أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - ترجمة لقصيدة ((حلم يحايل طريدته)) للشاعر جواد غلوم ترجمها الى الانكليزية: عادل صالح الزبيدي















المزيد.....

ترجمة لقصيدة ((حلم يحايل طريدته)) للشاعر جواد غلوم ترجمها الى الانكليزية: عادل صالح الزبيدي


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


ترجمة لقصيدة ((حلم يحايل طريدته)) للشاعر جواد غلوم
ترجمها الى الانكليزية: عادل صالح الزبيدي

Jawad Ghalom
A Dream Dodging Its Prey
Translated by: Adil Saleh Al-Zubaidy

For nights you have been sneaking into the folds of my papers-;-
Slipping through the open doors of my language-;-
Mastering the tricks of a cunning mouse.
You move your seat towards me, hoping
That my porter will let you in.
You wait for my hand to signal to you.
O wait, you Dream, stuffed with panic,
Wait for some days until I ,
For I have not slept my nights well.
Scared, the sirens sounded,
Penetrated me, measuring the time when they will be choked,
Enwrapped me from top to toe,
And the roaring sound dumbfounded me.
Go back where you came from-;-
Peruse the corners of a disappointed lover’s mind,
Or a broke dreaming of wealth,
Or a haughty rebel seeking the shudder of power,
Though for seconds.
You are a boring quest, not welcomed now-;-
Let me not hit your nape with my mop.
I know you slip out of my hand like soapsuds,
And squat like an obedient watchdog.
I am not generous enough to welcome you-;-
My purse is empty and poverty-stricken-;-
My wings broken and unable to hold you up-;-
Not strong enough to carry your great expectations-;-
My fields are salt marshes with heaps of thistles-;-
We are afraid to cross them together.
My left arm can be shaken by a bird’s feather-;-
Tremor overcame it and affected its sinews-;-
It’s hard to pat your shoulder-;-
My boyhood has been sucked up by pretty girls my memory cannot count,
Since my first step into the Sabunchia brothel.
I emptied my lust into the whorehouses of Soho.
I am not a Platonic lover wooing beauties of my enemies,
Or waiting for the breeze from these beauties to inhale.
I can be filled with any feminine flesh served on my table-;-
I move my heart between Caribbean brownies and African blacks-;-
Liberian bronzies and Baltic whites infatuate me.
I cannot bear it that I beg you while you let another woman share my bed.
I abhor showing up at literary festivals of fake glitter.
I despise the feigned smile with camera maniacs-;-
They have gathered like flies on a candy.
The spotlights dazzle my eyes-;-
The microphone stuns my head and takes my calm away.
I seek not lining up with celebrities stuffed with straw-;-
Sufficient for me my poems have been snatched by papers
Both red and yellow, cheap and rich, captivated and mercenary-;-
Those pretending to be professional.
My banquet is scanty and lacks delicacies and spit roasting-;-
I have no time for ravenousness and gluttony.
My homeland has been torn up by beastlike, fake saints-;-
Gashed by the canine claws of tribal sheikhs
And wearers of cowboy hats,
And the scum of my folk who shit in the open desert.
I no longer sit with them and listen to their narcissist talk-;-
My pedigree and origin have sent me off into a far-off diaspora-;-
I am lonely, helpless, with nobody to bend on and no cane to stand on
Spiders invade my roof, ensnaring my words-;-
I cannot let my word-butterflies fly
To avoid being caught in their snares.
O persistent, ugly-looking dream,
What made you fancy sharing my bed?
There is no enough room for fun-;-
No hope close enough to my ground to catch-;-
No good news to smile to me so that I can smile back-;-
My mattress stings because of the thistles of my barren deserts-;-
My pillow is hard granite like the hearts of warlords-;-
Let me not release my hand and twist your neck-;-
Stop competing with me-;-
It’s impossible to prey upon me despite my weakness-;-
My flesh is bitter and my blood is incendiary aqua fortis-;-
My back is scaly, too hard for your teeth-;-
My weapon’s Moses’ staff that swallows your magic-;-
My millstone is much ado about nothing, but it will give you a headache-;-
It will turn your head into endless war drums-;-
So, get back to seal my door with red wax-;-
It’s my word and promise which I engraved on my neck
I will your hope under my pillow,
And come to you voluntarily when my wakefulness is complete,
When my nation wakes up so full of health
To do its morning exercises in the open air.

حلمٌ يحايلُ طريدتَــهُ / جواد غلوم

ليالٍ وأنت تنفذ بين طيّاتِ أوراقي
تندسُّ في فتحات ابواب حروفي
تتقنُ ألاعيبَ فأرة ماكرة
تُدنـي مقعدك أمامي ...
أمَلاً في أن يأذن لكَ حاجبي بالدخول
تنتظر إشارةً من يدي ألوّحُها اليك
رويدك أيها الحلم المعبّأ بالهلَع
تريّثْ أياماً حتى أهجع
لم أنمْ ليالِيّ هانئا
صفّارات الإنذار تدوي خائفةً
توغّلتْ فيَّ ؛ تحسب أوان اختناقها
احتوتْـني من رأسي حتى أخمص قدميّ
جلجلة الفوضى أصمّتْ أذنيَّ
عدْ من حيث أتيتَ
ولتفتّشْ في زوايا عقلِ عاشقٍ خائب
او مفلسٍ يُمَنِّي نفسه بالثراء
أو ثائرٍ، نزقٍ، باحثٍ عن قشعريرة سلطة
ولو لثوانٍ معدودة
أنت ضيفٌ ثقيلُ الظّل، غير مرحّب بك الساعةَ
لاتدعني أمدّ ذراعي لمكنستي لأضربك على قفاك
أعرفك تنزلق من يدي رغوة صابونٍ سائل
وتُقْعي مثل كلبِ حراسةٍ مطيع
لستُ كريما حتى أحتفي بك
جيبي مقفرٌ مكْويٌّ بالإفلاس
جناحي كسيحٌ لايحملك الى الاعالي
لايقوى على رفع أمانيّك العريضة
حقولي سبْخةٌ تكوّمتْ بالأشواك
نخاف ان نقطعها معاً
ساعدي أعسرُ ترجفهُ ريشة عصفور
رافقهُ الرعاشُ واستكّن بعَصَبهِ
يصعب ان أربت على كتفك
فتوّتي امتصّتها حسناوات لاتحصيها ذاكرتي
منذ أوّل عتَبة في مبغى "الصابونچية"
شهوتي أفرغتُها في مواخير "سوهو" و"بيغال"
لستُ عاشقاً عذرياً أتغزّل بتيماء العدى
ولا أنتظر صبا نجدٍ لأفتح صدري له
يشبعني لحمٌ أنثويٌّ كيفما وضع على مائدتي
أنقّلُ قلبي بين سمراوات الكاريبي وسوداوات أفريقيا
وتسحرني برونزيات ليبيريا وبيضاوات البلطيق
لا أطيق ان اتوسّل بك وتضع امرأة تشاركني سريري
أمقتُ الظهور في محافل الأدب الزائفة البريق
آنف من الابتسامات المصطنعة مع "الكامراتيين"
فقد تكاثروا كالذباب على قطعة حلوى
الأضواء تُعمي بصَري
المايكرفون يصدع رأسي ويُزيل هدأتي
لا أنشد الاصطفاف مع المشاهير المنفوخة بالقشّ
يكفيني انّ قصائدي تناهبتْها الصحف الحمر والصفر
البخسة والثريّة، المأسورة والمأجورة
من تتظاهر بالمهنية الكاذبة
مائدتي شحيحة تفتقر الى الاطايب وأسياخ السفود
لا وقت لديّ للبطنةِ والشراهة
وطني مزّقـتْهُ أنياب الوحوش من أدعياء ولاة الله
خدَشتْهُ أظفار الكواسر من مشايخ القبائل
ومعتمري قبّعات رعاة البقر
ومن حثالة أهلي المتغوّطين في خلاء الصحاري
لم أعدْ أجالسهم وأصغي لنرجسيتهم
نسلي ومحتدي هجرَني الى الشتات البعيدة
فأنا وحدي بلا مُتّكَــى ولا عكّاز يُقوّمني
العناكب تعلو سقفي، تتصيّد في حروفي
أعجزُ ان أطيّرَ فراشات كلماتي
لئلا تقع في شباكها
أيها الحلمُ اللجوج السيئُ الطلعة
ما الذي حبّبك الى مشاركتي سريري ؟
لا فسحة رحبة لتمرح بها
لا أملٌ يستوي بأرضي فأنوشهُ
لا بِشارةٌ تبتسمُ لي لأفتح أساريري لها
فرْشي واخزٌ من أشواك برارييِّ القاحلة
وسادتي صوانٌ صلبٌ كقلوبِ أمراء الحروب
لاتدعني أطلق يدي وألوي عنقك
كفَّ عن مزاحمتي
محالٌ ان تفترسني رغم ضعفي
لحمي مرٌّ ودمي ماءُ نارٍ حارق
ظَهري صدَفِيٌّ يُطيحُ بأسنانك
سلاحي عصا موسى ؛ تلقفُ سِحرَك
رُحايَ جعجعةٌ بلا طحنٍ، لكنها تصدعك
تحيلُ رأسك مطارق حروب لاينتهي أمدُها
فـلْتجرّ أذيالك ولتشمّعْ بابي شمعا أحمر
وعدٌ مني وعهدٌ حززْته في رقبتي
سأدسُّ أمَلَك تحت وسادتي
وآتيك طواعيةً ريثما ترتوي يقظتي
حالما يصحو وطني مفْعما بالعافية
يمارس رياضته الصباحية في الهواء الطلق



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توماس هاردي – من حكايا اشباح عيد الميلاد
- مهجة قحف – احتضان فاطمة في النور
- اسئلة الامتحانات الوزارية للغة الانكليزية تضعها لجان تجهل اس ...
- جون كيتس – عن الجُندب والجُدجُد
- قصص من ست كلمات
- جين رايكهولد – هايكو
- وليم ويردزويرث – قصيدتان عن لوسي
- لويس سمبسون - الرجل الذي تزوج المجدلية
- ن. سكوت موماداي - اغنية فرح تسواي- تالي
- جوي هارجو - خريطة للعالم القادم
- قراءة في كتاب ((المؤمن الحقيقي: افكار حول طبيعة الحركات الجم ...
- تد هيوز - البدر وفريدا الصغيرة
- جون جوردن - واحد ناقصا واحدا ناقصا واحدا
- دنيز لفرتوف – السر
- روبرت بلاي - يصعب على البعض ان يتموا جملا
- تشارلز سيميك - فندق الفردوس
- تشارلز سيميك - معرض القرية
- جويس كارول اوتس - البنية الأدبية: مقالة في تغريدات
- فنسنت بَكْلي - تسمية الشعوب
- خالد مطاوع - سفر الجامعة


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - ترجمة لقصيدة ((حلم يحايل طريدته)) للشاعر جواد غلوم ترجمها الى الانكليزية: عادل صالح الزبيدي