أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - السيستاني عاد صامتا














المزيد.....

السيستاني عاد صامتا


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الان وقد انكشفت جليا حقيقة الكذبة اخت الصدق كما تسمى في الشارع العراقي وهي لعبة عبد المهدي الكربلائي بالإيهام بوجود فتوى للجهاد تحت تحذير ايراني وحلفاء ايران في العراق المالكي وفصائل المقاومة من ان النجف وكربلاء بل وحياة السيستاني الذي ربط وجوده ببقائه بالعراق لان اي مكان اخر حتى ايران تعني نهاية لمرجعته وتحديدا لحركته ، وبعد تدخل غير معتاد في تنصيب حكومات وتدخل في كتابة دستور وتغييرات لرئاسة الوزراء يتراجع السيستاني ليعود صامتا مرة اخرى ولقد صدق من قال صمت دهرا ونطق كفرا فتدخله جاء وبالا على الشعب العراقي حيث سلط الفسقة القتلة اللصوص الخونة على رقابنا وكان متهاونا في مواجهة الارهاب حتى استفحل وعند ما شعر بالخطر على شخصه ومكانته اعلن وكيله عبد المهدي الكربلائي فتوى جهاد مزعومة لا اساس لها من الصحة امضاها السيستاني على مضض خشية فقدان ماء وجهه امام الشعب العراقي والسيستاني الذي عجز عن الوقوف ضد التجزئة والارهاب والفساد يتراجع الان حيث يبرر ذلك باليأس من امكانية الاصلاح وامكانية التغيير وهو لم يسعى جديا لذلك حين لاحظ الجميع حسبه للحقوق الشرعية وهو هنا يؤثر السلامة والاحتفاظ بالمكانة والتهرب مما صنعت يداه وممن هو واجب عليه من انقاذ الشعب من الارهاب والفساد الذي كان تدخله تارة وصمته تارة سببا في وجوده وبقائه، لقد كان مشعان الجبوري محقا حيث قال باننا جميعا اي كل المتصديين لصوص قتلة خونة، رحم الله السيد محمد الصدر رضوان الله عليه حين وصف السيستاني بانه عميل لامريكا وياليته لم يتدخل لكان الشر اهون وعند الله يلتقي الخصوم، ان كل قطرة دم اريقت وكل ضحية قتلت وكل ماء سلب وكل بلاء من مرض وفقر بل وكل جريمة لا اخلاقية اجتماعية وفساد اداري واخلاقي يتحمل تبعتها المرجعية الدينية وزعماء التيار الاسلامي وسيقف الجميع امام محكمة العدل الالهي وعند الله يلتقي الخصوم وسيحق الحق الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...
- في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان
- سيد الاخطاء هو من يحكم العراق.
- مؤشرات عن النية في اعلان الاضراب العام والعصيان المدني لاسقا ...
- محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة
- اغتيل العراق وقيدت القضية ضد مجهول واغلق الملف لعدم كفاية ال ...
- اكذوبة تظاهرات الإصلاح
- بين تظاهرات بيروت رياض الصلح وبغداد ساحة التحرير
- عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد ...
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة
- الموقف المطلوب من التظاهرات
- اعلان هام قرار من صاحب السلطة والسيادة المواطن العراقي الى ع ...
- استراتيجية التغيير الثوري في العراق عبد الصمد السويلم‎
- ابيدوهم
- الى السلاح
- إمكانية انتصار الثورة ضد نظام الحكم الفاسد في العراق
- ربيع البصرة ربيع العراق
- الخير كله في تيه الشيعة الان
- حوزة النجف أصبحت مقبرة الجيف


المزيد.....




- شميغال: أكثر من 80% من مرافق البنية التحتية للطاقة في أوكران ...
- والدا رهينة إسرائيلي محرر يصفان عودته -بالمعجزة- بعد ثمانية ...
- كيف نتغلب على فوبيا طبيب اللأسنان؟
- العدل الأوروبية تغرم هنغاريا 200 مليون يورو لسياساتها الخاصة ...
- افتتاح يورو 2024 ـ ألمانيا تتطلع لانطلاقة قوية أمام اسكتلندا ...
- إيطاليا.. فوضى كبيرة وعراك داخل البرلمان (فيديو)
- احتفالات متنوعة بمناسبة -يوم روسيا-
- وسائل إعلام: إيران اتخذت إجراءات في منشأتين نوويتين ردا على ...
- قتل العشرات من الفقمات في منطقة مورمانسك بشمال غرب روسيا
- إفريقيا.. مطلب إصلاح مجلس الأمن


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - السيستاني عاد صامتا