أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي














المزيد.....

ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي
تتبخترُ ضحكتها تتماوجُ على أنغامِ معصيةٍ تفتحُ جبهات كثيرة ملغومة . تتدانى العناقيدُ الناضجةَ يعتصرها شبقٌ مكدّسٌ في ثكناتٍ مهجورةٍ بينما ظلالُ الهمسِ يترنّحُ في قصائدٍ تودُّ الأنعتاقَ كحسّونٍ حزين ....
سفائنها تشقُّ قلقي المكبّل في ينابيعها تحرسني بضياءِ فتنةٍ تمشطُ هذا الأشتياق وجعي الأشعث تلمُّ أطرافهُ الفادحةِ تعرضهُ على عقيقِ أقاصيها نرتقي نتلمسُ أبوابَ الفصولِ الخضراء نغامرُ بأقدارنا المدللة ...
مَنْ يدرأُ هذا البعد المخيّبَ ويطوي وجعاً تسلّحَ خلفَ متاريس أثملها إنتظارٌ كذوب مَنْ يخلعُ ثيابَ الأسى يرتّقُ بها فوّهاتِ الرحيل المرصّعِ بالخوفِ ومَنْ يُوبّخُ هذا المستحيلَ العاصفَ في حلمنا المثكول ... ؟



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضَجَرٌ يستشري في صحرائي
- متوسدٌ أنفاسكِ في ليلِ شتائهِ الطويل
- أفقٌ أحدبٌ حزين
- دراسة نقدية في نصوص الشاعر العراقي كريم عبدالله .... بقلم ال ...
- عابرٌ ألتقطُ أزهاركِ المحرّمةِ
- احلام تحت جوانحها
- كؤوسٌ تمتلىءُ
- خجلُ الشفاهِ حبّاتُ رمان
- رقّةُ الندى وأوراق الجوري
- حزنٌ ك ليلِ الشتاء ( نصّ بوليفوني* ثلاثيَ الأبعاد )
- موكبُ الحزنِ العميق
- مِنْ بعدِ لهاثي أجمعُ الذكريات
- غديرُ الحكيم سردية تعبيرية
- اشكال الشعر السردي في ديوان ( بغداد في حلتها الجديدة ) للشاع ...
- خرابٌ على ناصيةِ الأيامِ القادمة
- ترنيمةُ الموتِ العراقي
- ضحكة ٌ مرتبكة ..... مفاتنها علّبتها في قارورةِ
- كلّما أناديكِ تتعطّرُ حنجرتي
- الشاهد قصيدة نثر تعبيرية
- حكوماتٌ تحيضُ مِنْ دُبرها ( لغةُ المرآيا والنصّ الفسيفسائي )


المزيد.....




- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي