عنف الإنتشار

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 17:25
المحور: الادب والفن
    

هنا في الفجور الأرضي
تختلف الأشياء عند خطوط الجهات
من نسل الدكر والأنثى تنطلق الإشارات
إلى مختلف الضفاف الكأداء
هذا التعدد في الرؤية و الولادات المنهمرة
هو نفسه ما يحدث بين الآلهة والأشباح
إذن كيف يمكن الإنضمام للموائد الجائعة
للأسرار والروائح المتضاربة ؟
الكلام لا يكفي حتى تصل الكلمة إلى المعنى
وهو ما لا يحدث دائما
بين زواحف الأرض ومن يطير على أمواج الضوء
الممزوج بالسحاب
فعلى هذا الأساس تنفجر الرؤية
فيكون لكل دوره الخاص
وعزلته التي تشخصها النظرات والأهواء
على الأرض يتم التحكم في الآلهة
وتوزيعها على الكائنات
كل الأدوار تلهث هي الأخرى
من أجل موطىء قدم فتموت أخيرا
بين حفر الجبال
في العتمة تذوب المخلفات بين مكان ومكان
بين زمان وزمان
السقوط بجاذبية في الأسفل
وحده الضوء يظل غامقا في الفوق
ولا شيء موحد بين الآلهة والكائنات
فالإرتباط مفتوح أرض - جو
جو - أرض .
ها هي السلالم تتهاوى
صاغرة أمام نوافذ الألوان
والماء يحرك سكينة الأنفاس
لتكون القوة فوق الرهانات
العنف ثم السيادة ثم الإنتشار .

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل