أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل














المزيد.....

إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ال67 لم يكن أحد يعلم خطورة القوه الإسرائيليه غير الملك حسين و لذلك كان حذر جدا في التعامل معهم و التعامل مع أمته التي تتمني الحرب مع إسرائيل مثل بقيه العرب , وقتها لم تكن سوريا و لا مصر تتوقع أن تكون القوه الإسرائيليه بالتأثير الهائل الذي كانت عليه و لذلك صعدتا بإتجاه الحرب و النتيجه كانت كارثيه بسبب الفوارق الهائله بين العسكريه الإسرائيليه المحترفه و العربيه التي كانت تحبو وقتها .
من وقتها عرفت مصر و سوريا قوه إسرائيل و لذلك لم تتكرر الإستفزازات الهائله و الدعايه للحرب ضد إسرائيل بكل ثقه كما كان قبل 67 , كلا البلدين أعاد هيكله قواته المسلحه و أعد لحرب تحريريه (إنتهي الحديث تماما عن إفناء إسرائيل)
دخل كلا البلدين الحرب بعد 6 سنوات من 67 و حققتا إنتصارات مؤقته في أول الايام ثم إنقلب الوضع بشكل كارثي في الميدان و كلا البلدين لولا التهديد السوفيتي النووي كانا علي وشك السقوط بالفعل بفضل القدرات العسكريه الإسرائيليه الهائله التي إستوعبت الصدمه ثم ردت الضربه بأكثر مما توقع العرب فكان جيش الشمال قريب من دمشق و جيش الجنوب قريب من القاهره و الإسكندريه , السوفيتي طوال أيام الحرب الاولي لم يتدخل في قرارات الحرب سواء في سوريا أو في مصر و ترك كل شئ يسير كما يريده البلدين مع إستمرار دعمه بالجسر الجوي بالسلاح علي الجبهتين و إنتظر حتي يحدث شئ أسؤ من 67 ثم بدأ في التهديد بإستخدام الصواريخ النوويه ضد إسرائيل و هنا أجبرت الولايات المتحده إسرائيل علي إيقاف عملياتها العسكريه .

إنتهت الحرب بالسلام مع مصر و رفض سوريا للسلام (بعد 6 سنوات من الحرب و خرجت إسرائيل بشكل كامل من سيناء في ربيع عام 82)
إنتهت الحرب و في ذهن من وقع السلام و من رفض السلام علي السواء قوه إسرائيل المرعبه و التي لايزال كلاهما متأخر عنها بفوارق ليست بالقليلة
مصر حكمها رجل لم يمس إسرائيل أبدا رغم إنه لم يكن صديق لها حيث لم يزرها و لا مره و لم يرفع مستوي العلاقات معها (مبارك) و سوريا بقي في حكمها الرجل الذي دخل الحرب و إستمر فيها أكثر من مصر و الذي كان يمنع إسقاط أي طائره إسرائيلية إلا بأمر منه شخصيا و هو شئ عطل السوريين و السوفيت في كارثه البقاع و ما بعدها , السوفيت الممنوعين من إسقاط الطائرات الإسرائيليه في سوريا قدروا هذة الإجرائات المعقده لإسقاط طائره إسرائيليه من خلال حربي 67 و 73 , في النهايه رغم العداء لها لكن كلاهما يعرف كارثه مواجتهتا فأي إستفزاز معها قد ينقلب لحرب تسقط فيها العاصمه نفسها
إنتهت الحرب و لم يكن الاردني فقط من يعرف خطورة إسرائيل بل أضيف عليه المصري و السوري لنتفاجئ بالنهايه بمساكين حول مصر و سوريا يريدون الحرب مع إسرائيل !!!!!!!! و هؤلاء تجد منهم الكثير في دوله كالجزائر أو تونس أو دوله كقطر أو اليمن , هؤلاء البشر لا يتعلمون إلا بعد أن يضربوا تماما كما يتعلم الاطفال هؤلاء المساكين في حاجه للمرور بالتجربه الاردنيه ثم المصريه السوريه حتي يعرفوا إن الصراع مع إسرائيل يحتاج سلاح متطور و قدره من المحارب العربي علي إستيعاب هذا السلاح و إلا لن يكون للسلاح قيمه و كلا العنصرين غير متوفريين في أي بلد منهم خاصة بعد إنهيار السوفيتي و خروج الروس من حاله التعامل وفقا للايدلوجية إلي التعامل البرجماتي مع الدول الاخري خاصه العربيه المعروفه بالإنقلاب علي حلفائها لكن مع ذلك تجد هؤلاء المساكين يبكون حينما يسمعون فلسطين و مشاعرهم الملتهبه تؤدي بهم لشتم مصر و سوريا و الاردن لانهم لا يحاربون إسرائيل .



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارق في قبول السلطه الحديثه بين المسيحيه و الإسلام السني ت ...
- نموذج بسيط يوضح الفارق بينا و بين اليابانيين
- السلم التمهيدي للإسلام السياسي
- في علمنة المسلمين السنه
- بالنسبة لليسار و النظام الطبيعي
- عدم القدره علي إستشراف نموذج الدوله المستقبلي
- الدوله ما بعد القوميه
- بعض الملاحظات علي لقاء الدكتور القمني الاخير
- أسطورة التقدم الإقتصادي التركي بعد الاك بارتي
- خطوره أفكار يسار الوسط علي الدوله الشرقيه
- التوافق بين التقدم العسكري و تقدم الدوله ككل
- الفقر - الواسطه - الرواتب
- الإعلام
- أسطورة التواكل في الإشتراكيه
- السادات و السلام
- مشكلة النظام الإقتصادي اليميني
- ما بين السوفيتي و الصين و مصر
- الوضع السوري
- نقطتان عن ناصر
- عن برنامج بحيري


المزيد.....




- مصر.. نقل رفات أمير الشعراء أحمد شوقي يثير جدلًا واسعًا وسط ...
- البرهان يجري مباحثات حول السودان مع أردوغان في أنقرة
- دعونا رجلاً إلى منزلنا في عيد الميلاد، فبقي معنا لمدة 45 عام ...
- بعد كشف وثائق جديدة.. ناجية من جرائم إبستين تطالب بتقديم الأ ...
- زيلنسكي يواصل مباحثاته مع الأمريكيين بشأن خطة السلام المعدلة ...
- أردوغان والبرهان يبحثان قضايا التعاون الثنائي
- الأنمي الياباني.. كيف تحوّل من رسوم متحركة إلى ظاهرة ثقافية ...
- نفط فنزويلا.. من بوابة للتعاون مع واشنطن إلى مصدر للصراع
- مقتل 5 في تحطم مروحية على جبل كليمنجارو بتنزانيا
- دليل على القلق.. ناشطون يعلقون على تقرير بشأن الصواريخ النوو ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد العروبي - إستيعاب كارثة الحرب مع إسرائيل