أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - في جنازة القصيدة














المزيد.....

في جنازة القصيدة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


حين أدعوكِ ... مرغماً
إلى جنازة القصيدة
يوم يبكي السيف دم الكلمات
قفي بجانب المنصة ... دون تهليل
دون تصفيق أو تزمير
ولا تبرحي ضجيج هتافات الموتى
من اصطكاك الفكين
قفي كجرعة من ترياق
أضحى داءً بمرور الأيام والسنين
فما وعدتك من حروف الحب والعلة
ذهبت ..
انغرزت في حطام التائبين
قفي كصنم في طابور المنتشين ... هلعاً
فلستِ ملهمة الكلمات
والسيف أفتى بأنكِ تكذبين
قفي .... وستمضي القافية إلى ملاذ
لتحبك من ربطة عنق الحقيقة
مرساة .. حبلاً مجدولاً
يشد اللسان من عقر الخيال
جانياً ... متهماً ... خائناً
في سجلات أولي أمر البائسين
قفي ... وانتظري لحظة التلقين
فالتهمة أبداً ... ودائماً ....
أحبك وطني ...........
في زمن النفاق والتدجين


16/12/2015



#روني_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمية من بارود
- صئبان متقرحة
- تقرحات الرحيل
- خنادق عذرية الوطن
- طيف فقاعات السراب
- رحلة الشمس
- النزوح الأخير
- طحل من بقايا الأطلال
- شبح من ملة البشر
- رقصة في فنجان الوطن
- استراحة عابرة
- حين يطلق الحجل أنشودتي
- أوراق الرحيل
- طاحونة التهيؤات
- صور من فقاعات الوهم
- تراشق القبلات
- وطن من بارود
- نعوة الزهور
- ألمانيا ... أغنية في قفص العصافير
- قبلات محشورة بين الركام


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - في جنازة القصيدة