أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - منير جمال الدين سالم - الماسونيه القديمه














المزيد.....

الماسونيه القديمه


منير جمال الدين سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 11:07
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الماسونيه القديمه

تباينت كتابات المؤرخين والباحثين عن المنابع التاريخيه والأهداف الحقيقيه لجماعة البنائين الأحرار, فالمناهضون للماسونيه يقولون بأن الوالى اليهودى " أجريبا " الملقب بهيرودس الثانى قد أسسها فى فلسطين تحت إسم "القوه الخفيه" بهدف مناهضة الديانه المسيحيه الوليده.
يقولون أن هيرودس الثانى قد إدعى العثور على أوراق محفوظه فى خزائن جده هيرودس الأول , مسجل فيها أنظمه وقوانين تشير إلى وجود جمعيه مؤسسه منذ عهد النبى موسى , وإنها إزدهرت فى عهد الأنبياء داوود وإبنه سليمان, وأنه أخذ على عاتقه إحياءها من جديد لإعادة مجد اليهود ولمحاربة الهرطقه المسيحيه, العدو الجديد لليهود.
ويضيفون أن الماسونيه قد وجهت كل نشاطها لمناهضة الأديان ونشر الرذيله وإباحة الفساد لهدم وتقويض الأسس والدعائم التى يحيا عليها البشر من غير اليهود, فالماسونيه وراء إضطهاد المسيحيه فى أطوارها الأولى, ثم وراء تزييف حقائقها ووراء وضع أسس الفرقه والمذهبيه بين أتباعها, كما أن أصابعها الخفيه هى المحرك الأول وراء الحركات والمذهبيات الإسلاميه منذ الخوارج وحتى البهائيه , ثم الجماعات السلفيه والتكفيريه.كما أن الكثير من المذاهب الفلسفيه والفكريه قد وصمت بأنها إداه فى يد الماسونيه إبتدعت كوسيله لتضليل البشريه, كالبروتستابتيه والوجوديه والشيوعيه وشهود يهوه والمورمون والسبتييتن وعبادة الشيطان, وحركات الإستشراق ومقارنات الأديان وعلم أصل الأجناس وعلم النفس وعلم الإجتماع هى وسائل خلقها الماسون لنشر الإلحاد وبث الفرقه بين البشر.
كما يقال أن الجمعيات العالميه والتى تتخذ من عمل الخير أو تتبنى فكرة التقريب بين الشعوب ستاراَ يخفى إنتمائها للماسونيه ويخفى أهدافها الحقيقيه كنوادى الروتارى والليونز وجمعيات حقوق الإنسان , فالماسونيه هى موجدة الأمم المتحده والبنك الدولى, وهى صانعة الثورات والحروب.
يعود بها أتباعها إلى بداية وجود الإنسان على كوكب الأرض ويؤكدون إستمرار وجودها على مدى التاريخ البشرى,وإنها بانية الحضارات القديمه, ويقولون أنها تحمل حكمة تحوتى (هرمس- أخنوخ- إدريس) وتعاليم أوزيريس,تناقلها كهنة حورس على مر الزمان فى سريه وكتمان,حماية لها من إضطهاد الأديان وتتابع الآلهه وصراعاتها على أرض مصر القديمه, وأن النبى موسى نقلها عنهم إلى أتباعه اللاويين, ثم إنتقلت إلو اليونان وسميت بتعاليم " سوماتراس " و " أوليزيس " وأن أقليدس وفيثاغورس كانوا من أتباعها, ومن اليونان إلى الرومان حيث ظهرت فى روما فى عام 715 قبل الميلاد فى عهد الإمبراطور " نوما بوميليوس " الذى أعلن بداية الماسونيه العمليه . منذ هذا التاريخ وحتى 929 إنتشرت محافلها فى كل إنحاء أوروبا وإمتدت إلى الجزر البريطانيه, وسميت بمدارس البنائين, وكانت أشبه بنقابات المهندسين وعمال البناء, حيث يتبادل أعضائها المعرفه بكل ماهو جديد فى عالم البناء والفن المعمارى, ويتقرر فيها أنظمة إدارة أعمال البناء وأجور البنائين والعلاقات بين العمال ورؤساء العمال ومراقبى العمل, وأيضاَ دراسة تطور فن البناء.
أسس الماسون مدينه " إيبوكاريوم " فى إنجلترا ( مدينة "يورك" حالياَ ) ليجعلوا منها مركز إشعاع لمبادئهم بعيداَ عن تقلبات الحكم فى العاصمه الرومانيه فى عهد الإمبراطور "كلاوديوس" ( 41م- 54م ). فى عام 287م تمرد قائد الأسطول الرومانى على الإمبراطور ونصب نفسه إمبراطوراَ على الجزر البريطانيه, ومنح البنائين كل إمتيازات مدارس البنائين القديمه وسمو منذ ذلك التاريح بالبنائين الأحرار. فى عام 926م إجتمع محفل البنائين الأحرار فى مدينة "يورك" تحت رعاية الملك " أثيلستان" وبرئاسة إبنه الأمير " إدوين" الذى أمر بجمع التعاليم الماسونيه المخطوطه باللغات الإنجليزيه والفرنسيه واللاتينيه واليونانيه واللغات الشرقيه, ليستخلص منها المحفل القوانين الأساسيه للجماعه الماسونيه, ولم يسمع عنها من وقتها وحتى القرن الخامس عشر, وقت إندماج فلول فرسان المعبد فيها وبداية تسلطهم على أمورها.
سلسلة مقالاتى عن الجماعات السريه, بدأت بمقالة " سبيل الوِرد وصليب الوَرد ", ثم ب " الحشاشين ", ثم " فرسان الهيكل ", والمقاله القادمه ستكون عن من نعرفهم اليوم بإسم " إيلوميناتى " أى (المتنورين).



#منير_جمال_الدين_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشاشين
- سبيل الوِرد وصليب الوَرد
- بن سلمان والطريق إلى طهران
- أحداث عام 2016 والصدام المحتوم
- الجذور الحقيقيه للحضاره الفرعونيه
- راعيةالإرهاب
- حصار روسيا والصين
- روسيا وحروب الإمبرياليه
- بوتن يقود محور المقاومه
- نبؤات الكتاب المقدس
- سفر دانيال وآخر الزمان
- الأشكناز هم جوج وماجوج
- أكذوبة المحرقه
- الأقمار الداميه والنبؤات التلموديه لمستقبل إسرائيل
- هل تبدأ الحرب العالميه فى اليمن؟
- العلاقات السعوديه - الماسونيه
- الإرهاب المقدس
- المملكه السعوديه تحت الحصار
- الخطة الصهيونية للشرق الأوسط
- طبول الحرب


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - منير جمال الدين سالم - الماسونيه القديمه