صفية النجار
الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 00:38
المحور:
الادب والفن
العيون الكواحل سَبوني
ولذيذَ المنامْ أحرموني
وجرى دمعي من عيوني هامِرْ
يارفاقي ساعدوني
ساعدوني ياحبايْبي بابتسامة
وصّلوني يانجومي بالسلامة
فَرّحوني فْ سكّتي
أضحكولي ضِحكِتي
واتركونا م الملامَةْ
آهِ آهْ, من حبايبي, هجروني
آهِ آهْ, يارفاقي ساعدوني
في الليلْ, , أنا زُرْتُهْ يانجمِتي الوردي
إبتسم لي من عيونُهْ شوق لوعدي
قلت لُه روحي, تعالى عَندي زايرْ
سَكَتَتْ عيونُهْ , ماجاوبوني
آهِ آهْ, من حبايبي, هجروني
يارفاقي ساعدوني
موشح "العيون الكواحل" شدت به الكروان أواخر الستينات من ألحان "محمد سلطان" ومن كلمات شاعر الألوان"مجدي نجيب" وقد أطلقت عليه تلك التسمية لكونه شاعراً وفناناً تشكيليّاً,,ويحسب له أنه من أبرز من شكّلوا حالة من الارتداد الإيجابي للتراث بشقيه الشعبي المحلي والعربي, ويحسب كذلك لكل من الملحنين "محمد الموجي , محمد سلطان ,وبليغ حمدي" إسهامهم الملموس في تلك الموجة التي تميزت بالاستعارة من التراث على صعيد الكلمة والقوالب الموسيقية,,كذلك كان لكرواننا وعبد الحليم حافظ قصب السبق في إعادة قالب الموشح إلى الواجهة على مستوى الغناء الفردي في مصر تحديداً,,
كانت البداية في "كامل الأوصاف" التي كتبها "مجدي نجيب" ولحنها "محمد الموجي" لعبد الحليم حافظ,وقد اعتمدت تلك الأغنية في بدايتها على قالب الموشح,,
ثم جاءت "العيون الكواحل " ومن ثم "ياهلالاً" لفايزة وبعدها "قدّك الميّاس" لمحرم فؤاد,,وثلاثتها لمجدي نجيب وألحان "محمد سلطان"
"الموشّح" في اللغة تعني المزركش أو المزدان" المزيَّن", وهو يختلف عن القصيدة بتنوّع الأوزان والقوافي,,وتعود نشأة الموشح إلى الأندلس في القرن الرابع الهجري,,ومن ثم عرف وانتشر في بلاد المغرب العربي فبلاد المشرق وتحديداً مصر وبلاد الشام, كما وصل إلى بعض بلدان أوربا وبخاصة النمسا وألمانيا,,ويتميز الموشح المشرقي باحتماله لكل من العامية والفصحى,,كما هو عليه الحال في موشحي"العيون الكواحل و ياهلالاً"
يحسب لكل من "محمد عثمان 1855-1900"و "عبده الحامولي 1836-1901" أنهما كانا رائدين في تطوير ونشر فن الموشح ,ومن بعدهما جاء "سلامة حجازي ,كامل الخلعي , داوود حسني"وساروا على نفس المنوال ,حتى جاء رائد المدرسة التعبيرية "سيد درويش" وحقق قفزة جديدة في فن الموشح,,
ثم بدأ نجم الموشح في الأفول حتى أواخر الستينيات من القرن الماضي,,ليعود للظهور كلون غنائي أصيل على يد مجموعة من الفرق الموسيقية كان لفرقة الموسيقى العربية بقيادة "عبد الحليم نويرة" في القاهرة والتي أنشئت في العام 1967,,وفرقة "كورال سيد درويش" بقيادة "محمد عفيفي" في الإسكندرية ,,تلكما الفرقتين كان لهما قصب السبق في إحياء التراث الغنائي العربي وتبعتهما العديد من الفرق في المدن والجامعات ,
وبدأ المطربو ن يؤدون التواشيح فرادى, وعلى رأسهم في الوطن العربي "صباح فخري" و"فيروز" ,,
كرواننا ,خاضت تجربة الموشح في مرحلة مبكرة من عمرها الفني,فقامت بأداء موشحي "إمسحوا عن ناظري كحل السهاد" من كلمات "ابن الهاني الأندلسي" و " أنت طيف أحسه في الأماني" للشاعر "حسن البحيري" وكلاهما من ألحان "رياض البندك",,,كان ذلك في دمشق فترة ماقبل الوصول والاستقرار في قاهرة المعز,,
يقول الشاعر "مجدي نجيب " في كتابه " من صندوق الموسيقى,زمن الغناء الجميل"الصادر عن الهيئة العامة للكتاب,,
(وأنا في طريقي إلى منزلها ,كانت ترن في أذني موسيقى أغنياتها, وعلى الأخص-يما القمر ع الباب- لمرسي جميل عزيز والموجي, ...وحاولت أن أرسم لها صورة من خلال غناءها, وتذكرتها وهي تغني في فيلم الوسادة الخالية من ألحان كمال الطويل "أسمر يااسمراني"
مين أساك عليا
لو ترضى بهواني
برضو انت اللي ليا
....كان صوتها قادراً على احتوائي مع انجذابي تلقائياً إلى عاطفةٍ متدفقة دافئة في أدائها, فهربت من قسوة الأسمر عليها وهي تتسائل ,ليه يااسمر,جاءني صوتها وهي تغني "بتسأل ليه عليا, وتقول واحشاك عنيا" ثم تعود متسائلة في أغنية اخرى ,"قلبك مش راسي على حال" ,,,
إنها مطربة تغني وهي متقمصة شخصية فتاة تعاني من أوجاع في القلب وحيرة في الحب,وفجأة لمع صوتها في "م الباب للشباك" فوجدتها مغنية بسيطة مثل اللحن الذي تغنيه من ألحان الموجي, الذ ي صورها بالجملتين الموسيقيتين وكأنها عصفورة ذات حنجرة ذهبية تتقافز بأدائها في حيرتها بين الباب والشباك,
ويستمر شاعر الألوان في سرد قصة لقاءه الأول بالكروان,,,
(في عام 1968 كتبت لفايزة أحمد موشح العيون الكواحل, وكنت أشفق على الملحن محمد سلطان من دخول هذه التجربة الجديدة عليه في التلحين, وأيضاً كنت خائفاً على كلماتي,فلو فشل اللحن سيصيبني من الفشل جانب, ولكن سلطان وفّق في إبداع لحنه بشكل أذهلني, وقد حقق نجاحاً طيباً, وتم بيعه للفنانة "مديحة يسري" وأخذت أجراً عنه 25 جنيهاً لكي تنتجه لحسابها على اسطوانة,,,
....وكان الموشح فاتحة انطلاق جديدة لفايزة التي كانت تمر وقتها بمرحلة فنية حرجة ,لأن كل الملحنين ابتعدوا عنها ,أو هي التي ابتعدت لأنها كانت واقفة بجوار زوجها محمد سلطان ,مقتنعة بموهبته,وكانت تفتح أمامه الأبواب ليقدم ألحانه لغيرها سواء كانت الأصوات نسائية أو رجالية ,فلحن لهاني شاكر من كلماتي "سيبوني أحب" ولسعاد محمد "أوعدك" ثم سميرة سعيد ومحمد ثروت وطروب وغيرهم,.....
بعد "العيون الكواحل" كتبت لفايزة "ياهلالاً" )انتهت هذه الفقرة من الكتاب,,
ياهلالاً غاب عنا واحتجبْ
في الهوى مانابنا غيرُ التعب
ياهلالاً غاب عني,تاه مني
زادَ حزني في الهوى
كل عاشق يبكي جرحُه في الهوى
وانا أبكي ع اللي راحوا في الهوى
لمّا الهوى يبكي مع التنهيد
لما الهوى يشكي من التسهيد
لما انا أسهر وإنت بعيد
كل الساعات بتطول
وافضل أغني واقول
كل عاشق يبكي جرحُه في الهوى
وانا أبكي ع اللي راحوا في الهوى
موشح "ياهلالاً" الأصلي من الموشحات ذائعة الصيت ,وهو موشح قديم تقول كلماته,,
ياهلالاً غاب عني واحتجب
وهجرني لابذنبٍ أو سبب
في الهوى مانابني غير التعب
وانقضى العمر ومانلتُ الأرَبْ
وقد سمعت من الموسيقار "محمد سلطان " في إحدى المقابلات المتلفزة المسجّلة أواخر الستينيات أنه طلب من الشاعر مجدي نجيب كتابة موشح يبدأ بمطلع "ياهلالاً" المعروف,,,لتغنيه فايزة
في تلك الفترة كانت موجة الاستعارة من التراث التي بدأت من أواسط الستينيات في أوجها ,,خاصة مايطلق عليه أهل الموسيقى"التيمات الشعبية" فبرزت إلى جانب ظاهرة الموشحات قوالب فنية فولكلورية في ثياب جديدة ,تنهل جميعها من نفس المعين,,فاستمعنا على سبيل المثال لا الحصر إلى "مِتى أشوفك " من كل من محرم فؤاد ومحمد رشدي بكلمات مختلفة ولنفس المؤلف والملحن"محمد حمزة وبليغ حمدي",,
وغنى كل من محمد رشدي وعبد الحليم حافظ" أنا كل مااقول التوبة" رشدي غنى كلمات حسن أبو عثمان ولحن حلمي بكر بعنوان "ياحسن يامغنواتي"
ياحسن يامغنواتي,يانغم بكّى الناياتي
وانا كل مااقول التوبة يابويا ترميني المقادير
ونعيمة تقول بحبه يابويا ,وأبوها يقول فقير
بينما كتب عبد الرحمن الأبنودي ولحن بليغ حمدي لحليم ,,
أنا كل مااقول التوبة يابويا ترميني المقادير
واحشاني عيونه السودا يابويا ومدوبني الحنين
وهي نفس "التيمة الشعبية" التي غنتها "شادية "من كلمات فتحي قورة ولحن منير مراد بعنوان "يابهية وخبريني",
يابهية وخبيرني يابويا عن حال العاشقين
مشتاق والشوق كاويني يابويا ,وان قلت اقول لمين
ومن وحي ذات النغمة والبحر كتب الأبنودي ولحن بليغ لمحمد العزبي "عيون بهية"
يابهية وخبريني مالهم بيكي اللايمين
دي عيونك يابهية بالحزن مليانين
وقبل ذلك بنحو ثلاثة عقود تقريباً كانت ليلى مراد قد غنت نفس "التيمة" من كلمات بيرم التونسي ولحن حسين جنيد ,,
يابهية وخبريني يابويا ع اللي قتل ياسين
قتلوه السود عنيا يابويا من فوق ضهر الهجين
وانا كل مااقول التوبة يابويا ترميني المقادير
وعد ومكتوب عليا يابويا ومسطّر ع الجبين,,
وكانت شادية قد غنت عام 1966من كلمات مجدي نجيب" قولوا لعين الشمس ماتحماشي" وبعدها "غاب القمر ياابن عمي",,ثم "ياعزيز عيني" ,وجميعها ألحان محمد الموجي,,محمد رشدي غنى كذلك "ياعزيز عيني" كلمات صلاح أبو سالم لحن حلمي بكر, وغنت شادية "خدني معاك" كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي,,كما غنى أيضاً محمد رشدي "خدني معاك" كلمات بخيت بيومي ولحن محمد الموجي,,,وغنت "هدى زايد من كلمات مجدي نجيب ولحن حسن نشأت "إرمي شالك عليا ليل الشتا طويل"
في العام 1972 غنى عبد الحليم حافظ "مداح القمر" التي احتوت على "قدك المياس ياعمري" ويقول الشاعر مجدي نجيب في كتابه "من صندوق الموسيقى ,زمن الغناء الجميل",,
(قدمنا لمحرم فؤاد موشح قدك المياس عام 1970 –كلمات مجدي نجيب ولحن محمد سلطان-وكانت بداية خلافي مع حليم ,وبعدها طلب من محمد حمزة كتابة قدك المياس,فجاءت "مداح القمر"...)انتهى الاقتباس..
الكروان لم ينافسها في "يما القمر ع الباب" سوى الكروان في "آخد حبيبي أنا يما" ,,فبجانب أن عنوان الأغنيتين يحتوي على كلمة "يما" وبجانب التيمة الشعبية لكلا اللحنين ,,تشعر وكأن الحوار لازال مسترسلاً منذ أن كان القمر منتظراً على الباب "ومنوّر قناديله" فيما المشاورات دائرة بين الفتاة وأمها "يما أرد الباب ,والاّ أنادي له" حتى وصلنا إلى مرحلة "غازلة له يما بإيدي الطاقية ,وازاي يما مايلبسهاش",,والأهم من كل ذلك وبكل وضوح وصراحة تسأل أمها سؤالاً مباشراً "إللي مابعرفهوش يمّايا والاّ اللي انا عارفاه؟؟؟"
باختصار,,تشعر وكأن "مجدي نجيب" بريشة الرسام ,قد أبدع لنا لوحةً لنص "مرسي جميل عزيز" يما القمر ع الباب,,وجاء اللحن لسلطان جماهيرياً بدرجة بالمطلق لم تشعر جماهير الكروان بتكرار الموضوع أو بنسخة "منقوصة" عن النص الأم,,بدليل نجاح واستمرار جماهيرية كلا اللحنين بعد كل تلك السنين,,
أخد حبيبي يانا يمّه ,أخد حبيبي يابلاش
زارع في قلبي وردة والنبي يمه ماتقطفيهاش
غزلاله يمه بإيدي الطاقية
وإزاي يمه مايلبسهاش
من صغري معاه أنا يمه
عارفة لما يغيب يامايا شمسي تغيب وياه
إللي مابعرفهوش يامايا ولا إللي أنا عارفاه
شمسي هوَّ, قمري هو, عنه مابستغناش
غزلاله يمه بإيدي الطاقية
وإزاي يامه مايلبسهاش
على ورده في جنينة نقشنا إسمنا
وعشنا كل ليلة نزوق عمرنا
بضحكة حلوة مرة وبدقة قلبنا
مشواري هو, وداري هوا,يمه ماتبعديناش
غزلاله يامه بإيدي الطاقية
وإزاي يامه مايلبسهاش
يمّايا أنا في الليل لوحدي يمه, قمري أنا سهران
إيدي على خدي يمه, قلبي أنا حيران
وتقوليلي ليه سهرانة وليه حيرانة
دنيايا هو, وعمري هو, يمه ماتبعديناش
غزلاله يمه بإيدي الطاقية
وإزاي يمّه مايلبسهاش
استمر التعاون بين شاعر الألوان "مجدي نجيب" والثنائي "فايزة / سلطان" فقدم الثلاثي العام 1972 "قول لكل الناس"
قول لكل الناس إحنا حبينا
ولاحد في الدنيا دي حبّ قبلينا
ولا في قلوب حتحب بعدينا
ورمان الحب وخدنا معاه لليالي الحب نعيش ويّاه
نتواعد,ونتقابل,تاخدنا ليالي تفرحنا ,تفكّرنا بأحلى ليالي
ياحب ,ياريتك مهما تمر الأيام,تفضل عايش ويانا
ياحب ياريتك مهما تروح الأحلام,تفضل حلم لدنيانا
سهّرنا ياحب وحيّرنا, بس أمانة ماتسيبنا
وخاصمنا ياحب وصالِحنا,قرّبنا ياحب وابعدنا
بس ف يوم ماتفرقنا,خليك على طول جوه قلوبنا
ولاييجي اليوم وتغيب عنا
نتواعد,ونتقابل,تاخدنا ليالي,تفرحنا,تفكرنا بأحلى ليالي
قول لكل الناس,,,إحنا حبينا
ياليالي الحب وخدتينا لدنيا فرحانة ياليالي
ياسلام لو دامت فرحتنا وفضلتي معانا ياليالي
همستنا الدافية,ضحكتنا الصافية
أيامنا الرايحة, أشواقنا الجايّة
حارسة خطاوينا,تنادينا
حاضنة أمانينا تودينا
للحب وتضحك ليالينا
وقلوبنا ماتنامشي حزينة
نتواعد ,ونتقابل,تاخدنا ليالي
تفرحنا,تفكرنا باحلى ليالي
قول لكل الناس إحنا حبينا
أيوه بحبك,حافضل احبك طول العمر
دا احنا هوانا مايعرف هجر
زي الموجة ف حضن البحر
حاضنة أمانينا غناوينا
والنسمة الهادية تودينا
على شط الحب
عشاق ولا لينا ف ليالينا
غير قمر الفرحة يودينا
على شط الحب
وياليل,,يامونّس صبر المشتاق
ياليل يامطوّل عمر العشاق
ويابكره الجايّ ومتبسّم لينا على طول
بتجيب الضي وتتكلم ويّانا تقول
قول لكل الناس إحنا حبينا
ولاحد في الدنيا دي حبّ قبلينا
ولا في قلوب حتحب بعدينا
قول لكل الناس
عن الكروان ,,يضيف شاعر الألوان مجدي نجيب في الفصل الرابع عشر من كتابه ,الذي يضم مجموعة من شهاداته التاريخية عن أهل الغناء في الزمن الجميل والذي كان هو أحد أهم فرسان الكلمة فيه... (كان من أصدقاء فايزة المقربين جداً من الرجال,أنا,الناقد كمال النجمي, الشاعر عبد الرحيم منصور, الصحفي محمد صالح بجريدة الأهرام,الناقد الصحفي محمد سعيد, وكان من بين أصدقاءها الكاتب الكبير أنيس منصور الذي كان مسحوراً بصوتها,والمدافع عنها وعن فنها الغنائي, كما كانت أم كلثوم تكرر في أحاديثها مؤكدة أن فايزة أحمد هي المطربة الوحيدة التي يمكن أن تحل محلها,....)
وأما آخر لقاءات الثلاثي"فايزة /مجدي نجيب/ سلطان"فكان في أغنية "وتعالى شوف",,,
وتعالى شوف .. ازاي بحبك
وتعالى شوف .. ازاي في بعدك
ومهما العمر عدّى بحبك النهار ده, وبكره ياحبيبي اكتر م النهار ده
وتعالى شوف ..
ياحبيبي يا هوايا بلاش, الدمعه والحزن بلاش
إن قالوا ده حبيبي ماجاش, راح احبك أكتر ياحبيبي
بيقولوا مابقتش أمان, الدنيا مابقتش أمان
بناديلك في كل مكان, وح احبك اكتر ياحبيبي
لفينا لفينا بلاد, ودعنا الأفراح في بلاد
وانا بحلم القاك في معاد, وأحبك اكتر ياحبيبي
وبكره .. بكره جاي يضحك لنا
بكره .. وبكره جاي ينده لنا ينده لنا
وحبنا حيضمنا يملا الوجود, وفرحنا في عمرنا مالوش حدود
ومهما العمر عدّى, بحبك النهار ده وبكره ياحبيبي اكتر م النهار ده
وتعالى شوف .. وتعالى شوف .. وتعالى شوف
ومعايا .. وانت معايا باقول ليلاتي أنا طول حياتي معرفشي غيرك
يتقال كلام وكتير كلام مسمعشي غيرك
ومعايا .. وانت معايا
يضحك لي غيرك ينده لي غيرك ما بشوفشي غيرك
وإن قالوا غيرك ما أحب غيرك مرضاش بغيرك
بيقولوا إيه الناس جرالهم يا حبيبي إيه
يا حياتي إيه مستغربين وحيْرانين
ده كله ليه يا حبيبي ليه
لو يجونا حيشوفونا قد إيه فرحان هوانا
يعرفونا ويلاقونا كل شوق سهران معانا
ومهما العمر عدا بحبك النهار ده وبكره ياحبيبي أكتر م النهار ده
وتعالى شوف ,,
الشاعر"مجدي نجيب" مواليد 29 مايو 1936 القاهرة ,متعه الله بالعافية,,يحسب له اهتمامه بتدوين شهاداته على الساحة الغنائية في كتابه "من صندوق الموسيقى ,زمن الغناء الجميل" ,,ولشاعرنا خمس دواوين ,,
صهد الشتا 1964
ليالي الزمن المنسي 1974
مقاطع من أغنية الرصاص 1976
ممكن 1996
الوصايا 1997
وله رواية وحيدة "ولد وأربع بنات" عام 2000
كرّمت الدولة الشاعر "مجدي نجيب" عام 2013 ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الثاني والعشرين بدار الأوبرا المصرية,,
يختتم الشاعر "مجدي نجيب" شهادته عن الكروان في كتابه قائلاً ,,
(هناك صوت ذكي وصوت غبي, وفايزة كانت من الأصوات الذكية, فعندما تستمع لغناءها, تنجذب إلى صوتها,حيث تدفئك في حضن أداءها وصدق تعبيرها,...فايزة هي الوحيد التي كانت قادرة على أداء ألحان عبد الوهاب بشكل يرضي ذوق الأستاذ )
وبعد,,,
لم تنته قصة الكروان مع أمها ,,والهوى
وسنحلق معها ,, لنلتقي الخال "الأبنودي"الذي كان شاهداً على شكوى الصبية ,,
الهوى بعتَرْ ضفايري
إيه قصدُه معايا يمّا
إيه قصدُه معايا
#صفية_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
