أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - أخي ؛آني گاعد بوطني لهجتي لغتي ,تحب غير ,روح عيش يمهم ,وبله دوخه, لا تزعبلهم عليّه ,ضحكوا عليك آني لا














المزيد.....

أخي ؛آني گاعد بوطني لهجتي لغتي ,تحب غير ,روح عيش يمهم ,وبله دوخه, لا تزعبلهم عليّه ,ضحكوا عليك آني لا


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"المهاجرون" الأقدم ,إلى أوروبّا "من بين حكومتنا يعرفون أيضًا ويعرفون ذلك جيّدًا" ,الّلاجئون الجدد إليه ,وللعالم الغربي ,لم يستوعبوا الأمر بعد, سيعودون بإجازة باشتياق "للجيفة" وسيحكون لكم ذلك ,يحكوه وهم لا زال الاندهاش متملّكهم.. هم الآن لا يعرفوا تمامًا أنّ الوطن لدى المواطن الغربي غال ونفيس ,ومصير ,حتّى من دون يكون في أرضهم نفط أو زئبق أحمر أو جن أزرك أم لا ,ولو كانت دولته بحجم الكويت.. فأغلب الناس على الأرض من الشعوب الأخرى ,والّذين لا يعلمون الأمر ولا يعيرونه أهمّيّة في نفس الوقت, بالمليارات, لانشغالهم بالصراع على لقمة العيش؛ أنّ "لغات" أوروبّا الّتي يتحدّث بها الأوروبّيّون ونحن ندرسها في مدارسنا على أنّها لغات, كلّ دولة على حدة, أصلها واحد وفرعها في السماء, أي هي لغة واحدة انشقّت إلى لهجات فرضتها البيئة ,لكن بمشترك لا تيني عام أساس "لا نريد الآن الخوض بأصلها الآرامي العربي" ,فقط بتحوير لا إرادي في النطق كما يحدث عندنا إذ من الصعوبة يفهم الموصلّي للّهجة المتحدّثابن مدينة العمارة, وبالعكس ,رغم المشترك في اللغة.. الأوروبيّون اعتبروا اللهجة لغة ,من شدّة حرصهم على الوطن, يرى "الّلاجئون" الآن بأعينهم كيف هم حريصون ,مراجعهم في دينهم هذا عجائزهم ,رأوا العجوز عندهم تمثّل أبراج مراقبة وهي تنظر للشارع من بين ستارة شبّاك بيتها المطلّة عليه كيف تتصل بالشرطة فورًا إن اشتبهت بوجه غريب, كوجهك ,وإطلالته المباركة عليهم يخطو الشارع بضع مرّات ,ليس مثلك يا شريك الوطن, أنت وعجائزك ,يدخل عليك ثلاثة أرباع المليون من الدولة "الغير" بلا جوازات وبلا تأشيرات وأنت تصفّق وتكبّر وعجوزك تهلهل وتنحر لهم الذبائح حتّى داعش لم تفعلها ,متگول يمّي ناس نايمين مطمورين مرضى تعبانين ,نامت عليهم طابوگة مثلًا ,تخون أمانة شراكة الوطن باسم دين أوّل أهدافه صون العهد وصون الأمانة؟, ثمّ تلطم على الحسين الّذي دينه هو هذا ,"چلّقت" الهدف الحسيني ولطمت على المتحلّي به؟, أشو إنته روح لبلد الغير وادخل الى بلدهم وحدك فقط, أَفَنّنننك ..شوف شلون يلعبون بيك طوبة وجقّه شبر وإنته بعدك عالحدود شايل جيسك النايلون البرتقالي ومدحّس بي بنطرونك الجنجلوتي شكلك يبيّن بيهه وإنته شايله عبالك حرامي ,همّه يشوفوك هالشكل بلا دين وبلا مين وبلا آل بيت, هاي بس يمّك يشوفوك يقشمروك وقت ما هم بحاجة إليك ..ضيّعتوا علينا البلد ألّله يضيّعكم, لو يصلحكم.. آخ لو مرجع من مراجعكم العظام مثقّف ولو بثقافة بسيطة ويقرأ لكم عن الدنيا لا عن الآخرة يحكي لكم "قصّة" أعظم قوّة جبّارة في العالم "الاتّحاد السوفييتي" دخل أرض الفنلنديين, لو تورّط!.. فرغم جبروته لكنّه لم يكن يمتلك حيل وألاعيب هذا "الغير" العريقة وكلاواته البرتقاليّة يستغلّ تخلّفهم المتوارث.. دافع الفنلنديّون عن أرضهم ودافعوا عن "أعراضهم" ضدّ الشيشاني وضدّ الأفغاني وضدّ السورانامي والهونولولي ,دفاعًا مستميتًا ,ودحر الفنلنديّون تلك القوّة السوفياتيّة الستالينيّة الهائلة وانتصروا عليها..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -النمر- كشف إيرانيّة العراق وأنّ-الشيعة- لا يصلحون لحكم مدرس ...
- مونتريو: اكتشاف مورّث يسبّب مرض الطائفيّة ,يمكن استئصاله
- هاب الأميركيّون فعل عاد وثمود بالرمادي وجيشهم بالعراق, فعلها ...
- -محمّد كشك- وعادل إمام , -والنصر- على داعش
- طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ ...
- لكي لا ننسى ..متى ظهرت داعش ..ولماذا؟؟؟..
- توقّعنا بداية -التحالف العربي- ضدّ الحوث, الهدف سوريّا: حوثي ...
- -معركة الأحزاب- تتكرّر ..ضدّ داعش حدودها -الصين-
- شكرًا للتشيّع أفشل تصدير ثورة الخميني وأفشل التمدّد الشيوعي
- گعدة سيّارة -كيّا- أم زفّة عرس ذاهبة إلى -المناخ- وفي بالهم ...
- نحبّك حسين بهدي شعلة الأولمبياد ..دون أدنى -تلويث- ..
- اسقاط الطائرة الروسية دليل براءة أميركا من تفجيرات باريس
- سرسريّة أيّام زمان ..
- نشرة مدرسيّة ,أم -خمسين ألف- ؟
- بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة ...
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - أخي ؛آني گاعد بوطني لهجتي لغتي ,تحب غير ,روح عيش يمهم ,وبله دوخه, لا تزعبلهم عليّه ,ضحكوا عليك آني لا