الإشتراكية

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 17:21
المحور: الادب والفن
    

الإشتراكية

ربما تتحول الى غيمة
من ثم تبدأ بالمطر
الإخضرار
من مهام الطبيعة

الجمعة, January 29, 2016

البعيد المثال

الصخور تتعب القلب
لأنها لا تخرجه من الصمت
لربما هناك إمرأة تتشبث بالزهور لوحدها
هناك حديث يبدأ مع نجمة في الأعالي
هناك نبي لربما مثل شكسبير يقتدى به
أيضا هناك امرأة يشتعل القلب لرؤياها

السبت, January 30, 2016

بقايا هيروشيما

لكي تتقدم خطوة
عليك أن تعلن الحرب على الأسلاف كلهم
من دون إستثناء
الأسلاف رغم كرمهم
رغم كفاحاتهم فهم في تعداد المفقودين
فهم عاجزون عن التواصل
إذا أردت أن تتقدم في المستقبل
الأسلاف ليسوا أكثر من دمى عفوية
وبريئة
عزيزة على الطفولة الجديدة

الأحد, January 31, 2016

الخالق الشاعري

قطع من الليل
لهاث من الهمس
صورة قديمة ممزقة
أشلاء أجساد تركتها المعركة
بقايا دماء يابسة
بعد أن تتجمع كومة ميتة
أو جثة هامدة
الموهبة من تعيد لهذا الخراب الحياة

الأثنين, February 1, 2016

غرف الموتى

الشعر رواية تهبط
الى أسفل الدنيا أكثر
فأكثر
مثل مقاتل
بلا قناع وقاية
بلا درع يحميه فيقتل
فيتذكر كيف عاش وكيف مات
الناس في طبيعتها
لاتحب الشعور بالألم
لا تحب أن ترى أنفسها ضعيفة
الشاعر او الروائي
هما الأكثر شجاعة
على مواجهة مرارة الواقع
والألم

الثلاثاء, February 19, 2016

لقاء الكلمات المتباعدة

أنت تنتظر طويلا لكي تتألف اللغة بهياة أفعى
من ثم تتحول اللغة الى طير
من ثم تنتظر الى اليوم الثاني عودة الطير
من ثم تكتشف الطريقة للحديث مع الطير
من ثم تنتظر الطير أن يتحول
الى قلب
من ثم تنتظر القلب ينبض بالحياة
من ثم يصبح القلب وردة
الوردة تستيقظ
من ثم تحول الى إمرأة
فتومئ المرأة لليل
فيمشي إليها المصباج
من ثم يخرج من داخل المصباح علاء الدين
المرأة تشعر بالرضا
وأنت تبدأ بالنطق الصحيح

الأربعاء, February 3, 2016

الشخصية المحترمة

المستقبل فراغات تحتاج لأن تبني فيها حلما
أيضا تترك ماضيا مخمليا ناعما
خاليا من المعنى
على إعتبار الوجود صناعة تجهز
بين يديك
المستقبل علاقة بسماء جديدة ونجوم
وحوريات جديدات
أنت تدخل حياة من صناعة يديك
كل شيء فيها جديد
لربما هي الجنة الموعودة
أو الميعاد
المستقبل دينك وديدنك
إن لم تتواجد فيه
أنت والعدم متساويان

الخميس, February 4, 2016

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل