أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله أبو شرخ - بلاغ عاجل لمن يهمه أمر غزة !














المزيد.....

بلاغ عاجل لمن يهمه أمر غزة !


عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)


الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم إعلان الهيئة العامة للبترول من رام الله، ضخ مليون لتر من السولار اللازم لتشغيل المحطة، إلا أن الكهرباء تأتينا 4 ساعات مع 14 ساعة قطع أو أكثر .. والسؤال الذي ينهض ساخناً في هذه اللحظة هو، أين يذهب سولار المحطة ؟؟!

في محافظات الجنوب والوسطى، ثمة مشاريع استثمارية تدار بواسطة متنفذين أو في حمايتهم من الضرائب. مولدات بطاقة 70 كيلو، واشتراكات للمنازل القريبة حسب الأمبير. يوجد اشتراك 2 أمبير للإضاءة فقط، واشتراكات 4 أمبير للإضاءة مضاف لها الثلاجة والغسالة، أو اشتراك 6 أمبير مضافاً قدرة عالية لتشغيل أجهزة حرارية كالمدفأة أو طنجرة الخبز. كل هذا جيد للتغلب على كارثة انقطاع التيار، لكن ما الذي يجري بالضبط ؟! هذه المولدات الضخمة بحاجة إلى سولار، فتقوم سلطة الطاقة أو الحكومة ببيع سولار محطة التوليد لأصحاب المولدات الخاصة، ما يؤدي تلقائياً إلى نقص فادح في سولار المحطة، وهو ما يفسر بوضوح لماذا يأتي التيار 4 ساعات مع 14 ساعة قطع على عامة الناس. لكن الفواتير لاستهلاك أربع ساعات زادت أضعافاً مضاعفة، وهو ما يعني أن حكومة حماس تبيع السولار للناس مرتين . مرة عندما تجبي فواتير الاستهلاك العام، ومرة ثانية عندما تبيع السولار لشركات التوليد الخاصة ! إن استمرار الحكومة المتحالفة مع عصابات شركة الكهرباء من أجل جباية باهظة بلا كهرباء هي مصيبة وكارثة وجريمة لم تحدث من قبل في أي بلد من بلدان العالم !

على الرئيس عباس وحكومته إجراء تغيير جوهري في تعاملهم السلبي مع غزة وأهلها، فالناس صمدت في انتفاضتين وثلاث حروب رغماً عنها، والآن يعيشون في سجن كبير بإدارة حماس. حالات مرضى السرطان في تزايد في ظل غياب القانون الضابط للمزارعين الذي يرشون الخضروات بهرمونات وسموم النيماكور من أجل إنضاجها بشكل سريع ومبكر، وهي جريمة تصنف بأنها شروع في القتل مع سبق الإصرار والترصد !

أعرف طالباً حصل العام الماضي على معدل 96 % في التوجيهي، وحصل على قبول لدراسة الطب في إسكندرية وما زال لم يتمكن مع مئات الطلاب من مغادرة القطاع، هؤلاء يبكون بحزن ضياع مستقبلهم أمام أعينهم !

300 ألف عامل حرموا من العمل في إسرائيل لأننا وعدناهم بتحرير فلسطين، لكنهم ومنذ 10 سنوات عاطلون عن العمل، هذا إضافة إلى أكثر من 130 ألف خريج بلا وظائف، فهل حماس وفتح سعيدتان بهذا الوضع ؟؟!

على حماس أن تتخلى عن إدارة الوزارات السيادية كالمعابر والداخلية والخارجية والمالية، لأن الانتظار لشراء المزيد من الوقت يعني استمرار الجوع ووحش البطالة وتزايد السرطان بلا علاج كما يعني منع الناس من قضاء مصالحهم وحوائجهم الحياتية.

بإمكان حماس الاحتفاظ بالوزارات الخدماتية كالصحة والشؤون الاجتماعية، لكن متى يتحقق هذا ؟ وهل بإمكان الغلابا والمضطهدين في غزة أن يصبروا 10 سنوات أخرى بلا سفر أو كهرباء أو عمل أو توظيف أو علاج أو دراسة ؟؟!

الناس أيضاً سلبيون جدا، لا يخرجون للتظاهر السلمي للمطالبة بإنهاء الانقسام، ويبدو أن انقساماً دام لعشر سنوات لا يمكن أن يستمر لولا مصلحة إسرائيل العليا في بقائه أولاً، ثم أخاطب ( جمع أخطبوط ) المال والفساد السياسي في طرفي الانقسام ثانياً !



#عبدالله_أبو_شرخ (هاشتاغ)       Abdallah_M_Abusharekh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطمة ناعوت وزهرة البيلسان !
- نحو تفكيك أمبراطورية المال والفساد في فلسطين !
- لا سلام مع العنصريات !
- لماذا تجبى الضرائب ؟!
- بين مارك زوكربيرغ والوليد بن طلال !
- عندما تصبح ( الجعلصة ) ثقافة شعب !
- طعن الجنود ليس عملاً إرهابياً، ولكن .. !
- بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟ ...
- وماذا مع الإرهاب الصهيوني ؟؟!
- المثقف الشعبي الفلسطيني !!!
- أزمة الأنروا لم تنتهي بعد !
- غزة والموت بلا مقابل
- الأنروا من مؤسسة دولية إلى مؤسسة عربية !
- لماذا تبرئة إسرائيل وبريطانيا من المسؤولية ؟!
- عن طلائع التحرير الفلسطينية واليهودية !
- أضواء على مؤامرة وكالة الغوث !
- حول تصفية ملف اللاجئين والقضية الفلسطينية
- جمهور غوغائي وعنصري !
- عن دواعش إسرائيل مرة أخرى !
- رأي آخر في مسألة تحرير الأوطان من المستعمرين !


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله أبو شرخ - بلاغ عاجل لمن يهمه أمر غزة !