أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير جمال الدين سالم - الخطة الصهيونية للشرق الأوسط















المزيد.....



الخطة الصهيونية للشرق الأوسط


منير جمال الدين سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطة الصهيونية للشرق الأوسط

مايجرى من أحداث على الساحه العربيه بدءاَ من الثورات الملونه وحتى حركات التطرف الإرهابى التى تثير الفوضى فى المطقه وتعمق الفرقه بين المسلمين, لا يصب إلا فى مصلحة إسرائيل,لأنه فى الواقع تنفيذ حرفى للمؤامره الصهيونيه التى وضعت خطوطها العريضه فى بداية الثمانينات وتم تنقيحها وتعديلها بواسطة برنارد لويس وجو بايدن لتقسيم الدول العربية والاسلامية, وإعتمدته الولايات المتحدة لسياساتها فى منطقة الشرق الأوسط, ويجرى تنفيذها الآن بدعم أنظمه عربيه وإقليميه ترتبط مصالحها بالولايات المتحده وإسرائيل.

(خطة إسرائيل في الثمانينات)

إسرائيل شاهاك 1933-2001 كان يعمل كأستاذ في الكيمياء الحيوية في جامعة أورشليم وكعضو في منظمة الحقوق المدنية الإسرائيلية. من أهم أعماله "أوراق شاهاك" وهي عبارة عن عدة مقالات منقولة أو مترجمة عن الصحافة العبرية. كما قام بتأليف عدة كتب ومقالات مميزة، منها:- (غير يهودي في دولة يهودية)، و"دور إسرائيل العالمي"، و"أسلحة القمع".
كتب هذه المقالة الصحفي الإسرائيلي "أوديد يعنون" ODED YINON باللغة العبرية، ونشرت لأول مرة في جريدة "كيفونيم" KIVONIM (الإتجاهات) الصادرة عن قسم الإعلام التابع للمنظمة الصهيونية العالمية – العدد الرابع عشر في شهر فبراير 982 – مدينة القدس. وقام بترجمتها "إسرائيل شاهاك" إلى الإنجليزية. وترجمتها أنا إلى العربيه, ونشرت كجزء من كتابى " قصة إسرائيل وصهاينة العرب" الممنوع من النشر فى مصر, والموجود على موقع الحوار المتمدين .

مقدمة: بقلم إسرائيل شاهاك
هذه المقالة تمثل من وجهة نظري التفاصيل الدقيقة لمخطط النظام الصهيوني المعد للتطبيق في منطقة الشرق الأوسط، والذي يسعى إلى تقسيم كل المنطقة إلى دويلات صغيرة، أي تفكيك كل الدول العربية القائمة.
أود أن أجذب إنتباه القاريء إلى عده نقاط مهمة:-
1- الخطط الإسرائيلية لتفكيك كل الدول العربية إلى دويلات صغيرة تتكرر بإستمرار في إستراتيجية كل ساسة إسرائيل. مثلاً "زئيف شيف" المراسل العسكري لصحيفة "هاإرتس" والذي يعتبر أكثر المراسلين الإسرائيليين علماً وخبرة في هذا المجال، يذكر في مقال نشر في الصحيفة بتاريخ 6فبراير1982: "إن أفضل ما يمكن أن يتحقق لمصلحة إسرائيل في العراق، هو تقسيم العراق إلى ولاية سنيه وولاية شيعية وفصل الجزء الكردي عن كلاهما.
في الحقيقة هذه الفكرة قديمة جداً.
2- العلاقة الوثيقة بالمحافظين الجدد في الولايات المتحدة فعالة ومفيدة جداً من وجهة نظر الكاتب، ولكن عندما يأتي الكلام المعسول بفكرة الدفاع عن الغرب من خطر القوى السوفيتية، فإن الهدف الرئيسي للكاتب وللحكومة الإسرائيلية واضح جلى.. ألا وهو جعل إسرائيل دولة إمبرالية وقوة عالمية. بمعنى أخر فإن هدف شارون هو خداع الغرب والأمريكيين.
3- من الواضح أن كثير من المعلومات المتعلقة بالموضوع سواء في صلب المقال، أو في المذكرات والملحوظات تم تجاهلها وإسقاطها عمداً، كالمساعدات المادية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل. تتبع الخطة بدقة أفكار السياسة الجغرافية التي كانت سائدة لدى الألمان في ما بين 1890-1933 والتي تم إستحواذها كلياً بواسطة هتلر والحركة النازية، وتضمنت أهداف الحركة في شرق أوروبا، خاصة تلك التي تتعلق بتقسيم دول شرق أوروبا، والتي وضعت في حيز التنفيذ في ما بين 39-1941 ولم يحل دون تحقيقها إلا قوة الحلفاء التي كانت تمثل معظم دول العالم.
خطة إسرائيل في الثمانينات
أوديد ييعنون

مع بداية الثمانينيات فإن دولة إسرائيل تحتاج إلى منظور جديد لمكانتها وتطلعاتها وأهدافها القومية في الداخل والخارج. هذه الحاجة أصبحت أكثر حيوية نتيجة للعديد من التغيرات الحيوية التي تواجهها الدولة والمنطقة والعالم. نحن نعيش اليوم في المراحل الأولى من عهد جديد في التاريخ البشري، والذي لا يماثل بالمرة ما سبق، وتختلف مواصفاته تماماً عن ما تعودنا عليه. لهذا فإننا نحتاج لتفهم هذه التطورات الجذرية والتي تطابق هذه الحقبة الزمنية من ناحية، ومن ناحية أخرى فإننا نحتاج لنظرة خارجية على العالم الجديد ولسياسة قابلة للتطبيق تتلاءم مع الظروف الجديدة. وجود ورسوخ وإستمرار ورخاء الدولة اليهودية سوف يتوقف على قدرتها على تبني هيكل عمل جديد لشئونها المحلية والأجنبية.
هذه الحقبة تتصف بالعديد من التحديات التي إذا إستطعنا مواجهتها فإنها ستجسر ثورة عبقرية في طريقة حياتنا المعاصرة. التطور الرئيسي هو إنهيار العقلانية والمنطق، التطلعات البشرية كحجر الأساسي الذي يدعم الحياه والإنجاز للحضارة الغربية منذ عهد النهضة، الأراء السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتي نبتت من هذه الجذور أو قامت على هذه الأسس، قامت على عدة حقائق إختفت وثبت خطأها في وقتنا الحاضر حيث أصبح من الواضح أن كم الموارد في العالم لا يسد إحتياجات البشر الإقتصادية والسكانية.
في عالم يعيش فيه أربعة بلايين نسمة، وموارده الإقتصادية ومصادر الطاقة فيه لا تزيد بمعدل يكفي لتلبية إحتياجات البشر المتزايدة، فإنه من غير المنطقي أن نتوقع تحقيق سد الإحتياجات الأساسية للمجتمع الغربي، والذي يميل إلى الإستهلاك بلاحدود.
والرأي القائل بأن القيم لا تلعب دوراً مهماً في تصرفات الإنسان، بقدر ما تؤثر إحتياجاته، أصبح هو الرأي السائد اليوم في عالم إختفت فيه كل القيم تقريباً.
لقد فقدنا القدرة على إستيعاب أبسط المعاني، خاصة إذا كانت تتعلق بالسؤال البسيط، ماهو الخير؟ وما هو الشر؟. تطلعات الإنسان ألا محدودة وقدراته لتحقيقها، إنكمشت حين واجهت حقائق الحياه المحزنة، حين واجهت الخلل في نظام العالم حولنا.
الرأي الذي ينادي بالحرية والمساواة لبني البشر، يصطدم مع الحقائق المحزنة، فثلاثة أرباع الجنس البشري يعيش تحت نظم إستبدادية، والرأي الذي ينادي بالمساواة والعدالة الإجتماعية قد تحول إلى فكاهه سخيفة عن طريق الشيوعية والإشتراكية، لا إختلاف في ما تحمله كلتاهما من معاني نبيلة، ولكن من الواضح أنه لم يمكن تطبيقهما بطريقة صحيحة، فأغلب البشر الذين عاشوا في مجتمعات تطبيقهما فقدوا الحرية والعدل والمساواة. في عالم السلاح النووي والذي نعيش فيه في سلام نسبي على مدى ثلاثين عاماً، فإن التعايش السلمي بين الأمم يفقد معناه حين تظهر قوة عظمى كالإتحاد السوفيتي لها مبادءها السياسية والعسكرية الخاصة. في حالة كهذه تصبح الحرب النووية ليست فقط ممكنة وضرورية للقضاء على الماركسية، ولكن أيضاً إمكانية حياة عالم أفضل بعدها. لا نستطيع أن ندعى أن منتصراً قد يخرج منحرب كهذه.
الإعتبارات الحيوية للمجتمع البشري، خاصة في الغرب تعاصر تغيير ناتج عن التغيرات السياسية والعسكرية والإقتصادية في العالم، فالقدرة الذرية والعسكرية للإتحاد السوفيتي حولت الحقبة التي إنتهت إلى فترة إنتقال وإنتظار لحكيم أخر الزمان الذي سيرفع بجزء كبير من عالمنا إلى خوض حرب عالمية متعددة الأطراف، تعتبر الحروب التي سبقتها ملعب أطفال.
القوة النووية والأسلحة المتطورة وكمياتها وقدرتها على التدمير ستقلب عالمنا رأساً على عقب في وقت وجيز، ويجب أن نجهز أنفسنا لمواجهة هذا الموقف في إسرائيل.
التهديد الرئيسي لوجودنا ولوجود العالم الغربي هو فقد السيطرة على مصادر الطاقة. فإحتكار العرب للبترول وإحتياج الغرب لإستيراد معظم ما يحتاجه من مواد أولية من دول العالم الثالث، سوف يعيد تشكيل العالم الذي نعرفه، ومعرفة أن أهم أهداف الإتحاد السوفيتي لتحقيق نصره على الغرب هو نجاحه في السيطرة على مصادر الطاقة والمواد الأولية في الخليج الفارسي وجنوب أفريقيا حيث توجد أغنى مناجم البترول والمعادن والمواد الأولوية. نستطيع أن نتخيل أبعاد المصادمة العالمية التي سنواجهها في المستقبل لدرء هذا الخطر.
تعاليم جور شكوف تنادي بسيطرة السوفيت على المحيطات والمناطق الغنية بالمعادن في العالم الثالث، هذه التعاليم إلى جانب مبادئ التسلح النووي والتي تفترض بأنه من الممكن للإتحاد السوفيتي أن يدخل في حرب نووية وينتصر ويحافظ على بقاءه بعدها. وبإفتراض دمار قدرات الغرب العسكرية سوف يليه إستبعاد من بقى من شعوب الغرب على قيد الحياه. هذا هو الخطر الأساسي للسلام العالمي ولوجود وأمن وسلامة إسرائيل.
منذ عام 1967 جعل السوفيت من رأي "كلاوسفيتس" والقائل بأن الحرب النووية هي إستمرار للسياسة، جعلوا هذا المبدأ مرجع لكل سياساتهم ، واليوم هم مشغولون في تنفيذ سياستهم في منطقة نفوذنا وحول العالم، والحاجة لمواجهتهم أصبحت حاجة ملحة في سياسة دولتنا الأمنية، وينطبق هذا أيضاً على كل العالم الحر، هذا هو أكبر تحدي لسياستنا الخارجية.
العالم العربي المسلم إذاً لا يشكل مشكلة إستراتيجية تحتاج لأن نواجهها في الثمانينيات، على الرغم من حقيقة أنه يمثل التهديد الأكبر لإسرائيل بسبب قوته العسكرية المتصاعدة.
ولكن هذا العالم بوجود الأقليات العرقية فيه والنزاعات القائمة بينهما تدمره من الداخل، كما نرى في لبنان وفي إيران الغير عربية وأيضاً في سورية. والأن مشاكل الأصولية والتي أصبحت الدول العربية غير قادرة على التصدي لها بما يكفي من النجاح، لهذه الأسباب فإن المنطقة العربية لا ولن تشكل تهديد حقيقي ضد دولة إسرائيل على المدى الطويل. فقط على المدى القصير قدرات العرب العسكرية لها أهمية عظمى.
على المدى الطويل لن يبقى العالم العربي في نفس إطاره الحالي، من المؤكد أن تقوم حركات ثورية تغير من واقعه. فقد بنى هذا العالم كما بيت من أوراق اللعب، أقامته بريطانيا وفرنسا في القرن التاسع عشر، بدون إعتبار لرغبة وإرادة سكانه. تم تقسيمه بطريقة إستبدادية إلى تسعة عشر دولة، كل منها تشكل من أقليات وجماعات عرقية ومذهبية ترفض بعضها البعض. واليوم تواجه كل الدول العربية تدمير عرقي وطائفي من الداخل، بل إن هناك حروب أهلية تدور رحاها في بعض من هذه الدول الأن. معظم العرب (118 مليون) من 170 مليون يعيشون في أفريقيا، في مصر وحدها يعيش 45 مليون.
إذا إستثنينا مصر، فإن دول المغرب العربي تتشكل من عرب وبربر غير عرب، في الجزائر الأن تدور حرب في الجبال بين القوميتين. الجزائر والمغرب منخرطان في حرب على الصحراء الأسبانية، علاوة على الصراعات الداخلية في كل منهما، الإسلاميين المسلحين يهددون سلامة تونس، والقذافي يعد لخطط تعتبر مدمرة من وجهة النظر العربية، فدولة ليبيا بكثافتها السكانية الضئيلة لا تستطيع أن تكون دولة أكبر قوة وأكثر تقدم كمصر وسوريا لتحقيق أحلامه القومية التوسعية.
السودان أكبر دولة ممزقة في المنطقة العربية، فهي قد بنيت على أربعة مجموعات مناقضة لبعضها البعض، قلة من المسلمين العرب يحكمون أكثرية غير عربية تدين بالمسيحية والوثنية. في مصر أغلبية مسلمة سنية وأقلية مسيحية يتركز معظمها في صعيد مصر، أنور السادات في خطبه له في الثامن من مايو 1982 عبر عن تخوفه من مطالبتهم بدولة خاصة بهم كما يطالب مسيحيوا لبنان.
كل الدول التي تقع شرق إسرائيل ممزقة ومهلهلة وتعاني من الصراعات الداخلية أكثر مما في الغرب، سوريا لا تختلف عن لبنان إلا في النظام العسكري القوي الذي يحكمها ويبقى على تماسكها، ولكن الحرب الأهلية التي تجرى بين السنه والأقلية العلوية الحاكمة هي واقع لا يمكن إخفاءه.
العراق ليس مختلفاً عن جيرانه، أغلبية السكان من الشيعة تحكمهم أقلية سنيه، 65% خمسة وستون بالمائة منهم ليس لديهم ما يقولونه في السياسة، 20% عشرون بالمائة من النخبة السنيه تسيطر على مقاليد الأمور، إلى جانب الأقلية الكردية في الشمال. ولولا قوة النظام الحاكم وقوة الجيش وعائدات البترول، لما إختلف وضع الدولة العراقية عن ما كان في لبنان أو ما يحدث في سوريا الأن، بشائر الصدام الداخلي والحرب الأهلية واضحة جداً اليوم، خاصة بعد نجاح ثورة الخوميني وتوليها السلطة في إيران. واليوم ينظر شيعة العراق إلى الخوميني كقائد وإمام لهم.
كل إمارات الخليج والنظام السعودي قامت كبيت هش من الرمال، لا يحوي غير البترول، في الكويت يشكل الكويتيين الربع فقط من عدد السكان، في البحرين الشيعة هم الأغلبية العظمى ولكنهم منزوعين القوة.
في الإمارات أيضاً الشيعة هم الأغلبية ولكن السنه يتولون السلطة.
وهذا حقيقي أيضاً في عمان وشمال اليمن وحتى في اليمن الجنوب الماركسي هناك عدد لا يستهان به من الأقلية الشيعية. في المملكة السعودية نصف عدد السكان من الأجانب، مصريين ويمنيين، ولكن الأقلية السعودية تتحكم في السلطة.
الأردن في الحقيقة هي فلسطينية، محكومة بأقلية بدوية من عبر الأردن، ولكن معظم الجيش وموظفي الدولة من الفلسطينيين، في الواقع فإن العاصمة عمان فلسطينية كما أن مدينة نابلس فلسطينية. كل هذه الدول لديها جيوش قوية (نسبياً) ولكنها تواجه مشاكل قوية. معظم الجيش السوري يتشكل من السنه وبقيادات من ضباط علويين، ومعظم الجيش العراقي يتشكل من الشيعة وبقيادات من ضباط سنيين. هذا الوضع له أهمية على المدى الطويل، فلن يكون ممكناً الحفاظ على ولاء الجيش لوقت طويل إلا في حالة واحدة فقط: الإجماع على الدافع العام: كراهية إسرائيل. ولكن هذا الدافع غير كافي في الزمن الحاضر. إلى جانب العرب كما رأينا إنقسامهم فالدول الإسلامية الأخرى تمر في ظروف مشابهة، فنصف شعب إيران يتشكل من مجموعة تتكلم اللغة الفارسية والنصف الأخر يتكون من مجموعات عنصرية أغلبها تركية، وتركيا تتكون من أغلبية تركية سنيه تقارب النصف بينما يتشكل النصف الأخر من مجموعات عرقية ومذهبية أخرى، إثنى عشر مليوناً من الشيعة العلوية وستة ملايين من الأكراد السنه.
في أفغانستان خمسة ملايين من الشيعة يمثلون ثلث عدد السكان. في باكستان السنيه يوجد خمسة عشر مليون من الشيعة يهددون كيان الدولة.
هذه التشكيلة من الأقليات والإختلافات العرقية والمذهبية تمتد من موريتانيا والمغرب وحتى الهند، ومن الصومال وحتى تركيا تدفع إلى غياب الإستقرار والتوازن وتعوق أي تقدم حقيقي في المنطقة. وعندما تضاف هذه الصورة إلى الصورة الإقتصادية، نرى كيف أن كل منطقة مبنية كبيت من أوراق اللعب غير قادرة على مواجهة أى عاصفة أو مشكلة جدية.
في هذا العالم الكبير الهش هناك بعض المجموعات الغنية وكم عظيم من الفقراء والمعدمين، معظم العرب دخلهم السنوي لا يزيد على ثلاثمائة دولار، هذا هو الوضع في مصر وفي أغلب دول المغرب العربي فيما عدا ليبيا. لبنان مفكك ونظامه الإقتصادي منهار، فهو دولة لا توجد فيها مركزية ولكن خمسة قوى متناصرة، المسيحيين في الشمال مدعومين من سوريا وتحت حكم أسره فرنجية، في الشرق منطقة تقع تحت السيطرة المباشرة لسوريا، وفي الوسط الجماعات المارونية المسلحة وفي الجنوب وحتى نهر الليطاني (شمالاً) معظمهم فلسطينيين، إلى جانب دويلة لبنان الجنوبي المسيحية تحت قيادة سعد حداد، ونصف مليون من الشيعة.
سوريا في موقف لا تحسد عليه، وحتى المساعدة التي ستحصل عليها في المستقبل بعد الوحدة مع ليبيا لن تكون كافية لتغطية المتطلبات الأساسية للحفاظ على جيشها الكبير وتطويره.
مصر أسوأ حالاً من الجميع، الملايين معدمين وجوعى، نصف القادرين على العمال عاطلين، مشكلة الإسكان والتكدس السكاني تعكس أكبر المعدلات في العالم، وفيما عدا الجيش ليس هناك أي جهاز أو أي إدارة تعمل بكفاءة، والدولة في حالة إفلاس مستمرة وتعتمد كلياً على المساعدات الخارجية الأمريكية التي خصصت لها منذ إتفاقية السلام.
في دول الخليج والمملكة السعودية وليبيا ومصر يوجد أكبر تركيز للقدرات المالية والثروات الطبيعية والبترولية في العالم، ولكن الذين يستمتعون بها نخبة صغيرة جداً تفتقد الدعم والثقة من القاعدة العريضة من الشعب، وهذا الدعم وهذه الثقة لا يمكن لقوة الجيش أن تحققه.
الجيش السعودي لا يستطيع أن يحمي النظام من أي خطر يتهدده من الداخل أو الخارج، وما حدث في مكة في عام 1980 هو خير دليل على ذلك.
موقف حرج وأهوج يحيط بإسرائيل ويخلق التحديات أمامها. مشاكل ومخاطر، ولكن أيضاً يخلق فرص كانت بعيدة المنال منذ عام 1967. قد تصبح هذه الفرص التي فقدت في هذه الفترة قابلة للتحقيق في الثمانينات إلى مدى وأبعاد لا تستطيع أن نتخيلها اليوم.
ضغوط سياسة السلام وإعادة المناطق المحتلة بسبب الإعتماد على الولايات المتحدة، تقف حائلاً دون الإختيارات الجديدة التي خلقت لنا. منذ 1967 قامت حكومات إسرائيل بتقليص أهدافنا القومية إلى حد إحتياجات سياسية محدودة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى مقترحات وأراء مدمرة في الداخل حيدت من قدراتنا في الداخل والخارج. الفشل في أخذ خطوات جادة تجاه السكان العرب في المناطق المحتلة حديثاً، تسبب في إثارة حرب علينا. هذا هو الخطأ الإستراتيجي الأساسي التي قامت به إسرائيل منذ حرب الأيام الستة.
كان من الممكن أن نوفر على أنفسنا كل المرارة والمواجهات الخطرة منذ ذلك الحين، لو كنا أعطينا الأردن للفلسطينيين الذين يعيشون في غرب نهر الأردن. لو كنا فعلنا ذلك لكنا حيرنا وحددنا المشكلة الفلسطينية التي نواجهها اليوم والتي نحاول أن نجد لها حلول.. وهي ليست حلول بالمرة، فالإتفاق على حدود أمنه والحكم الذاتي للفلسطينيين، لن يؤديا إلى حلول حقيقية.
اليوم وفجأة ظهرت فرصة عظيمة لتحويل الموقف بكامله، يجب أن ننتهزها في المستقبل، وإلا فإننا لن نبقى كدولة.
في ثمانينات القرن، يجب على دولة إسرائيل أن تنفذ تغييرات بعيدة المدى في سياستها المحلية، تكون متوازنة مع تغييرات جذرية في السياسة الخارجية، من أجل تحقيق موقف صلب تجاه التحديات العالمية والإقليمية في العهد القادم.
خسارة حقول البترول وحقول الغاز والموارد الطبيعية الأخرى في شبه جزيرة سيناء، والتي تطابق تضاريسها وجيولوجيتها الدول الغنية في إنتاج البترول في المنطقة، سوف يؤدي إلى عجز موارد الطاقة في المستقبل القريب، وسيدمر إقتصادنا القومي.
أكبر جزء من الدخل القومي ندفعه لشراء البترول، والتنقيب عن مواد أولية في صحراء النقب وعلى الساحل، لن يغير ولن يحل هذا الموقف.
لذلك فإن إستعادة شبه جزيرة سيناء بمواردها الحيوية الحالية هو أولوية سياسية وإقتصادية يقيدها إتفاق كامب دافيد وإتفاقية السلام.
هذه الخطأ تسببت فيه الحكومة الإسرائيلية الحالية والحكومات التي تعاقبت منذ 1967، إذ أهملت التوصل إلى حل وسط لمشكلة الحدود مع مصر.
لن يحتاج المصريين للإلتزام بإتفاقية السلام بعد إستعادتهم لسيناء، وسوف يبزلون ما في وسعهم للعودة لإجماع العالم العربي ولأحضان الإتحاد السوفيتي في سبيل الحصول على الدعم والمساعدات العسكرية. المساعدات الأمريكية المشروطة بالسلام، مضمونة فقط لوقت قصير، وضعف الولايات المتحدة في الداخل والخارج سيؤديان حتما إلى خفض هذه المساعدات، وبدون البترول وعائداته، مع الإتفاق الهائل الحالي، فإننا سنواجه عجزاً خلال الثمانينات، وسيتوجب علنا أن نجد وسيلة للعودة إلى الوضع السابق في سيناء قبل زيارة السادات وخطيئة إتفاقية السلام التي وقعناها معه في مارس 1979.
إسرائيل أمامها طريقين رئيسيين لتحقيق هذا الغرض، أحدهما مباشر والأخر غير مباشر.
الإختيار المباشر هو الأقل واقعية بسبب طبيعة نظام وحكومة إسرائيل، وأيضاً حكمة السادات الذي حصل على إنسحابنا من سيناء، والذي كان أبرز إنجازاته بعد حرب 1973 منذ توليه السلطة. إسرائيل لن تلغي المعاهدة من جانب واحد، لا اليوم ولا في الثمانينيات، إلا إذا شكلت هذه المعاهدة ضغوطاً إقتصادية وسياسية، وإذا أعطت مصر المبرر لإسرائيل لإعادة سيناء لإيدينا للمرة الرابعة في تاريخنا القصير.
لذلك ما تبقى لنا هو الأختيار الغير مباشر. وضع مصر الإقتصادي وسياسة التقارب مع العرب سوف يؤديان بعد إبريل 1982 إلى وضع يدفع إسرائيل للتصرف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لإقرار سياسة إستعادة سيناء كضرورة ملحة إقتصادية وحيوية بالنسبة للحاجة للطاقة على المدى الطويل.
مصر لا تشكل خطورة عسكرية إستراتيجية بسبب الخلافات الداخلية والتي يمكن أن تؤدي بها إلى حالة 1967 في أقل من يوم.
أسطورة مصر كرائدة وقائدة قوية للعالم العربي قد تقلصت في 1956، وبالتأكيد إنهارت في 1967. ولكن قرارنا بإعادة سيناء خدم في إعادة هذه الإسطورة إلى حقيقة. على أي حال، تقييم قوة وتأثير مصر سواء بالنسبة لإسرائيل أو للعالم العربي قد إنخفض إلى النصف على الأقل منذ حرب 1967، لم تعد مصر القوة السياسية الرائدة في العالم العربي، فوضعها الإقتصادي على حافة الإنهيار، وبدون المساعدات الخارجية سيأتي الإنهيار غداً.
على المدى القصير وبسبب إستعادة سيناء ستكسب مصر عدة فرص على حسابنا.. ولكن فقط على المدى القصير وحتى 1982. ولن يغير هذا من ميزان القوى لصالحها، بل يمكن أن يؤدي إلى إنهيارها. مصر في صورتها الحالية قد أصبحت جثة، وأكثر من هذا إذا أخذنا في الحسبان تنامي الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحين، يشجع لجعل تقسيم مصر إلى وحدات جغرافية متصارعة غاية أساسية لسياسة إسرائيل في الثمانينيات على الجبهة الغربية.
مصر مهيئة للتقسيم، وإذا تفككت مصر فإن دول كليبيا والسودان وحتى الدول العربية الأبعد لن تقوم لها قائمة في ظروفها الحالية وسوف تتبع إنهيار وذوبان مصر.
تصور دولة مسيحية في صعيد مصر، إلى جانب عدد من الولايات الضعيفة والتي ليس لها سلطة محلية وبدون حكومة مركزية تربط بينها، هو مدخل التكوين المخطط لمصر، والذي تعطل فقط بسبب إتفاقية السلام، ولكنه يبدو ممكناً على المدى الطويل.
في الجبهة الغربية، يبدو على السطح أنها أكثر تعقيداً، ولكن الحقيقة أنها أقل تعقيداً من الجبهة الشرقية والتي توضع الأن الخطوط العريضة لأحداثها القادمة.
تفكك لبنان إلى خمسة ولايات سيخدم كنموذج لكل العالم العربي بما فيه مصر وسوريا والعراق والجزيرة العربية والذي يسير على نفس المنوال.
تفكيك سوريا والعراق قريباً، إلى تكوينات عرقية ومذهبية كما في لبنان هو هدف إسرائيل الأكثر أهمية على الجبهة الشرقية على المدى الطويل، بينما يكون أضعاف القدرة العسكرية لهذه الدول هدف أساسي على المدى القصير.
سنفكك سوريا كما يحدث اليوم في لبنان، ستتكون دولة شيعية علوية على طول الساحل، وأخرى سنيه في منطقة جلب ودولة سنيه أخرى في دمشق معادية لجارتها الشمالية، والدروز الذين سيقيمون دولة خاصة بهم، ربما في الجولان الواقع تحت سيطرتنا، وبالتأكيد في حوران وفي شمال الأردن. هذه الولايات ذات النزعات المختلفة سوف تضمن السلام والأمن في المنطقة على المدى الطويل، وهذا الهدف في مقدورنا البدء في تحقيقه الأن.
العراق الغني بالبترول والممزق داخلياً، مرشح مؤكد ليكون هدف مباشر لإسرائيل، وتفكيكه له أهمية وأولوية أكبر لنا من تفكيك سوريا، العراق أقوى من سوريا. على المدى القصير يشكل العراق الخطر الأكبر على إسرائيل، حرب عراقية إيرانية ستقطع العراق إلى أجزاء وستتسبب في سقوطه قبل أن يتمكن من التحضير لصدام على جبهه واسعة ضدنا.
كل نوع من المصادمات الداخلية ستساعدنا على المدى القصير، وستقصر الطريق نحو هدفنا الأهم في تقسيم العراق إلى مناطق نفوذ كما تخطط لسوريا وللبنان، العراق من الممكن تقسيمه إلى أجزاء مختلفة عنصرياً ومذهبياً كما كانت سوريا في عصر الإمبراطورية العثمانية. ثلاثة ولايات على الأقل ستقوم حول المدن الثلاثة الكبرى، البصرة وبغداد والموصل، منطقة شيعية في الجنوب ستنفصل عن المنطقة السنيه والمنطقة الكردية في الشمال، الحرب العراقية الإيرانية القائمة الأن من الممكن أن تعجل بهذا التمزق. كل الجزيرة العربية مرشحة للتقسيم بسبب الضغوط الداخلية والخارجية. وهذا التقسيم محتوم، خاصة في المملكة السعودية، سواء إستمر إعتماد إقتصادها على البترول أو جفاف ينابيعه على المدى الطويل فإن التصرع واضح وطبيعي على ضوء البناء السياسي الهش القائم حالياً.
يشكل الأردن هدف عاجل على المدى القصير وليس على المدى البعيد، لأنه لن يشكل تهديد حقيقي في المدى البعيد بعد تقسيمه. في المدى القصير يجب القضاء على نظام حكم الملك حسين، ونقل السلطة للفلسطينيين. ليس هناك فرصة للأردن في البقاء على شكل بناءه الحالي لمدة طويلة، وسياسة إسرائيل سواء في الحرب أو في السلام يجب أن توجه لتصفية النظام الحاكم في الأردن ونقل السلطة للأغلبية الفلسطينية.
تغيير النظام في شرق الأردن سوف ينتج عنه إنهاء مشكلة التكدس السكاني في غرب الأردن. وسواء بالحرب أو بالسلام، فإن الهجرة من منطقة الضفة الغربية التي نحاصرها إقتصادياً وديموغرافياً هي السبيل لضمان التغيير القادم على ضفتي النهر. يجب أن نكون نشطين في التعجيل بهذا التغييرفي المستقبل القريب جداً.
خطة الحكم الذاتي يجب أن ترفض، أيضاً أي نية لإعادة رسم الحدود وتبادل الأراضي، وأي خطة لمنظمة التحرير تتناول عرب إسرائيل يجب رفضها أيضاً.
لن يمكننا الإستمرار في الحياه في هذه الدولة على الوضع الحالى بدون عزل الشعبين، العرب إلى شرق الأردن واليهود إلى غرب النهر. التعايش والسلام الواقعي سوف يتحقق فقط عندما يقتنع العرب أنه بدون سيطرة اليهود على المنطقة بين النهر والبحر لن يتحقق لهم لا الوجود ولا الأمن، دولتهم وأمانهم سيكون في الأردن فقط. الإختلاف بين حدود 1948 وحدود 1967 كان دائماً بلا معنى للعرب، كما أنه لا يشكل أي أهمية بالنسبة لنا، يجب أن ننظر للمشكلة ككل وبدون تجزئتها. يجب أن يكون واضحاً.
أن حل مشكلة الشعب العربي (بالسياسة أو بالحرب) سيتحقق فقط إذا إعترف العرب بوجود دولة إسرائيل اليهودية في حدود أمنه حتى نهر الأردن، بل ووراءه طبقاً لما يحتاجه وجودنا في ظروف التحدي النووي الذي سوف يأتي حتماً في المستقبل.
لم يعد من الممكن ولا المناسب حياه ثلاثة أرباع السكان اليهود في هذا الشريط الساحلي الضيق والذي سيكون هدف سهل أمام أي هجوم نووي.
إنتثار أو إنتشار السكان هو هدف إستراتيجي قومي على أعلى مستوى، وإلا فإن وجودنا سينتهي. يهوذا والسامرة والجليل هم ضماننا الوحيد لإستمرار وجودنا القومي. وإذا لم نكن الأغلبية في منطقة الجبال، فلن نحكم هذه الأرض وسنكون كالصليبيين الذين فقدوا أرضهم التي لم تكن أرضهم على أي حال.. الأرض التي كانوا غرباء فيها.
إعادة هيكلة الدولة ديموغرافياً وإستراتيجياً وإقتصادياً هو أعلى وأهم هدف مركزي اليوم.
السيطرة على منابع المياه في الجبال من بير سبع إلى الجليل الأعلى هو الهدف القومي الذي تدعمه سياستنا الصلبة في الإصرار على السيطرة على المناطق الجبلية، والتي تخلو من اليهود اليوم. معرفة أهدافنا على الجبهه الشرقية يعتمد أولاً على معرفة الهدف الداخلي الأهم، وهو تحويل البناء السياسي والإقتصادي إلى ما يمكننا من وضع هذه الأهداف في حيز التنفيذ، هذا هو المدخل لتحقيق التغيير اللازم والشامل.
نحن نحتاج إلى الإنتقال من الإقتصاد المركزي والذي يعتمد على الدولة بصورة شبه كلية إلى نظام السوق الحر. ونحتاج للتحول للإعتماد على الذات بدلاً من الإعتماد على دافع الضرائب الأمريكي. يجب أن نطور بأيدينا نظام إقتصادي مميز وبنّاء، لو لم نستطيع أن نحقق هذا التغيير (خاصة في مجالات الإقتصاد والطاقة والسياسة) بحرية وطواعية، سوف تجبرنا عليه التطورات العالمية وسيجبرنا عليه عزلتنا الأخذه في الإزدياد.
من وجهه نظر عسكرية وإستراتيجية، فإن الغرب تحت قيادة الولايات المتحدة لن يكون قادراً على مواجهة ضغوط الإتحاد السوفيتي على كل العالم، ولذلك فإن على إسرائيل أن تقف وحدها في خلال الثمانييات، بدون أي مساعدة خارجية، عسكرية كانت أو إقتصادية.. وهذا في إمكاننا الإستعداد له من اليوم وبدون الإعتماد على حلول وسط.
التغيرات السريعة في العالم سوف تأتي أيضاً بالتغيير في وضع اليهود في العالم والذي ستكون فيه إسرائيل ليست الملجأ الأخير فقطـ، ولكن الملجأ الوحيد لإيواء اليهود.
نحن لا نفترض ولا نتوقع إستمرار بقاء اليهود على حالتهم الحاضرة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا.
بقاءنا على هذه الأرض (فلسطين) مؤكد.. وليس هناك قوة تستطيع تحريكنا من هنا.. لا بالقوة ولا بالخديعة (كما فعل السادات). وبالرغم من الصعوبات التي نتجت عن سياسة السلام الخاطئة ومشكلة عرب إسرائيل ومشكلة الحدود، فإننا نستطيع نواجه هذه الصعوبات والمشاكل بقوة وحزم وتأثير في المستقبل المنظور.

(أوديد يعنون)

ترجمة - منير جمال الدين سالم



#منير_جمال_الدين_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبول الحرب
- حرب أكتوبر إعادة كتابة التاريخ
- إعلان إستقلال مصر الإقتصادى
- حلول مشاكل المياه والطاقه فى مصر


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير جمال الدين سالم - الخطة الصهيونية للشرق الأوسط