أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - عودة إلى سلسلة المقالات عن كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) ج10














المزيد.....

عودة إلى سلسلة المقالات عن كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) ج10


نبيل هلال هلال

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 23:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"إن المعتقدات المتوارَثة وصفت الناجين من الطوفان بأنهم (آلهة) إذ كانوا ينتمون إلى حضارة متفوقة والتي بادت بعد الطوفان العظيم , وفي سجلات المصريين القدماء جاء أن مملكة الآلهة التي سبقت الأسرةَ الأولى كانت ذات قدرات مدهشة متفوقة ( المرجع :جوناثان جراي -أسرار الرجال الموتى), والمؤرخ المصري "مانيتون"( هو الكاهن الأكبر في معبد هليويوليس في القرن الثالث قبل الميلاد, وهو من مدينة سمنود المصرية وقد كتب تاريخ مصر في ثلاثة مجلدات ضاعت كلها إلا من بعض شذرات متفرقة منها الذي يعود إليه التأريخ المصري القديم وتقسيمه إلى عصور وأسرات حاكمة) , تحدَّث عن عصر ما قبل الأسرات لما كانت تحكم البلادَ (الآلهةُ) وهي مرحلة غامضة لم يتوفر لنا عنها ما يميط اللثام عن هذا الغموض. "وجاء في بردية (تورين) أن حُكم إله الحكمة (توت)استمر 3126 سنة , وثلاثمئة سنة استمر حكم ملك مصر الإلهي "حورس" , وبعده حكم "شيمسو حورس" , ثم أتباع "حورس" الذين حملوا بدورهم ألقاب (حكماء) أو (أطياف) أو (أرواح) , وقد شكل هؤلاء جسرا وصَل زمن الآلهة بأول سلالة تاريخية حكمت مصر في حوالي سنة 3000 ق.م. وبحسب "مانيتون" فإن الآلهة حكمت مصر مدة 13900 سنة , ثم حكمها (أنصاف الآلهة وأرواح الأموات) أتباع "حورس" مدة 11025 سنة , ثم بدأت بعد ذلك إدارة ملوك مصر من بني البشر الذين وزعهم مانيتون على 3 أسرة(سلالة).وقدَّر المؤرخ الإغريقي "ديودوروس الصقلي" عمر حضارة مصر بثلاثة وعشرين ألف سنة , وذلك بناء عما أخبره به الكهنة ومدونو الحوليات في مصر لما زارها في القرن الأول قبل الميلاد" . إن شعوب العالم كافة تتفاخر في تراثها الموروث بانحدارها من أصول رفيعة تنتمي إلى جبابرة عظام أو من "سلالة الآلهة" , وذلك إنما يدل على أن أسلافنا الأوائل عاشوا عصرا ذهبيا. وهناك من يرى أن التطور الذى طرأ على الإنسان وحضارته كان من "الأفضل" إلى "الأدنى" , أي عكْس السائد الموروث الذي أُريد لنا الوقوف عنده , وأصحاب ذلك الرأي لهم أسانيدهم وحججهم الوجيهة. فعلماء الآثار من المدرسة "التكوينية" , وهم من أشد المناهضين لمدرسة "دارون", يرون أن أسلافنا الأوائل كانوا خيرا منا نحن المعاصرين , وذلك من الناحية الجسدية والفكرية والروحية. ولا يعز على الملاحظة بعض مظاهر ذلك التفوق القديم المفقود: فالأثريون مثلا يجدون بالحفْر على أعماق كبيرة مجمعات مدن أفضل "من الوجهة الإنشائية" من تلك الموجودة في أعماق أدنى , والطب في مصر القديمة كان خيرا منه بكثير في طب أوروبا في القرون الوسطى , وكانت الخرائط القديمة مرسومة بدقة تفوق مثيلاتها فيما بعد , والتقويم المستخدم في (مايا) قديما, أفضل من تقويمنا الحالي , وقديما كانت مجموعات الكتل الحجرية المستخدمة في البناء أضخم حجما بكثير من تلك المستخدمة في الثقافات والعصور التالية .ففي "بيرو" مباني "الإنكا" الأوائل أفضل بكثير مما بنوه بعد ذلك .وفي حين لا تستطيع المباني الإسبانية الحديثة الصمود أمام الزلازل , إلا أن مباني" الإنكا" و"الإنكا" الأوائل تبقى سليمة . يتبع- بتصرف من كتابنا (القرآن بين المعقول واللامعقول)- نبيل هلال هلال



#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرقوا إسلام بحيري ولا تكتفوا بسجنه
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول ) ج9 - الطوفان والنياندر ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) كتاب مظلوم يظنه الجاهل ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) كتاب مظلوم يظنه الجاهل ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول)- : هل كان كوكبنا محط زي ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول)-السحر والساحر-المقال ال ...
- القرآن بين المعقول واللامعقول-المفال الرابع- هذا كلام يجزع ل ...
- القرآن بين المعقول واللامعقول: مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْ ...
- كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) كتاب مظلوم يظنه الجاهل ...
- القرآن بين المعقول واللامعقول
- كانت هذه هي فتوى -الفقيه- العثماني الحمار(مع اعتذاري للحمار)
- ارفعوا أيديكم عن إسلام بحيرى :
- أصفاد في الأيدي ,وأحجار في الأفواه-أو كيف تكون محتالا بلا عن ...
- هذه هي الآيات القرآنية التي ينصب بها التيار الديني منذ الخوا ...
- فتوى: جواز قتل من دخل الكنيف ومعه دينار-لهذا وأشباهه نحذر من ...
- المؤمن المغفل في الدولة الثيوقراطية-المقال الحادي والعشرون م ...
- لم نجرؤ نحن المسلمين أن نفعل ما يفعله -(أبناء القردة والخناز ...
- رب ملوم لا ذنب له-المقال التاسع عشر
- أشكرقناة الجزيرة القطرية أن وضعت وساما على صدري- المقال الثا ...
- عفوا !هذا المقال مخصص للمغفل الذي ينكر أن اليهودي والمسيحي س ...


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل هلال هلال - عودة إلى سلسلة المقالات عن كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) ج10