أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (38) * انقلاب تكنولوجي ينتج إلها تكنولوجيا !!















المزيد.....

أديب في الجنة (38) * انقلاب تكنولوجي ينتج إلها تكنولوجيا !!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5060 - 2016 / 1 / 30 - 04:40
المحور: الادب والفن
    


أديب في الجنة (38)
* انقلاب تكنولوجي ينتج إلها تكنولوجيا !!
وهم يتناولون القهوة بعد الغداء في الحديقة المعلقة حدث ما لم يكن في الحسبان ، فقد خاطر الملك شمنهور الملك لقمان صارخا " مولاي ثمة عشرات الصورايخ العابرة للكون تتجه إلى الكوكب لتدمره "
انتفض الملك لقمان في جلسته وطلب إلى الملك شمنهور أن يتصدى للصواريخ بكل قواه .
هتفت الرئيسة أمنية العقل رئيسة كوكب الإلحاد :
- هل هناك شيء جلالتك ؟
- أجل ! ثمة صواريخ تتجه نحو كوكبكم . هل لكم أعداء ؟
- صورايخ ؟ لو نعرف لنا أعداء لما ألغينا الجيوش . بل وكنا نعتقد أنه لا يمكن لسكان كوكب آخر أن يغزو كوكبنا . هل فعلت شيئا جلالتك ؟
- أكيد ! لن أسمح بتدمير كوكب يقيم عليه بشر ! فكيف بكوكب أنا في ضيافته ؟
وظهرت شاشة ضخمة منتصبة في الفضاء لتبدوعشرات الصواريخ هائلة الحجم تنطلق في الفضاء نحو الكوكب ، فيما انطلقت لمواجهتها عشرات الأجرام والنيازك والشهب الضخمة المشتعلة ، وما لبثت أن اصطدمت بالصواريخ لينتج عنها انفجارات ضخمة بدا واضحا للملك لقمان أنها انفجارات نووية .
صرخت الرئيسة هلعة وهي ترقب صراع الخيال الديني مع الخيال التكنولوجي العلمي، لم تصدق ما تراه عيناها ، كان الفضاء يلتهب بالنار والإشعاعات المنطلقة في اتجاهات مختلفة التي راحت تصهر ما يعترضها لتحيلة إلى غازات ملتهبة .
- هل هذا الجحيم بعيد عن كوكبنا أيها الملك ؟
- لا تخافي عزيزتي إنه بعيد ولن يؤثر على كوكبكم !
- هل أنت متأكد ؟
- أجل لا تخافي ، ولن نخبر سكان الكوكب بما يجري حتى لا يصابوا بالرعب .
- لكني خائفة !
- أرجوك لا تخافي . ليس هناك قوة تقدر على مواجهتي إلا قوة الله إن وجد !
وظهر على الشاشة مئات الصواريخ هذه المرة التي بدت أكبر من سابقتها وحين اصطدمت بالنيازك والشهب والمذنبات والأجرام التي يطلقها الملك شمنهور انفجرت مطلقة طاقة شعاعية بيضاء راحت تتمدد بسرعات هائلة لتغطي كونا بأكمله مدمرة عشرات الكواكب والنجوم .
بدت رئيسة كوكب الإلحاد في حالة من الرعب الفظيع رغم أن الملك لقمان طمأنها بل وضمها إلى جنبه وراح يربت على كتفها وهي تحدق هلعة في الشاشة الفضائية ، فيما بدت الملكة نور السماء في غاية الدهشة إنما دون أن يبدو عليها أي رعب . تساءلت الرئيسة:
- ما هذه الطاقة الرهيبة ، شيء لا يصدقه العقل . كواكب بأكملها تنصهر !
- إنها صورايخ محملة برؤؤس نووية وهيدرجونية .
- أي مجنون هو من يفعل هذا ؟
- سأرى يا عزيزتي .
شرع الملك لقمان في مخاطبة الملك شمنهورجهرا :
- هيا أيها الملك أرسل جيشا يقتحم كل القواعد العسكرية على هذا الكوكب ويسيطر عليها . حاول قدر الإمكان أن لا تؤذي أحدا . لقد توقفوا عن إطلاق الصواريخ وهذا يعني أنهم أدركوا أن ليس في إمكانهم مواجهتنا .
لم تمر سوى لحظات حين خاطب الملك شمنهورالملك لقمان بما لم يتوقعه على الإطلاق :
- مولاي نحن نحارب جيوشا آلية وليست بشرية!
- هل أنت متأكد أيها الملك ؟
- أجل يا مولاي الجيوش التي نراها هي من الجنود الآليين الذين يقودون طائرات ودبابات وسفنا وغواصات ويقفون خلف مدافع وقاذفات صواريخ عملاقه .
- سيطر عليهم بأية وسيلة أو دمرهم . وانظر لي في أحوال هذا الكوكب ما هو ؟
سخر الملك شمنهور جيشا من مليون جني شرعوا في الإنقضاض على الكوكب وراحوا يسيطرون على كل القوى العسكرية بأن يحملوا الجنود الآليين ويقذفوا بهم بعيدا عن دباباتهم وطائراتهم وسفنهم ومدافعهم . جابوا أنحاء الكوكب كله . وتقمص بعضهم أشكالا إنسانية وتحدثوا إلى بشر عاديين في بعض الدول . وأرسلوا تقاريرهم إلى الملك شمنهور . الذي شرع في إخبار الملك لقمان :
- مولاي هذا الكوكب يحوي مجموعة دول تحت سيطرة الدولة الآلية التي يحكمها إنسان آلي جعل من نفسه إلها!! الدولة الآلية كانت أكثر الدول في الكوكب تطورا ،فصنعت جيشا آليا .. غير أن قائد هذا الجيش الآلي لتفوقه العقلي التكنولوجي أصبح مع مرور الزمن يطور قدراته بنفسه إلى أن أصبح يملك قدرات تفوق قدرات الدماغ البشري من حيث المحاكمة والتعقل والتبصر والطموح والغاية والتميز والسيطرة . فقام بانقلاب آلي وأسقط زعيم البلد وفتك به وبالملايين من سكان الكوكب واستولى على السلطة ، ثم راح يغزو الدول المجاورة ليبسط سيطرته عليها . فاستطاع بجيوشه الآلية أن يهزم جميع الجيوش البشرية ويسيطر على كافة الدول ويضعها تحت نفوذه . وهو الآن الحاكم المطلق للكوكب وقد توج نفسه إلها وشرع في مد نفوذه إلى كواكب أخرى . وما الصورايخ التي واجهناها بقوانا إلا بداية الغزو لكوكب الإلحاد .
بدا الملك لقمان والملكة والرئيسة في غاية الدهشة وهم يستمعون إلى تقرير الملك شمنهور .
هتفت الرئيسة :
- هل يعقل هذا ؟ كيف يمكن لإنسان آلي أن يتفوق على البرمجة التي صمم عليها ويمتلك وعيا ذاتيا خارج البرمجة ؟! إنه انقلاب تكنولوجي على صانعيه !
- ما يبدو لي أنه برمجته أصبحت تؤثر في الإنتخاب الطبيعي لتؤثر هذه الأخيرة في برمجته ، ونظرا لأن برمجته متطورة ، فقد اكتسبت قدرات الإنتخاب الطبيعي خلال فترة وجيزة ووظفتها
في تطوير نفسها !
- هذا شيء يفوق التصور !
- وأن يصبح إنسان آلي جنرالا غازيا ومهيمنا وإلها مسألة تفوق التصور أيضا .
هتف الملك شمنهور :
- هل أحضره يا مولاي ليمثل أمام جلالتك !؟
- أحسنت أيها الملك كنت أفكر في الذهاب إليه !
- سيكون بين يديك خلال لحظات يا مولاي !
انتزع جني مخفي الإله من عرش الألوهة في القصر الإلهي وانطلق به بسرعات هائلة . كان بحجم ثلاثة رجال على الأقل .
مرت لحظات صمت وتوجس وترقب قبل أن يظهر في شكل إنساني يقدم عبر الفضاء ، وبدا وهو يحاول الإفلات ممن يحمله ويطير به دون جدوي . توقف في الفضاء على مسافة أمتار من مجلس الملك لقمان . أشار الملك إلى الجني أن يجلسه على كرسي .
لم يبد عليه أنه إنسان آلي ، فجسده الخارجي بدا كجسد إنسان ،غير أنه كان عملاقا يرتدي زيا عسكريا جنراليا . وهذا ما جعل الملك لقمان يشك في أن البرمجة جرت لإنسان مطور إنسانيا وتكنولوجيا بأعضاء صناعية متطورة جدا .
هتف بصوت إنساني متجهم مخاطبا الملك لقمان :
- من أنت حتى تجرؤ على محاربة الله وأسره بقواك ؟!
- أنا الذي يسأل هنا جل جلالك ! !
ضحكت الملكة نور السماء حين وجدت الملك لقمان يخاطب هذا الكائن كإله فيما كانت الرئيسة تحدق بدهشة إلى هذا الكائن الضخم .
- ها أنت تعترف بمقامي الإلهي السامي فلماذا تحاربني ؟
- لأنك تسعى إلى الهيمنة بوسائل فتاكة !
- ماذا تريد ؟
- أريد أن أخلص البشرية من الآلهة القتلة الذين أمثالك !
صمت الإله وكأنه لم يجد ما يرد به على الملك ، فيما كان الملك يتساءل في نفسه عما إذا كان هذا الكائن يعمل بطاقة ذاتية أم طاقة تحتاج إلى شحن من الخارج بين فترة وأخرى ، بل وفكر في ما هو أبعد من ذلك كأن يحصل على الطاقة بتناول الطعام والشراب ، لكنه لا يعرف ما إذا كان يأكل ويشرب ، رغم وجود فم له. سأله :
- هل تأكل وتشرب جل جلالك ؟
- لا ! أنا الله فكيف آكل !
- وكيف تحصل على الطاقة لتستمر في الحياة والعمل .
- لن أقول لك إلا إذا أعطيتني وعدا بعدم تدميري !
فكر الملك لقمان للحظات " هل يعقل أن يعد هذا السفاح بعدم تدميره ، لو كان انسانا عاديا لسهل الأمر . لكن كيف يحصل على الطاقة ، وخطر في باله ما هو فوق التصور: هل يمكن أن يستمد طاقته من الطاقة الكلية السارية في الكون دون أي وسيط كالطعام والشراب ؟! مستحيل ! هذا يعني أنه إله أو شبه إله أو أن لديه قدرات خارقة للطبيعة ،أو أن الطاقة التي تنتجها أجهزته الصناعية كافية لتتفاعل مع الطاقة الكلية فتسير حركته. هتف الملك :
- هيا انزع ملابسك ؟
- لا تسأل نفذ أوامري وإلا سأدمرك !
- دمرني إذن !
- أف ! ألا تهمك ألوهيتك ؟
- بل تهمني جدا !
- إذن اشلح !
- الإله لا يشلح أمام أحد !!
- هكذا إذن !
أشار الملك بحركة من يده وإذا بأزرار ملابسه تفك نفسها والملابس تنتزع دون أن يقدر الإله على وقف العملية .
- انهض !
أدرك الإله الآلي أنه إن لم ينهض بخاطره نهض بالقوة . نهض . لم يكن لديه أعضاء تناسلية . وبدا جسده من أمام خاليا من أي مأخذ يمكن أن تدخل منه طاقة .
- استدر .
استدار .
- انحن !
انحنى . لم يكن له شرج . ولم ير الملك أي مأخذ في جسده يمكن أن تدخل منه طاقة . لعل المأخذ في أخمصي قدميه .
- ارفع قدميك لأرى أسفلهما .
أدرك الكائن الإله ان الملك يبحث عن مأخذ للطاقة في جسده . هتف :
- ليس هناك مأخذ للطاقة في قدمي ولا في أي موضع في جسدي.
- لكن قد تكذب علي أرني .
رفع رجليه في مواجهة الملك . لم يكن فيهما مأخذ فعلا . لم يبق أمام الملك لقمان إلا ما توقعه : إنه يستمد طاقته من الطاقة الكلية السارية في الكون ! أطبق الملك لقمان بيديه على رأسه وهو يهتف " يا إلهي يا إلهي ، هل يعقل أن تسري طاقتك في هذا الكائن إن كنت حقا إلها ؟! "
استوعبت الملكة والرئيسة ما توصل إليه الملك لقمان عبر أسئلته وبحثه في جسد الكائن الآلي .. نهض واقترب من جسده . بدا له أن الجسد مصنوع من البلاستك والسيلكون .
كان الملك يدرك أن شعورا مثل المحبة والخوف شبه معدومين عند هذا الكائن . ومع ذلك قرر أن يفاجئه ليرى :
- سأدمرك أيها الإله !
- دمرني !
- ألا تخاف !
- لم أعرف أبعاد الخوف بعد !
أشار الملك بحركة من يده وإذا بجسد الإله الآلي ينقسم إلى نصفين لتبدو الأجهزة الصناعية في جسده وقد تشابكت عبر مئات الأسلاك الدقيقة .
أشار الملك إلى رئيسة كوكب الإلحاد قائلا :
- قد يفيد علماؤكم من البحث في كيفية عمل هذه الأعضاء الصناعية والأهم كيف طورت نفسها بنفسها لتبدو وكأنها نتاج انتخاب طبيعي .
هتفت الرئيسة :
- أشكر جلالتك .
أشار الملك لقمان إلى جني أن يحمل نصفي الإله إلى أقرب مركز بحوث علمي على الكوكب .
وأخبر الرئيسة أنه سيضطر إلى الذهاب إلى كوكب الإله ليلتقي البشر وليس الجيوش الآلية . ورحب بالرئيسة إذا أحبت أن ترافقه . فأشارت إلى أن الأمر يسرها . وهذا ما حدث .
******



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أديب في الجنة (37) * غيرة ملكية وحديقة محلقة في الفضاء !
- أديب في الجنة ( 36) * وحدة الوجود ومذهب الملك لقمان!
- الدين اليهودي في الإسلام ! شاهينيات 1164 .
- أديب في الجنة (35) * الوجود مادة وطاقة لا تنفصلان !
- أديب في الجنة (34) *مستقبل كوكب الأرض لا يبشر بالخير !
- * أديب في الجنة (33) * بشر يتعبدون لأنفسهم دون أن يدروا !!
- أديب في الجنة (32) * الألوهة في الإنسان ،والإنسان في الألوهة ...
- أديب في الجنة (31) * تجليات الحب على الأرض وفي السماء!
- أديب في الجنة (30) * حوارات فلسفية على موائد سماوية وراقصات ...
- أديب في الجنة (29) * الوجود بين منطق العقل ومنطق الأسطورة !
- أديب في الجنة (28) *الملك لقمان في كوكب الملحدين !
- أديب في الجنة (27) - نسمة الغدير- ترحل إلى السماء!
- أديب في الجنة 26 * روض شمنهوري يفوق الخيال!
- أديب في الجنة 25 * الرحيل إلى الخلود الأبدي في حفل بهيج !
- أديب في الجنة 24 * حب بلا شروط وأمهات منجبات !
- القدس تاريخيا بين منطق العقل ومنطق الجهل والخرافة !*
- أديب في الجنة 23 كوكب الحب والجنون والأحلام !
- أديب في الجنة (22) الوجود تحقق خيال !
- أديب في الجنة (21) فصل الختام في رحلة الملك لقمان الفضائية ا ...
- أديب في الجنة (20) * البشر والجن على موائد الله !!


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - أديب في الجنة (38) * انقلاب تكنولوجي ينتج إلها تكنولوجيا !!