أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - التحالف الكوردي ضرورة مرحلية مهمة














المزيد.....

التحالف الكوردي ضرورة مرحلية مهمة


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عملية تحرير سنجار تعرضت منظمة داعش الارهابية الى ضربة قاصمة من القوات الكوردية وطائرات التحالف الدولي التي الحقت بهم هزيمة كبيرة تمثلت باعداد من القتلى الامر الذي اثر سلبا على معنوياتهم فجاء رد فعلهم غير المدروس والميؤوس والمتمثل في القيام بعمليات ارهابية انتحارية في فرنسا , الامر الذي انتج موقفاً دولياً جديداً لم يحسب الدواعش له اي حساب والدليل : الهروب الجماعي لهم ولعوائلهم من الرقة في اول طلعات جوية لفرنسا , ومن ثم اصرار التحالف الدولي على تكثيف الطلعات الجوية , وبمعنى اخر فان داعش قد قامت باعدام نفسها بنفسها, وعلى الرغم من استنكار العالم للعمل الارهابي في فرنسا , الا ان ذلك كان له مردوداً ايجابياً على القوات الكوردية التي تواجه على الارض اكبر واقوى منظمة ارهابية في العالم ,ان هذه المعطيات والاحداث المتتالية يجب ان تعزز من الحنكة السياسية الداخلية والاقليمية والدولية للكورد في اجزائها الاربعة ( العراق , سوريا , تركيا حالياً – وايران مستقبلاً ) لانهم اصحاب تأثير كبير فيها فضلا عن ان كل جزء له تأثير كبير على الدولة المنضوية فيها .
وهنا جاءت اهمية التحالف الكوردي بأجزائه الاربعة بكل قواها من الاحزاب والتيارات والجماعات , للاسباب الآتية :
1- ان له تأثيرا كبيرا على اكثر من دولة – 2- وجود تحديات اقليمية ودولية – 3- لهم طموحا مشتركا لحكم انفسهم
ان هذا التحالف يجب ان يشكل مجلس نخبة لرسم استراتيجية الكورد لتحقيق امنهم واستقرارهم وطموحهم المستقبلي , ويتم فيه تقسيم الادوار على الجميع وحسب امكانياتهم وضرورة المرحلة , وعلى كل الاطراف استغلال ذلك لتحقيق هذه الاستراتيجية . ومن خلال العمل المستمر والتفاهم بينهم للوصول الى المبتغى الاسمى للكورد مع الحفاظ على حق كل جزء في تقرير مصيره , وان تكون قوة اي حزب المادية والمعنوية مكرسة لخدمة مصالح الشعب الكوردي لا ان يشكل ذلك صراعا علنيا او سريا للظهور والسيطرة على القرارات , بمعنى اخر ان يكون لكل حزب امكانياته وعلاقاته الاقليمية والدولية وليرسخ ذلك من اجل الاستراتيجية الكوردية .
وعلى سبيل المثال : الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي) الاول في تنظيمه بين الكورد والمرجع لباقي الاحزاب التي تشكلت فيما بعد , والاقدم بالنسبة لباقي اجزاء كوردستان وبالتالي فلاضير في قيادته للتحالف الاستراتيجي الكوردي ولكن على ان لا يستغل كل ذلك للتفرد باصدار القرارات السياسية , وبالمقابل لايمكن للطرف الاخر توجيه اللوم له دائما في اي اخفاق يحصل متناسين وجود المراقبين الكيديين للسياسة الكوردية عامة وللحزب الديمقراطي الكوردستاني خاصة الذين لايتوقفون عن الشكاوي والاتهامات الكيدية فهم يستقتلون لايجاد اي انتقاد او مثلمة وذلك لتبرير اعمالهم الاجرامية السابقة واللاحقة بحق الكورد . بمعنى أخر يجب ان يكون هنالك تفاهم وتعاون كبيرين , وان اي حوار او نقاش او حتى خلاف لايجب ان يفسد للود قضية بين احزاب التحالف الاستراتيجي , والعمل على نكران الذات من اجل قيم اسمى , ولتسود الثقة بينهم , وليتركوا الخشية للدول التي تحارب الكورد من التقدم الذي يحققونه .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراك اوباما ... والفيس بوك
- التمثيل الكوردي في البرلمان التركي ماهو إلا ديكورا لتجميل ال ...
- حركة التغيير (كَوران) الازدواجية بالعمل كمعارضة وحكومة يفقدك ...
- ايران لن تنجح في محاولة بث سياسة الفوضى في كوردستان
- حقيقة هجرة الشباب الكوردي
- المظاهرات هي وسيلة للتعبير ولكن
- التدخل الروسي في سوريا ما له وما عليه
- ضمن اي مفهوم ياتي سلوك داعش وكيف يمكن تحجيمه
- الموقف الكوردي من تداعيات الصراع الإسلامي الإسلامي
- رئاسة اقليم كوردستان العراق وتوازن القوى بين ايران وتركيا
- إتحاد كونفدرالي بين كوردستان العراق وتركيا
- السيد روحاني تصريحاتك الاخيرة لن تعزل كورد ايران عن بقية اجز ...
- تركيا تستكثر على الكورد فرحتهم بحربها على داعش فتعتقل شبابهم
- أي إلزام ديني في الدستور يفقده الديمقراطية
- الأحزاب الكوردية بين السلطة والمعارضة
- ضرورة بقاء مسعود البارزاني لدورة ثالثة
- الحشد الوطني وجه جديد لأصل واحد
- الى محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم
- مشاركة HDP في الانتخابات التركية وتداعياتها السياسية والاقتص ...
- مسعود البارزاني يضع الكرة في ملعب القوى الكوردستانية


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اقتراب نهاية الحرب مع إيران بعد أن حققت أهدافها ...
- هجوم روسي -ضخم- على العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها
- كاميرا مثبتة بسيارة توثق غارة إيرانية قُرب أشدود بإسرائيل.. ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن -تدفع- ثمن هجمات ...
- من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري ا ...
- الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ ل ...
- إساءة عنصرية لروديغر في كأس الأندية... والفيفا يحقق
- بوتين يندد أمام عراقجي بـ -عدوان- إسرائيلي -غير مبرر- على إي ...
- هل أنهت الضربات الأمريكية التهديد الإيراني لإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن إيران -يجب ألا تمتلك أبدا القنب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - التحالف الكوردي ضرورة مرحلية مهمة