أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - هكذا تكلم خَيي نديم قطيش















المزيد.....

هكذا تكلم خَيي نديم قطيش


عادل أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسب ذاكرتي ان مصدر الجملة الساخرة هكذا تكلم هردبشت هو جريدة الدومري التي نشرت لمدة ثلاث سنوات على يد مؤسسها رسام الكاريكاتيرعلي فرزات منذ حوالي خمسة عشر عاماً مضت ، فقد تصدرت هذه الجملة الظريفة عنواناً لزاوية ناقدة تعرض التصريحات المبالغة و الغير منطقية التي تبدر عن شخصيات مسؤولة أو معروفة اعلامياً .
هكذا تكلم هردبشت هو تحوير خفيف الظل لاسم رواية فلسفية مشهورة تحمل عنوان هكذا تكلم زرادشت من تأليف الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشة الذي يعرض فيها فلسفته الخاصة عن القيم الانسانية و قوة الفرد في تشكيل المجتمع المميز. و قد وظف نيتشه تأملات زرادشت مؤسس الديانة الزرادشتية القديمة لتقديم أفكاره باسلوب ملحمي شعري يشرح فيه رؤيته عن الانسان الخارق المتفوق على الأخرين .
أما كلمة هردبشت فهي كلمة سورية قديمة و تعني في اللغة السريانية الانسان الفوضوي المظهر ذو الملابس الرثة و الهيئة السوقية ، أي ما معناه في اللغة المحكية الانسان الشرشوح و المبهدل . و قد توسع استخدام هذا المعنى في العامية ليشمل الانسان الشرشوح في أفكاره أو سلوكه أو تصريحاته .
ما يلفت النظر في تجليات الهردبشتية في مجتمعاتنا هو تنوع أشكالها و سهولة تلونها بكل ألوان الطيف و انتشارها الواسع بين مختلف الشرائح و عدم اعترافها لا بكبير و لا بمحرم . فقد نرى ساسة و قادة و اعلاميين و كتاب ثورجيين و في نفس الوقت هم هردبشتيون بامتياز لأن بعض الصفات الانسانية مثل العناد الثقافي و التناقض مابين الأفعال و الأقوال ليست مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاعلامية و الاجتماعية أو بالقدرة على امساك القلم أو الريشة . فقط بات أمراً طبيعياً أن نرى أحدهم يملك هالة زرادشت المقدسة و لكنه عندما يتكلم لا نرى فيه إلا هردبشت شرشوح . و من هنا رأينا كيف قام الفنان العالمي ذاته الذي استخدم هذا المصطلح بنشر فيديو تهريجي في بداية الأزمة على موقعه الاكتروني يستهزء به من اتهام أجهزة الأمن لثورجيي حمص بالعنف فعمل دون أن يدري على تغطية هؤلاء الثوار الحماصنة عندما فقأت سكاكينهم عيون بعض الشباب المدنيين و الطلاب المخطوأفين و هم أحياء و عندما ساقوا النساء المخطوفات من دوائر الدولة عراة مكبلات و منهن الحبلى في أحياء الثورة قبل أن تمزقهن ذات السكاكين ارباً .
في الواقع لا يمكن لأي وسيلة اعلامية أو خطاب ديماغوجي أن يؤثر على أحد ما ان لم يستسلم هو نفسه للافكار التي يتم تصديرها له و يسلم عقله لهذا التصريح أو ذاك التحليل . فقبل الأزمة كان على السوريين أن يتحملوا بملل و تأفف هردبشتيات تقليدية و رتيبة لها لون عام داكن و طبيعة سطحية مثل مشهد المسؤول الذي كان يطيل خطابه الممجوج كي يغطي على فساده المفضوح . و مع بدء الأزمة و انفراط الطوق السوري انطلقت الألسن على عواهنها و انفلتت المكنونات المتوارثة و فُتحت أغوار الهردبشتية العميقة لتنفجر ينابيعها كالسيل الجارف في وجه من استسلم لها و أزالت من أمامها ما كان قد بقي فيه من منطق سليم و قدرة على التحليل العقلاني .
و مع الوقت لم يعد التحليل الخيالي للأحداث و الرؤية السياسية الساذجة و منطق تعليق الأخطاء الذاتية على شماعة النظام و دول العالم المتأمرة على الثورة مجرد صفات فردية تميز معارض من هنا و آخر من هناك بل شكلت هذه الصفات مجتمعة شخصية عامة و شاملة تميز جمهور المعارضة بشكل عام و ذلك بالرغم من كثرة المعارضين الحاملين للشهادات الجامعية و المعروفين بحسن خلقهم و ثقافتهم العالية . و الملاحظ أيضاً أن هذه الشخصية العامة الساذجة قد وسمت حتى دولاً كبيرة تقف وراء المعارضة و لها مكانتها الاقليمية و أخص بالذكر هنا المملكة السعودية .
فعندما تورط السعودية نفسها في ثلاثة حروب مختلفة ، عسكرية مباشرة في اليمن و حرب أسعار النفط ضد روسيا و حربها المفتوحة ضد ايران هذا يعني أنها عندما تقف أمام المرآة هي ترى دولة عظمى بحجم أميركا لا تريد لأحد في المنطقة أن يعصيها أو ينافسها . و مؤخراً خرجت علينا المملكة بتصريحات عنترية هردبشتية عن حرب رابعة مباشرة تريد الدخول فيها في سوريا !!
أما المعارضة التي باتت متمثلة بالهردبشت العتيق رياض حجاب فقد فاجأتنا البارحة بتصريح ناري تنسف فيه اتفاقية لافروف و كيري و قالت انها غير معنية بقرار وقف اطلاق النار الذي صرح عنه وزيرا الخارجية .. شي حلو كتير !! و هنا أود أن أعيد ترتيب أفكاري السياسية قليلاً لأن بوصلتي المتواضعة قد اضطربت و لم تعد تعرف أين العقلانية و المنطق السياسي في هردبشتات رياض و الرياض .
أولاً ، الجيش السوري يقاتل مع حلفاءه على الأرض بعقيدة قتالية صلبة و بمعنويات عالية مع تغطية متطورة من سلاح الجو الروسي من السماء . ثانياً ، منذ بدء الانطلاقة الكبرى للجيش السوري و هو يحقق انتصارات متتالية و دراماتيكية على الأرض . ثالثاً ، أنجر الجيش السوري عمليات كبرى على الأرض و استعاد بسلاسة مفاجئة مناطق كانت تعتبرها المعارضة عصية عليه . رابعاً ، يبدو جلياً أن شمال حلب بات بحكم الساقط عسكرياً و بالتالي فان استعادة مدينة حلب و من بعدها محافظة ادلب بات أمراً شبه محتوم . خامساً قد بدت كل قوات المعارضة طوال هذه الاندفاعة عاجزة عن فعل شيء فهي لم تحقق على امتداد خمسة جبهات رئيسية أي انجاز يذكر عدا عن ضرب حاجز صغير هنا أو استرداد مؤقت لقرية أو شارع هناك . سادساً يبدو جلياً حتى للطفل الرضيع ان الجيش السوري يعمل بكل استطاعته لنشر قواته على كامل الأرض السورية مثل قواته التي يحتفظ بها في الحسكة و تلك التي تقاتل في دير الزور و تلك التي بقيت سنوات محاصرة في مطار كويرس مما يدل على ان النظام يستبسل كي لا تتقسم سوريا و ليس كما تتوهم المعارضة بأنه يسعى لإقامة دويلته الخاصة . سابعاً ، أميركا و نتيجة للحقائق الست السابقة تصرح علناً انها تسعى لحل سياسي في سوريا و تضغط على المعارضة كي تذهب إلى جنيف و أعلنت بعدها على اتفاقها مع الروس على وقف لاطلاق النار في سوريا .
عطفاً على هذه الحقائق السبعة فان البديهة و المنطق السليم يقولان أنه على المعارضة أن تتوسل الجلوس على طاولة المفاوضات أو المباحثات مع النظام ، و أن تقبل الأيادي و تقيم الوساطات كي يرضى الجيش السوري بوقف اطلاق النار لأن الزمن لم يعد من مصلحتها و كل ساعة تمر تخسر فيها مناطق جديدة أمام اندفاعة الجيش . و لكن ما نراه هو العكس تماماً فما صرح به حجاب البارحة هو ليس ببادرة فردية بل نسق عام رأيناه في تصريحات سابقة لزرادشت المعارضة السورية الوزير السابق رياض نعسان آغا .
بصراحة أنا كنت مغشوشاً في هذا الرجل ، فشهاداته الجامعية و المنصب الذي تبوأه في سوريا و صوته الخشن و نظاراته السميكة قد أعطوني عنه انطباعاً أنه وقور و استثناء في جمهور المعارضة و ليس هناك من قاعدة بلا استثناء . و لكن تبين و للأسف أنه ليس بتابو زرادشتي بل هو هردبشت استثنائي . فالنعسان قد ذهب بتلكؤ إلى جنيف و من أولتها قذف في وجه الوفد السوري بسلة مطالب تعجيزية لم يطلبها الحلفاء من ألمانيا النازية بعد هزيمتها في الحرب و انتحار هتلر !؟ فهو قد طلب كل شيء (انساني) ، من وقف فوري لاطلاق النار إلى تراجع الجيش و فك الحصار و اطلاق السجناء وصولاً إلى تنازل الرئيس و حل النظام .
المطالب الانسانية هي دائما مشروعة لكن أن يكون العلوش الصغير زميلاً للنعسان في وفد المعارضة و جيشه يحتجز في دوما آلاف السجناء بين عسكري و مدني من المحسوبين على النظام لا يتم ذكرهم نهائياً فهنا تكمن المفارقات الانسانية الهردبشتية . لربما كان رأي النعسان في هؤلاء المعتقلين أنهم سبايا و عبيد حلال زلال للعلوش و رهطه يفعل بهم ما يحلو له كأن يضعهم في أقفاص معدنية كالحيوانات مثلاً أو يلعب بهم البولينغ أو يصنع من رؤوسهم طوق لتزيين عنقه . قد تكون هذه النظرة (الانسانية) هي ما منعت النعسان من أن يطلب من العلوش اطلاق بضع عشرات من معتقليه كبادرة حسن نية انسانية ، أو لربما أن العقل النعسان كان مشغولاً بطلب آخر من وفد الدولة ليكون فوق البيعة و هو زجاجة معتقة من لبن العصفور مع طبق من المازا السعودية !! و يا هيك المفاوضات الهردبشتية يا بلا .
و الأن نسأل أنفسنا كيف أصبح لجمهور المعارضة هذه الشخصية العامة الساذجة التي تقرأ الوقائع السياسية و العسكرية بطريقة فانتازية قاصرة تناقض المنطق . لنجيب على هذا التساؤل يجب أن ننظر إلى مصادر الخطاب الذي يستسلم له هذا الجمهور ، و هذه المصادر يمكن اختزالها بمصدرين رئيسيين : الأول هو الدعاة الدينيون الذين يفرزون الخطاب الجهادي ، و أفضل مثال نأخذه عن هؤلاء برأي هو شخصية مثل عبد الله المحيسني ذاك (المجاهد) و الداعية السعودي الذي يحمل لقبي شيخ و دكتور و يشغل منصب أمير في جبهة النصرة و يكثر من ظهوراته الاعلامية و فتاويه الجهادية . ففي أحدث فتوى له يعمل المحيسني جهده كي يبدو بمظهر المتسامح و المعتدل و لكنه دون أن يدري هو قد كرس أقصى تناقض عقلي عندما قال : ان على المجاهد أن يتحلى بصفتين ، عدم تكفير الأخر و ... عدم قتل المسلم من غير وجه حق ؟؟!! المذهل في الأمر أن المحيسني (المعتدل الطيوب) و من يتابعه لم يروا كمية الدماء المخيفة التي تنضح من فتواه ، فالشرط الثاني يعني بكلمات أخرى أنه يجوز على المسلم أن يقتل من يراه غير مسلم من غير وجه حق !! و لن أزيد أكثر في هذا المجال .
مصدر الخطاب الثاني هو الاعلام و هنا مربط الفرس . فالاعلام الذي استطاع أن يقبض على عقل و عاطفة جمهور المعارضة يتمحور حول نمطين شائعين ، نمط شوارعي قوامه الصراخ و الردح و أفضل مثال عليه هو الاعلامي الحنكليشي الشنكليشي الذي طرد ضيفه من الاستوديو على الهواء مباشرة . و نمط آخر هادئ خبيث و لكنه غبي في نفس الوقت استطاع عن قصد أو بدونه أن يستلب امكانية النقد لدى المعارضين فوضعهم بالتدريج في حالة تخدير للمنطق العقلاني و ذلك باللعب على أوتار عواطفهم ، حالة تشبه التنويم المغناطيسي مبنية على الاستخفاف بالنظام السوري و بحلفاؤه و لا ترى فيهم إلا مهرجين لا أكثر و كل ألعابهم مكشوفة ، و يدورون في دوائر مغلقة عليهم ، و لا يملكون خطة لتحركاتهم و لا يفقهون شيئاً عن الخطط الاحتياطية . و هذه القناعة هي تماماً ما ضرب المعارضة السورية في مقتل ، أما العراب الكبير لهذا النمط فهو نديم قطيش مقدم برنامج (د ن أ) .
أردت منذ مدة الكتابة عن نديم قطيش لكني أحجمت من مبدأ (دعه يتعلم من كيسه) . بداية أود التنويه إلى أنني لا أحبذ رؤية الاعلامي و هو يعرض نفسه أمام مكتبة تتناثر فيها الكتب و كأنه يقول للمشاهد : احترمني رجاءً فأنا أمتلك عضلات ثقافية . و قبل الخوض في الفكر الذي ساهم في تكريسه نديم عندي تساؤل عن حركات جسده أثناه تقديمه لبرنامجه ففيها ميوعة غريبة لم أفهمها ، وبالأخص ترداده لجملة (لكن شو يا خييي) مع ضم كتفيه و قلب شفته السفلية .
في برنامجه يحاول "خييي" نديم قطيش أن يرصد التناقضات في تصريحات و مواقف الطرف المقابل كي ينقلها إلى جمهوره باسلوب تهكمي هادئ . و لكنه و عن قصد أو غفلة هو قد صنع الخبر أو بنى الوهم بدلاً من نقل الخبر . فلو أخذنا أي عينة عشوائية من حلقات برنامج (د ن أ) لوجدنا ان نديم يضخم حالات سوء فهم بسيطة أو تصريحات سياسة عادية جداً ليصنع منها خبراً مثيراً يدور حول فكرة واحدة ثابتة و هي أن الطرف المقابل هو كذاب و مشوش في كل نسمة يتنفسها مما شكل مع تتالي حلقات البرنامج صورة عن النظام السوري و حلفاؤه في أعين جمهور نديم قطيش تنتقص من قدراتهم الفكرية و العسكرية و التنظيمية و من أخلاقياتهم . و هكذا أصبحت هذه الصورة ثقافة غيمت على عقل جمهور المعارضة التي رأت ذاتها تحارب في معركة محسومة لها ضد أعداء هزليين و مهزومين و يحاولون رتق دعاماتهم المتهالكة بالخرافات و الادعاءات .
على سبيل المثال ، يتهكم قطيش على التناقض بين تصريح سابق لحسن نصر الله يقول فيه ان المقاومة باتت تملك اليد الطولى في جرود عرسال و بين تصريح أخر يقول ان داعش صارت في داخل عرسال. أنا لم أفهم أين التناقض في هذا فالجرود شيء و عرسال البلد شيء أخر و المتابع يعرف بان داعش تتغلل بين الأفراد و في البيوت في البداية قبل أن تظهر نفسها للعلن و هذا ما فعلته في مدينة الرقة .
مثال آخر عشوائي عن حلقة حققت شعبية كبيرة لدى المعارضة تناول فيها "خييي" نديم تصريح للرئيس بشار الأسد يقول فيه انه لا يوجد تنسيق بين سوريا و أميركا في ما يخص معارك الجيش السوري على الأرض و يقارنه مع رد للنائب السوري خالد العبود على سؤال حول العمليات العسكرية يقول فيه انه هناك بالتأكيد تنسيق مع الأمريكان و كان قصد العبود واضحاً و هو تنسيق حركة سلاح الطيران لأن الطائرات الأميركية تستخدم الأجواء السورية و التواصل مطلوب كي لا يحدث أي تصادم في السماء . و هذا أمر أقل من عادي ان كان في الأوضاع العادية أو في الأزمات لكن قطيش قد صنع منه ثقافة و الثقافة أصبحت مع الوقت مورثات .
الأمثلة كثيرة بكثرة حلقات برنامج (د ن أ) و لا مجال لسردها كلها الأن ، و لكني أود أن أنبه خييي الهردبشت إلى أن عمل ال (ر ن أ) في الجسم البشري هو نقل الرسائل الوراثية لكن ال (د ن أ) يصنع المورثات و يشكلها . و ان الفانتازية و الوهم و الانفصال عن الواقع قد أصبحوا مورثات لدى جمهور المعارضة بفضل كام هردبشت لا يعرفون ماذا يفعلون بينما هناك في أرض الصراع لم يتوقف زرادشت عن الكلام ليصنع ملحمة المقاتل الخارق الذي واجه العالم بصلابته و صبر كالجبال على ألمه و ابتلع اهانات الأرض لأجل أن يحمي وطنه من الجنون .









#عادل_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات الحرية تحط في القامشلي و تخاطب البطريرك
- إلى ثلاثي أضواء التهريج .. ليس بالقفشات وحدها نقدم واجب العز ...
- رحلة نسر سوري إلى أرض الزومبي
- رياح الخماسين أحرقت الكساسبة و فيصل القاسم يغرد
- عفواً سامي كليب سوف نشمت و لكننا لن نوزع الحلويات
- اسرائيل تعزف و النصرة ترقص في الزمن الضائع
- داعش باقية مادامت نعاجنا تطير
- الجعجعة عليكم و الطحين علينا
- و الله لنمحيها
- وين الغلط من كمال اللبواني إلى داعش
- بانوراما داعش من النهاية إلى البداية
- محاضرة في علم النفس الحنكليشي .. نعم هي أناقة فيصل القاسم
- عصفور من حمص القديمة يروي عن معلولا و الرئيس
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة 2-2
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة (1-2)
- حمائم الفاتيكان لها من يقاتل لأجلها في سورية
- عدرا العمالية تشهد لجورج اورويل
- على رسلك يا حكم البابا .. إنه أكل الحصرم
- أطلال من ضيعة ضايعة تطرق على باب الحارة (1)
- المعارضة السورية..خوف ينتج خوف


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - هكذا تكلم خَيي نديم قطيش