال الزعيم: كم ثمنه؟
قال البائع وكتب الثمن: 5 دولارات فقط.
سر الزعيم كثيرا وقال انه سيشتريه ولكن لماذا علبة تشبه علبة كبريت تعلق على الصدر؟
فاجاب البائع قولا وكتابة : حتى يعرف الناس ، انك أطرش في الزفة.. فيرفعوا اصواتهم عندما يتحدثوا معك!!
هل نرفع اصواتنا يا جبهة ام هناك من يسمع منكم؟ أم تحتاجون ايضا لجهاز كرامة؟



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة نصراوية إلى أهل -التحليل الطبقي-
- اربعون عاما لانتصار الجبهة في الناصرة
- بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء
- تعريفات حرة
- تحديات للغة العربية في اسرائيل !!
- مهزلة صحفية... !!
- قصص فلسفية ليست قصيرة جدا
- فلسفة مبسطة: المضمون والصورة
- سوريا بين نظام انتهت صلاحيته وواقع يثبت أقدامه
- النكبة الفلسطينية – الحقائق بمواجهة التزوير!!
- تناقض البنيان النظري للماركسية والواقع القائم
- ماركسيون بلا ماركسية!!
- اوباما وصل الى حينا
- انجاز إسرائيلي : كيف تُشغّل الدولة كلها؟
- مقابلة صحفية نادرة في برلين مع مفتي فلسطين عام 1945
- غياب المفاهيم الجمالية عن النقد الأدبي
- لم أعرفك بشكلك الجديد!!
- قبل ان تفقدوا آخر ما تبقى لكم
- انتصار علي سلام اعاد الناصرة لأهلها
- هتلر نفذ اوامر المفتي الحسيني بابادة اليهود؟!


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - مطلوب جهاز سمع للجبهة.. وربما جهاز كرامة أيضا!!