مليك البحرين يحتفل بعيد حانوكاه اليهودي

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 11:28
المحور: القضية الفلسطينية
    

مليك البحرين يحتفل بعيد حانوكاه اليهودي
د.صالح الشقباوي
لا اجد توصيفا لما قام به مليك البحرين في الآونة الآخيرة من احتفال كبير داخل قصره بعيدالآنوار اليهودي واضاءته للشمعدان الثامن سوى القول ان الربيع العربي اثمر شمعدان يهودي ، وان اللثمام الصهيوني انزاح كليا عن بعض وجوه مماليك العروبة السمحاء الحقيقية ،فكيف لمليك عربي ان يتجرأ بأن يضئ داخل قصره شمعة حانوكاه .
انسي هذا المليك الصعلوك ما يقوم به اهل هذا الشمعدان من قتل وذبح وارهاب منظم ضد ابناء شعبنا العربي الفلسطيني
انسي ام تناسى هذا المليك الخارج عن العروبة والاسلام ان شعبنا الفلسطيني يتعرض الى مذابح منظمة على ايدي حاملي شمعدان الحانوكاه
كيف له ان يحتفل مع من يقتلوننا كل يوم الف مرة ..
كيف له عناقهم وتهنأتهم اليس هذا مشاركة منه في قتلنا
اليس هذا مساعدة لهم في تهويد القدس وتدمير المسجد الآقصى المبارك
ان من يسرج السراج وينصر الظالم على المظلوم ويساعد القاتل على القتل ويحتفل بألانتصار المكابي المزعوم على اليونان هو نفسه من يحتفل اليوم بقتل الاسرائيلي للفلسطيني ...
ايها المليك المملوك حمد لا حمدك الله ولعنك..لا اظن انك سيد نفسك فلو كنت كذلك لسرت مع مسار التاريخ والعدل وساعدت الحقيقة على البزوغ ولما احتفلت مع القاتل وتركت المقتول يتخبط بدمه ...
ايها العبد حمد آل خليفة انك وآلك اجراء تؤدون واجباتكم ووظائفكم الموكلة لكم من آل صهيون اخوتكم في الدين والعقيدة
لذا فقد بعتم فلسطيننا بأبخس الآثمان ..لكن اعلموا ان شعبها قادر للدفاع عن نفسه وعن ارضه وان اشباه المماليك مثلكم لا يسقطون رايته العالية الخفاقة وان حملوا شمعدان الظلام والقتل واقاموا مئة خيمة لانهم سيبقوا تائهين في صحراء جهلهم ويهوديتهم وصهيونيتهم العربية ...!!!

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل