كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 15:08
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ظاهرة توزيع الاهرامات في مناطق مختلفة من العالم طالما شغلت البحاثة والعلماء.
وبالرغم من عدم التوصل لفهم كيفية بناءه والوظيفة التي يؤديها الهرم ، الا انه تم كشف النقاب عن قوة خفية يتمتع بها الشكل الهرمي.
ان تدفق الطاقة داخل الهرم تعادل ثلاثة اضعاف من المكان الاخر، وهي طاقة فاعلة وحية وايجابية.
الهرم هو البناء الاكثر ثباتا، والذي يستقبل الكم الاكبر من الطاقة الكونية على الارض.
الهرم يتكون من زاوية 52 في 51 دقيقة، وبسبب هذه الزاوية يتلقى الكم الاكبر من الطاقة الكونية.
يجب ان يتحاذى الهرم مع الاتجاهات الاصلية: الشمال والجنوب والشرق والغرب... ولا اهمية للمواد الذي يبنى بها.
اما التجارب فاكدت ان طاقة الهرم تعمل على حفظ الاطعمة واللحوم والخضار لفترات طويلة، كما ان طاقة الهرم تعمل على شحذ شفرات الحلاقة، وعلى الشفاء في العديد من الامراض المستعصية.
ان طاقة الهرم بحسب العلماء يمكن ان تنتج "الطاقة الحرة" ويمكن ان تشكل مصدرا لكل مصادر الطاقة التي يحتاجها الانسان، لكن شركات الطاقة تنفي هذه الادعاءات وتعتبرها نوعا من الخرافات.
الماء يصبح اكثر نقاء اذا بقي لفترة داخل الهرم، وكانه يشحن بالطاقة فيعطي خصبا للمزروعات والمحاصيل، ويمكن استعماله لتنقية البشرة.
بعض النظريات تقول ان طاقة الهرم تستمد قوتها بسحب الطاقة المةجودة حول الهرم ولهذا يعاني البلدان التي بنيت فيها الاهرامات من الفقر، فلكي تكون قوة الهرم مفيدة للناس يجب ان يكون الهرم مقلوبا اي راسه الى الاسفل ومربعه الى الاعلى وبهذا يمكن لطاقته ان تنتشر حوله ويستفيد منها المحيطين به.
ان الجلوس داخل الهرم يساعد على زيادة طاقة الجسم، ويساعدهم على الاسترخاء خصوصا لاولئك الذين يواجهون مشاكل وصعوبات في النوم.
يعتبر البعض ان التأمل داخل الهرم له قدرة مضاعفة عن التأمل خارجه.
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟