طلال ابو شاويش
الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 14:53
المحور:
الادب والفن
عينا السائق الشاب تسكن المراة الامامية...صارتا جزءا منها...لعله يقود سيارته بحواس أخرى اعتاد عليها...
الفتاة بجواري تلتصق بجارتها لتتحاشى أي تلامس بين جسدينا...التوتر يبدو واضحا على وجهها...حشرت حقيبتها الكبيرة بيننا..التصقت بباب السيارة لأتحاشى أية مضايقة لها...تتململ و يرتفع توترها...استمع لصوت أنفاسها يعلو تدريجيا...تكسو الحمرة وجنتيها وتمسح بأناملها الرقيقة قطرتي عرق مشاغبتين عن جبينها..
كنت محلقا في فضاء أخر...أعبث بجوالي وأتواصل عبر الواتس أب مع أمرأة أخرى يقتلني الشوق اليها!
جارتي المرتبكة: الحرارة التي تلهب جسدك تنبعث من داخله...من متاهات عقلك أنت...وربما بسبب عيني السائق المفترستين..أما هذا الجسد الساكن بجوارك تفصلكما هذه الحقيبة اللعينة فهو يتحرق رغبة في امراة أخرى بعيدة!!!
#طلال_ابو_شاويش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟