أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - فاطمة ناعوت و ازدراء العلمانية ( بالشفا )














المزيد.....

فاطمة ناعوت و ازدراء العلمانية ( بالشفا )


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن أتهم فاطمة ناعوت - ككثيرين فعلوا - بكونها متنصرة تخفي تنصرها خلف برقع العلمانية فتلك حريتها علي أية حال و إنما يعنيني فقط بل و تستفزني أيضا مهارتها في القفز علي الحبلين , بل الثلاثة , الإسلام و المسيحية و العلمانية !
و السيدة ( المسلمة ) و التي طلب منها السيسي تصحيح صورة الإسلام عند المصريين تتجاهل أن إسلامها و العلمانية ليسا طرفي نقيض بل إن مَن يعتقد في العلمانية و يؤمن بها و يسير علي خطاها خارج عن الإسلام شاء أم أبي
و بنص القرأن ( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) المائدة :44
و من أسس العلمانية المساواة بين الرجل و المرأة مساواة كاملة لا فصال فيها و لا جدال في الحقوق و الواجبات , في حين أن إسلام الأستاذة فاطمة يقول بقوامة الرجل علي المرأة و بعدم أهليتها للشهادة كفرد واحد صحيح بل كنصف !
فهل حقا يدرك علماني الشرق الأوسط معني العلمانية و يتشربون مبادئها و يستلهمونها كأسلوب حياة أم هي البرقع الذي يخفون وراءه وجها أخر يدعي العلمانية للدفاع عن قضايا أخري أبعد ما يكون عن الظاهر ؟
.
شاهدت لقاءً مصورا للكاتبة المذكورة لا تمانع فيه زواج إبنتها من مسيحي زواجا مدنيا فأي طبخة معكوكة تلك التي ستصيب أكليها بالتلبك المعوي هذا إن إستطاعوا مضغها و بلعها !
أحقا تعرفين دينك أم تخترعين واحدا أم لديك ثان في صراع مع الأول ؟
ثم متي سيسقط القناع ؟
أنا لا يعنيني كونك مسلمة أم مسيحية أو حتي هندوسية و فقط أغير علي علمانيتي التي تشوهينها لأغراض أنت وحدك من يعرفها و لم أستطع التكهن بها مع إجادتك القفز علي الحبال بسرعة البرق .
و كنت سأحترم فيك جدا جهودك الحثيثة و التي لا تتركين من خلالها مناسبة إلا و أظهرتي حنية قلبك و تعاطفك الشديد مع مسيحيي مصر ( الأقلية المضطهدة ) لو أنك كنت علمانية صادقة و جهرتي بكل مأخذك علي الإسلام فتكوني قد سُجِنتي في شيئ يستحق و ليس في خروف !
.
و من عجائب القدر أن يُحكم بالسجن علي الراقصين علي السلالم من أمثال إسلام البحيري و فاطمة ناعوت بينما ملحدين مثل أحمد حرقان خارجه و الحقيقة أنا أجد في هذا عدلا بل كل العدل فصاحب المبدأ يهابه الجلاد بينما يستمتع سوطه بالعزف علي أجساد المنافقين .
و لقد كانت السيدة ناعوت تتصرف بحكمة و لا تنطق أبدا تهورا إلي أن جعل منها المسيحيون بطلة قومية ناعتين إيها بالرائعة و العظيمة و الكبيرة إلي أن ملئها الهليوم فارتفعت قدماها عن الأرض مُحلِقة في ملكوت السماء
ثم أي إسلام تدعينه و أنت تعتقدين في أن المسيحية أرقي ديانة في العالم ؟ ألا تعلمين أن الدين عند الله الإسلام ؟ ألا تعلمين أنه قد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ؟ ألا تعلمين أنك لو كنت حقا علمانية لما طالبت بتدريس نصوص من الإنجيل أسوة بالقرأن و لانحصرت مطالبك في منع تدريس الأديان و استبدالها بتدريس مادة أسمها الأخلاق ؟
سعيدة أنا بإدانة الراقصين علي السلالم و القافزين من حبل إلي أخر عقابا لهم علي إستخدامهم العلمانية كبرقع ليس فيه أي حياء .



#منال_شوقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة المسلمة هي الأقذر بلا فخر
- بين قذارة العقل و طهارة الفرج المزعومة
- دعوة علي مائدة الجسد ... ماذا يضيرك يا الله !!!
- بالتوك الله و مجاهديه
- لحكمة لا يعلمها حتي الله
- في دولة المسلم و المسيحي تعالي يا وكسة هنا في ريحي
- تشريعات إلهية أم إمتيازات محمدية
- في بيتنا علماني
- شريعة الصحراء .... هذا الميراث الثقيل ! 1/3
- ديوك الله 1/4
- ديوك الله 1/2
- شفرة الله التي لم يفطر الناس عليها .
- الإسلام لا يصلح للإستخدام الأدمي


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - فاطمة ناعوت و ازدراء العلمانية ( بالشفا )