أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ميزان القوى عند الاحزاب الكوردية














المزيد.....

ميزان القوى عند الاحزاب الكوردية


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايختلف اثنان ان قوة الحزب في مبادئه وقيمه ومثله , الا ان ذلك سيكون في مهب الريح اذا فقدت كل من الاسايات التالية :-
1-القاعدة الشعبية
2- الامكانيات المادية
3- التأثير الاقليمي والعالمي
والقاعدة الشعبية تعتمد على الاقناع وتقديم الخدمات , والامكانيات المادية تعتمد على عدد الجهات الممولة ماديا (دخل الحزب من المصادر المختلفة) , أما التأثير الاقليمي والعالمي ياتي من ما يمتلكه الحزب من زخم في فرض نفسه ليحسب له حساباً اقليمياً ودولياً كـ ( تاريخ الحزب , رموزه , شعبيته , امكانياته , نشاطاته ) بمعنى اخر , اذا استطاع اي حزب ان يجمع بين القاعدة الشعبية والامكانيات المادية , فسيحصل على زخم يؤهله للتأثير ويكون له شأن داخلي واقليمي وعالمي ,وبالتالي يكون له واقع مؤثر اكثر من الاخرين , وبمعنى آخر قوة الحزب تكمن في مستوى قاعدته الشعبية وامكانياته المادية وفي مدى تأثيره الاقليمي والدولي , فضلا عن مبدئه او قيمه او مثله . والاحزاب الكوردية قائمة على افكار مختلفة الا انها تصب او تخضع لهدف رئيسي هو انجاح القضية الكوردية في تحقيق حقوق الشعب الشرعية . ولكل حزب اسلوبه وادواته في تحقيق ذلك , ومن اجل الوصول الى هذا الهدف يعمل كل حزب من اجل الاستمرار والادامة في نشاطه السياسي , ومن ثم نجاح كل حزب يكون حسب حنكته السياسية في كيفية تجيير المعطيات لصالحة .
وقد يختلف الاحزاب في مدى اهمية او اولوية احدى الاساسيات انفة الذكر لقوة الحزب على الاخرى , وقد تكون الامكانيات المالية اهم من القاعدة الشعبية لحزب ما , ويقوم بتقديم التبريرات والاسباب المقنعة حسب دراسات واعتبارات , او تكون القاعدة الشعبية لها الاولوية اكثر من الامكانيات المادية لحزبٍ آخر , وهذا ايضا يأتي حسب قناعاتها واعتباراتها المدروسة , وقد يرى حزب اخر ان التأثير الخارجي اقليمياً كان او عالمياً او الاثنان معاً هو الاكثر اهمية وهكذا . فالرؤى المختلفة قد تؤدي الى الصراع من باب البقاء وطلب الافضلية . إذ يعتقد كل حزب ان ذلك سيعزز من بقائه واستمراره او رقيه , وهنا لايمكننا ان ننتقد اي حزب في محاولاته ليكون الافضل والاقوى ولكن ياتي الانتقاد عندما يحيد الحزب عن الهدف الرئيسي في تحقيق القضية الكوردية وحقوق الشعب .
أرى ان الحزب القوي هو من يتحكم بالميزان بين الاساسيات الثلاثة مع الاحتفاظ بمبادئه وقيمه على ان تكون القاعدة الشعبية هي الاكثر اهمية والاثقل وزنا واعتباراً عن باقي الاساسيات المهمة ( الامكانيات المادية والتأثير الاقليمي او العالمي ) خاصة في وضع كالمجتمع الكوردي , لان الاخيرة له قضية عادلة ومازالت لم تتحقق , فضلا عن احتياجاته العامة كأي مجتمع آخر من امن واستقرار وخدمات , بمعنى ان الشعب الكوردي مازال يعيش حالة الثورة ويطالب بحقوقه الشرعية , وعليه فان الحزب القوي هو من ينجح في كسب اكبر قاعدة شعبية كوردية , وهذا يأتي بالتأكيد من خلال تقديم اقصى الخدمات الممكنة لهم ( الحماية من الفساد ونشر العدل وخدمة الناس وحماية البلاد ) .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا جزء من مشروع امريكا في الشرق الأوسط
- التحالف الكوردي ضرورة مرحلية مهمة
- باراك اوباما ... والفيس بوك
- التمثيل الكوردي في البرلمان التركي ماهو إلا ديكورا لتجميل ال ...
- حركة التغيير (كَوران) الازدواجية بالعمل كمعارضة وحكومة يفقدك ...
- ايران لن تنجح في محاولة بث سياسة الفوضى في كوردستان
- حقيقة هجرة الشباب الكوردي
- المظاهرات هي وسيلة للتعبير ولكن
- التدخل الروسي في سوريا ما له وما عليه
- ضمن اي مفهوم ياتي سلوك داعش وكيف يمكن تحجيمه
- الموقف الكوردي من تداعيات الصراع الإسلامي الإسلامي
- رئاسة اقليم كوردستان العراق وتوازن القوى بين ايران وتركيا
- إتحاد كونفدرالي بين كوردستان العراق وتركيا
- السيد روحاني تصريحاتك الاخيرة لن تعزل كورد ايران عن بقية اجز ...
- تركيا تستكثر على الكورد فرحتهم بحربها على داعش فتعتقل شبابهم
- أي إلزام ديني في الدستور يفقده الديمقراطية
- الأحزاب الكوردية بين السلطة والمعارضة
- ضرورة بقاء مسعود البارزاني لدورة ثالثة
- الحشد الوطني وجه جديد لأصل واحد
- الى محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ميزان القوى عند الاحزاب الكوردية