((رسيسُ الدمع))

علي حمادي ناموس

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 00:57
المحور: الادب والفن
    

أيُّهـــــــا الجمـــــــــــــعُ
ها....هُنا منبرٌ للحقيقةِ
تحتَ ظلِ نبيٍّ
وبدون عريفٍ
أنَّقهُ الزيفُ للطلقاءِ
يرتلُ عليكم ...يقولُ...
أديبٌ
حصيفٌ
قصيدتهُ
مادحاً إِرثَ أجدادنا النجباءُ
وما جاءَ من علمِهم بعد طول اعتكافِ
بين افخاذِ مَنْ متعتهُ
حواضنُ تلكَ النساءِ
أيــــــــــها الجمــــــــــــــــعُ
هذا طريقي
حاملاً خشبي للخلاصِ
سأُصلب عليهِ
وإن لم يشأ رَبُهمْ
سيقتُلني فقههُم في العراءِ
مجاميعُ زيفٍ أتوا حاكمين
وينصرهم جيشُ أدمغةٍ تأصلَ فيه الغباءُ
أيـــــــــــها الجمـــــــــعُ
ماذا لدينا غيرَ أصواتِنا
لنكن ثورةً لارضٍ عاث فيها الخرابُ
هيَّ جنةُ اللهِ
هُمْ صادروها
لينعمَ فيها دعيٌّ
يُأَسلمهُ غازياً
وييييييييحَ هذا الهِراءُ
أيـــــــــــــــــها الجمـــــعُ
هذا طريقي
ومن شاءَ فليعتمر رقعةً
تحتَ هذي السماءِ
دون غطاءٍ
هو حقٌ سنعلنهُ
هكذا قصةُ الانبياء
أرى ثورةً وتحتاجكم
أيها الشرفاءُ
لا بديعاً يؤطرها أو قريضاً
لكي تنتشي كروش الغباءِ
عندمَ الفجرُ صبغتهُ رافعاً رايةً للسماءِ
بقلمي
علي حمادي ناموس
8-12-2015

#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات