أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نور الحسين علي - مايعني أن تكوني امرأة قوية بظل معوقات واقعية؟














المزيد.....

مايعني أن تكوني امرأة قوية بظل معوقات واقعية؟


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 20:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مايعني أن تكوني امرأة قوية بظل معوقات واقعية؟
أن تكوني امرأة في هذه المقصورة من العالم الجهة الشرقية,الأسيوية ,الشرق اوسطية ,العربية,هي بمثابة تحدي لأجل صنع أو عيش حياة أقل مايقّال عنها أمرأً منهك وصعبُ ً للغاية أني هنا لا أتحدث عن نوع أو فئة من مجموع النساء ولكن اتحدث عنهن بشكل عام, أن تكوني قوية هو مرادف لكونك جميلة بتًّ أعيّ حقيقة الجمال في الآونة الأخيرة مهما وضعنا من تلطيخات تجميلية صنعت في باريس أو عند الصينين على حد قول خالتي الأربعينية, يبقى ذاك الشي الذي يرقد بهدوء يريد ساعة للتفجر انها "العاطفة الأنثوية" التي تجعل أقسى امرأة <الحديدية> تضعف بل حتى تذبل في سبيل عدم التفريط به ان تكوني قوية هي اتخاذ قرار صائب بعد معرفتك بأنك تحييّن وسط وهّم حب,قد يكون حباً يمثلك وحدك,أو علاقة تجذعين مرارة ألم الوحدة والأنتظار والبؤس وحدك, هذا النوع من الحب يماثل انصاف الحقائق, كعقيدة وجدتِ ذاتك فيها تريدين التحرر واتباع عقلك بعد أنتشار أفكار الكتب فيه ولكنك تخافين قول المحيط.
قوية هي أن تبكي وتبكي وتصرخي بصوتٍ عالٍ داخل روحك_ فأنت لاتستطيعين أخراجه لأنه عورة وفق منهج ضال_ وبعدها تلّملمين خصلات شعركِ المنثور والمتشبع بدموعكِ إلى الخلف,لتنهضي من جديد ,تواجهي المشاكل,والعقبات,التي يضعونها أمامكِ بخطى فتاة ولكن ليس أي فتاة ,فتاة ذكية تفقه تحريك خلايا المخ,بدلاً من صهرها في تكويم بحيرات من الدموع الحارقة التي تنبع من عمقكِ ,كفيّ بالله عليكِ من ندبِ حظك العاثر,وأصنعي حظاً بأرادتكِ,أبسط نصيحة فقهتها فتاة لم تعبر العشرين لك هي "أقريّ" ,بذلك تجمعين عدد لابأس به من الأفكار التي تنتشلكِ من واقعنا المزّري بدل أستغلال الوقت في البكاء والثرثرة الزائدة لوسامة خطيب فلانة!
واجهي الخوف, أكسري قيود الخوف واحدة تلوأ الأخرى ,تحرري من سلطتهِ الضالة عليك ,لاتخشي لبس الألوان الزاهية, كل ماشعرتِ بأنك بحاجة للورود أذهبي وأبتاعي عدة غير قليل منها وأجعليها أمامك متعي نظرك بها, بعد ساعات بكاء طويلة غلسةٍ رافقتكِ,أني أثقً تماماً بأن كل فتاة تبكي,وتهطل دموعها لاأرادياً كل يوم,أن تأخرت عن موعدها تذهب لمشاهدة فلم يجتمع فيه الحبيب مع حبيبه,فتتذكر قصة بؤسها لتبكي.حتى تلك الفتاة التي جفت دموعها تتمنى أن تبكي,في البكاء راحة عميقة تستلذُ بها النساء.
أزرعي حديقتك بعناية وحب لكل شيء فيها, نظمي أوقات سقياها, وعندما يحين الليل تفحصي أن تخفي الزهور الرقيقة تحت المظلة أياك أن تنسيها خارجاً للهواء والرياح والمطر في اوقات الشتاء وأحذري من حريق عامود الشمس في الصيف, أعملي وأجمعي العديد من الاموال لشراء كل ما تطمح له نفسك بتزويد حديقتك.صدقيني عندما تكوني سعيدة لأجل ذاتك سيأتي ذاك الذي حلمتِ به في أيام المراهقة, ستكملان زرع الحديقة معاً وبحب.
وكالعادة أني أقرف من نفسي كثيراً بعد كتابة هذه الخزعبلات من التنمية البشرية,خزعبلات المراهقات تثقل كاهلي ,مثل الحب, أنها تسيطر عليّ.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين بدأت الكتابة
- تلويثُ ورقةً بيضاء
- حوار مع مثلي الجنس
- شن رإس علم يك!
- ماذا يعني أن تكون عقلانيا!
- وداعا
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!


المزيد.....




- باكستان: مشروع قانون لإلغاء الإعدام بجرائم الخطف وتعرية النس ...
- ألمانيا تلقي القبض على ليبي متهم باغتصاب وتعذيب معتقلات في س ...
- رصدتهما الكاميرا متعانقين.. امرأة تغطي وجهها والرجل يختبئ في ...
- كاميرا في حفل كولد بلاي تضع رجلا وامرأة في ورطة
- حصان يتسبب بمقتل امرأة اثناء عملها
- رئيس تجمع العشائر يتحدث عن مجازر وقطع رؤوس واغتصاب بالسويداء ...
- حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشا ...
- رسم -شعر عانة- لامرأة عارية وتوقيع ترامب برسالة عيد ميلاد جي ...
- “هام وعاجل” Link التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الجزائر 2 ...
- “سجلي بسرعة الآن” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ال ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نور الحسين علي - مايعني أن تكوني امرأة قوية بظل معوقات واقعية؟