ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 11:45
المحور:
الادب والفن
وَ عَلَى ضِفافِ الحُبِّ يَكْتبُني الضَّنا ... وَكَما رِياشُ الطَّيْرِ يـحْمِلُني السَّنا
وَأراكَ عَـنّـي مُـغْـلِقًا بــابَ الْـهَـوَى ... فَــلِـمَ الْـعُـتُـوّ وَقَـــدْ عَـرَفْـتُكَ لَـيِّـنا
أعْلَنْتُ حُبّي فانْتَفَضْتَ وَلَمْ تُطِقْ!! ... عَجَبًا لِمَنْ نَسَجَ الرَّجاءَ مِنَ المُنى
أوْدَعْـتُ قَـلْبي فـي يَـدَيْكَ وَعُـفْتَهُ ... وَقَـطَـعْـتَ شَـرْيـانـي وَزِدْتَ تَـفَـنُّنَا
لَــوْ أنَّـنـي كُـنْتُ الـمَلومَة بِـالهَوى ... لَـزَجَـرْتُ قَـلْـبي فـي هَـواكَ تَـحَنُّنا
فَـلْـتَـتْرُكَ الــجَـدَلَ الـمُـثـار بِـفِـتْنَةٍ ... إنّــي أُريــدُكَ أنْ تَـكـونَ الـمُجْتَنى
أسْـكَـنْتُ فـيـكَ مَـوَدَّتي وَمَـحَبَّتي ... وَنَـزَلْتَ حِـلًا فـي الـضُّلوع وَمَسْكَنا
يـــا مَــنْ تَـرَبَّـعَ كَـالـمُلوكِ مُـتّـوَّجًا ... تـَدْنـو كـَما الـذَّهَبِ الـعَتيقِ مُـلَدّنا
وَلَـكَمْ عَـشِقْتُكَ وَالـشُّعورُ بِـغَيْهَبٍ ... وَكَـأنَّـما الأحْــلام قَــدْ داخَــتْ بِـنا
أنـــا نـَخْـلـةٌ وَتَــدورُ حَـوْلـي ظُـلّـةٌ ... أنـا فَـيْضُ شِـعرٍ في الشُّعورِ تَكَوَّنا
وَالـشّـعْـرُ يَـرْمَـحُ خَـيْـلُهُ عَــدْوًا إذا ... شَـــبَّ الـخَـيـالُ بِـروحِـهِ مُـتَـمَكِّنًا
سَـأعانِد الـمَنْفى و أعْـلِنُ عَوْدتي ... لـِـلّــهِ أشْــكــو حُـرْقَـتـي مُـتَـيـَقِّنا
إنَّ الــوَفـا يُــدْنـي الـلِّـقاء حَـقـيقَة ... حَـتّـى وَ لَــوْ وَقَـفَ الـمُحالُ بِـدَرْبنا
يـا رَبّ هَـبْ لي في البَواقي لَقْوَةً ... فـالـشّوقُ أضْـنـاهُمْ وَأضْـناني أنـا
....
صفاف الحب,شعر ختام حمودة.ستوكهولم..
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟