أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية














المزيد.....

داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليخجل الإعلام العربي ، بأشكاله المقروء والمكتوب والمسموع ، من الإستمرار في ظاهرة تقمص دور "المحقان" ، أي المتلقي لكل أوساخ الإعلام الصهيو- أمريكي – الغربي ، ويعيد نشر ذلك بكامل وساخات المصطلحات والمفردات وحتى التوجهات ، وأعني بذلك ما ينشر عن الخوارج الجدد ، فرع الإستخبارات السرية الإسرائيلية الخارجية "ISIS" ، الملقب ب داعش ، والتكرار بأنه تنظيم الدولة الإسلامية ، رغم ما يحويه ذلك من إساءات مدروسة لأعداء الإسلام وفي مقدمتهم يهود بحر الخزر ومن يسير على ضلالهم لديننا الحنيف .
داعش ليس تنظيم الدولة الإسلامية ، فعن أي دولة يتحدثون ، ونحن نرى جماعات مرتزقة تتمدد في العالم على طريقة "النسخ واللصق " ، وحسب المصلحة الأمريكية على وجه الخصوص ، وما بعث هذه الجماعات المرتزقة التي تضم كبار الخوارج الجدد وأيتام البوسنة والهرسك وعددهم 20 ألفا ، وقد إختفوا من معسكراتهم في البوسنة والهرسك عام 1992 ، ولم يحظوا سوى بخبر يتيم ظهر للمرة الأولى والأخيرة آنذاك ، ولم يتابعه أحد ، رغم أهمية وفداحته ، علما أنه لو إختفى طفل واحد ، فإن وسائل الإعلام لن تهدأ قبل العثور عليه .
كما أن هذه الجماعات المرتزقة تضم أيضا مرتزقة جماعة "البلاك ووترز" العالمية الأمريكية ، التي إرتكبت الكثير من الجرائم اللا إنسانية في العراق ، وطاردها العراقيون وحتى الأمريكيون في المحاكم الأمريكية وصدرت بحقها احكام ، وهذا ما دعا صناع القرار فيها للتحول إلى الزي الإسلامي حتى لا يقال أن الفرنجة يعبثون في بلاد العرب والمسلمين ، وعليه هاهم يمارسون دورهم الإرهابي القذر في بلاد العرب والمسلمين برداء الدين الإسلامي وبلحيته ، وبالتالي فإن الفائدة ستعود على يهود بحر الخزر وحلفائهم في اليمين الغربي الذين لا يطيقون رؤية الإسلام ينتشر في الغرب خوفا على مصالحهم ومكانتهم.
السؤال الملح الذي يفرض نفسه هو : هل يعقل أن تستنفر 61 دولة ومن بينها أمريكا وروسيا ، لمحاربة داعش ، ومضى على هذه الحرب قرابة العام ، ولكننا ما نزال نرى هؤلاء الخوارج الجدد يتمددون ويظهرون هنا وهناك كحصان طروادة ، وكأنهم يرتدون طاقية الإخفاء ، علما ان السي آي إيه الأمريكية كانت تقول إبان الحرب الباردة ، أن لديها أقمارا تجسس تستطيع كشف النملة في شوارع موسكو إن كانت ذكرا أم انثى.
كما أن تسليح داعش وما لديه من معدات وسيارات ونراها في الصحراء ، تظهر وكأنها للتو خرجت من المصنع ، وترى من أين حصلوا عليها وكيف وصلت إليهم ؟ وعموما رحم الله شهيدنا الطيار معاذ الكساسبة الذي كشف السر ، فأسقط الأمريكان طائرته ، وأوعزوا لداعش بقتله ، إضافة إلى النفط الذي يتاجر به داعش ، والسؤال :من يشتري منه هذا النفط ؟ وكيف تتم الصفقات ؟ وما هي الطريقة التي يتفقون عليها للدفع ؟
معروف أن نيويورك تتطلع على كل تحويلة مالية في العالم ، حتى لوكانت دولارا واحدا ، فكيف تتحرك حسابات داعش وهي بالمليارات ؟ وكذلك الشباب الغربي المسلم وحتى غير المسلم الذين يلتحقون بداعش بعد التواصل الإليكتروني المسبق وافتفاق على الحركة وفي أي مسار ، علما ان الرقابة على الإتصالات لا تنقطع .
هذه الأسئلة التي تضرب الذ اكرة ، تؤشر فيما لو تعامل معها المختصون بطريقة واقعية ، تقودنا إلى حقيقة مفادها أن داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 68% من الأردنيين يعتقدون بأن إعفاء الجاني من العقاب وفق الما ...
- إنجازات دولة الإمارات العربية عام 2015
- كيري يناقض أوباما ..أي إدارة هذه؟داعش نموذجا
- جريمة بلا عقاب وطفل بلا نسب
- تزويج الضحية من الجاني تستر على الجريمة
- المادة 308 من قانون العقوبات الأردني تضاعف من معاناة الضحايا ...
- تضامن : العنف ضد النساء...ما زالت الأرقام صادمة والتحديات كب ...
- نضوب النفط ...قصب السبق لدولة الإمارات
- جامعة اسطنبول تحتضن إبداع سناء الشعلان
- وزيرة خارجية السويد الفارسة مارغوت والستروم ..ألف مرحى
- الموساد يعبث في أوروبا ..فرنسا نموذجا
- -قنبلة الهزيمة- ..كتاب جديد للزميل الباحث أسعد العزوني
- قراءة في أحداث باريس الإرهابية ..من المستفيد؟
- قتل الإرهابيين في ساحة الجريمة .. ماذا يعني ؟
- المتحدثون في مهرجان -القومية واليسارية- يؤكدون على أن الانتف ...
- أمين عام منتدى الفكر العربي في مؤتمر -الثقافة العربية ... اس ...
- بريطانيا ..قال المريب خذوني
- داعش بحر الخزر ذراع مستدمرة إسرائيل
- الأم العربية المثالية ..إماراتية
- تقدم المعارضة السورية بعد التدخل الروسي ..لماذا؟


المزيد.....




- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
- سوريا.. قوات الأمن تعتقل المسؤول عن -حاجز الموت-
- انفجار قوي في العاصمة السورية دمشق.. والسبب -مخلفات الحرب-
- الصين تؤكد دعم إيران في -حماية سيادتها-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية