نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 12:42
المحور:
الادب والفن
غرام ممنوع وأنوثة الهمس المسموع
1
ذات حلم رياضي بحثت عن الرقم في دفاتر الشفتين ، فوجدتهُ في كل قيمته صفرا مطلقا في مسائل الغرام.
وذاته ، السرير غلاف كتاب ليل مودتنا .والوسادة سجادة . وخدكِ ورقة للتراتيل ، وبوابة المعبد أجفانكِ.
واريكة ترديد القداس نهديك.
والتراتيل تأوهما.
وفي أخر رقم من سباق الشوق اليك.
لهاثي ضرب في قسمة العطر على وردتكِ.
آه....
سأمسك ظلك ، بجواب السؤال الأزلي.
كل عاشقة عي أسطورة .
وكل عاشق لوح طين نداوته فوق شفتيك طعم قهوة وقبلة وشجار لسان بلسان.
ها .
أنت .
يا ملاك انسجام العنب بحلمة ( الديس ).
مثل فراشة .
تسحب المطر والرحيق والأغاني.
والملاك الذي حضنك عرشه .
كل تفاصيله أنه في سعادة الطيران.
وما تفعله يشعل فيه نار روما يوم احرقها نيرون.
والآن .
أول السطر رقم همستكَ:
اريده اثنان اول الليل.
والثالثة فجرا .
ومعا نقوم الى الصلاة والديك وفيروز والتخطيط الى الليلة القادمة.
2
أي فتنة في مرايا فمكِ ستغريني بالذهاب الى لحظة وعناق وسفر .
أي انثى ...
نظرتها مطر.
وإيماءة السر في مقلتيها مفاتيح سر.
فتهمس لحظتها .
يستيقظ عطرها .
وتهيم روحها .
فتشعر أن النعاس
مقاس فراش.
وأن الذي تمطره في سحرها عسل.
3
خذ من الكحل سواد ظلمة تشتهونها معا.
تلك اللحظة المجنونة في خيال الحياة.
الجنة امرأة .
الجنة تفاحة .
الجنة إغواء الثعبان .
ودمعة توسل آدم:
هبطنا الى الأرض.
وليكن السرير وطننا الأول.
أغمضت حواء عينها وهمست :
ما تريده أنت آدمي يمشي كأمر.
4
ذات صفر . حسبتها معها ليل الجن وخمرة السهر في ثياب قمر من عشق وثوب ترى من خلفه ليل باريس كله.
تحسها ...
لمس وردة ، وصحن من الزبدة ، وامرأة تتباهى انها في المزيد تصير بركانا يابانيا...
أعرفه رقمك المفضل.
الواحد في حنين المساواة ناتج الشهقة في نعاسكِ.
حلم ليل طويل .
أغاني السهرة
وموزارت يؤشر بعصاه .
فتكون الموسيقى تأوهنا الجميل.
5
ها أنتِ ....
آلهة بابل في جسد الشوق.
وأميرة من زمن الفينيق تطير على وسائد البحر عريانة وتتمنى.
شمعة شهية في ليل أوغاريت وطلسم امازيغي . وحجازية في خيام الرمل تشبه ليلى وظل بثينة وعطر الأريج.
سأجمع كل الوجوه بتطريز لحظتكِ المغرمة .
فألبس شوقي اليكِ عباءة.
بها نتغطى معا.
لنفعلَ ما نُريد...........!
6
هو الصفر في ارقام لهفتنا واللهاث بين فم وفم.
تمد اللسان حبل من البحر.
تداعبه رغبتي في الوصال.
فأشعر ان القصائد بين عنقكِ وأصابع القدمين.
طغراء لحروف كوفية..!
7
سابع الخلق سماء أنوثتكِ.
الشعر أنت .
مواويل الغناء في الاشتهاء
تطوف الملائكة في سماء لحظتنا .
فتشعر بانتصاب جناح من الريش والطيش.
كلما يتعب الحلم في لحظتي .
ترش مطر من انوثتها
لأظل مستيقظا ومستمر في تهاليل غرام انوثتكِ الماكرة...!
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟