أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد الطاهري - تسليط ضوء على ما يجري ..















المزيد.....

تسليط ضوء على ما يجري ..


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسلسل مبسط للاحداث .....
قد نتمكن من حصر الامور هنا ، في تسلسل زمني و تحليل شبه طيفي للحدث المستمر في العالم اليوم :-
قضية الهية منذ وجود التفكير المنطقي للانسان .
صراع في احقية التزعم للقبيلة والمجتمعات ومن ثم تحول للسياسة والمنطق ثم الوراثة .
التنوير الفلسفي للانسان في العهود القديمة .
التنوير اللاهوتي وقضايا الكهنوت والموت والحياة .
صراع يشتد بين الفكرين .
انقسام المجتمعات فكريا واقتصاديا و جغرافيا .
تحلل وتشتت و ذوبان الافكار ورصد المتغيرات من خلال العلم ( نشأته و تطوره في المجتمع)
قضايا الساخنة تطرح للجدلية و نشوء الحركات الفكرية من جديد على اسس علمية و منطقية .
انقسام كبير حضاري بابعاد المقدس عن حظوظه في الحياة ( الغرب / الشرق ) ق14 و ق 16 ، تحولات و طرق ايجاد الانسانية .
ظهور حركات اليسار المتشدد في العالم منبعها اوربا في عشرينيات القرن المنصرم .
بعد الحرب العالمية الثانية ظهر للعلن لاول مرة مفهوم القطبية في العالم ( انتماء / حركات تحرر / مبادىء الحرية / ثوابت انسانية / قيمة غذائية / العملة / ايدولجية فكرية / طرق الحياة / فرضيات تستقطب طالبي العلم / جدلية التصور / الفن / الادب / الثقافة حسب تبعيتها / دمج للمفاهيم / تطلعات انسانية / و اخيرا التكنولوجية وهي مخلفات الحروب الاولى ) ...
ظهور عصبة الامم بتشكيلاتها الست و اتفاقية جنيف المعدلة و حقوق الانسان الاوربي و الامريكي ، حلف الناتو ، المنظمات الداعية للتحرر والانقسام او الاندماج ( في / مع / ضد / بلا ) في خمسينات و ستينات القرن الماضي .
سباق التسلح الالكتروني و الحربي و الفضاء بين قوتين منتصرتين ( الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة ) صراع سيقصي الجميع من معادلات الحياة التي طمح لها العالم بعد فترة هتلر و موسيلني.
ظهور حركات التمدد للفكر الشيوعي في امريكا و اوربا و دول العالم الثالث .
في الحرب العالمية الاولى و كامتداد للاباطرة و البرجوازيين بقي راس المال شبه معلن ، لتتبنى القضية امريكا ومن خلفها الغرب ، مقابل الاشتراكية الشيوعية .
ظهور حركات اليسار الرادكالي ، قابله ظهور الحركات اليمين المتطرف الرادكالي و الديني المتعطش لاخذ زمام المبادرة في التوجه العالمي .
الاتحاد السوفيتي يستقطب بالقوة العسكرية الشرق ليدخل طُعم افغانستان .
الصين تنأة عن نفسها الحدث لتعلن الاشتراكية الصينية وهي مزيج من مزيج الراسمالية الديمقراطية والاشتراكية الشيوعية .
اليابان تمضي قدما بالمعاهدات مع امريكا في تحرير سوقها.
المانيا تنتظر سقوط الجدار بعد تحرير سوقها .
في عام 1948 اليهود ترفضهم اوربا لتسكنهم فلسطين باتفاقية مبيتة بين بريطانيا و الشريف بن علي قائد حملة تحرير شبه الجزيرة العربية .
السوفييت ترضخ تحت التقشف وحرب الاستنزاف في افغانستان .
كوريا الشمالية تتابع مسيرها بعد تحرر فيتنام من الفرنسسن بمحاولة ضم الجنوبية لها .
الاسلام كبش المحرقة فهو يميني السلوك اي تحت مظلة الراس مالية لكنه حاله حال الاديان يحمل بعد مقدس وفيه بعض ثوابت الانسانية التي تنتظر التغيير .
تهميش مستمر للمد الشيوعي للافكار الميتافيزيقية ، يقابلها احتضان راس المال لها بل و تعزيزها بادخالات و تاويلات لمفاهيم ازدواجية المنظور تقنع العامة .
تطور الحركات الرجعية بقوانين دينية و ظهور مغلفات لكتب و افكار تعزز فكرة الكفاح المسلح وهو التاريخ ينسخ نفسه بقوة ويفرض اتفاقيات جديدة غير سايكس-بيكو .
الفكر الوهابي السلفي بحاضنته السنية البسيطة و الفكر الفدائي الشيعي و اخذ الثائر القائمة منذ مصرع واستشهاد الحسين بن علي ( ضباب يغطي بركان يغلي ).
انكسار سوفيتي بعد مد امريكي لحركة طالبان الملا عمر عن طريق المسجد الاحمر في باكستان الاسلامية المنشقة من الهند الهندوسية في صراع مرير وانتداب بريطاني .
نضوج الفكر الوهابي السلفي بعد خروجه منتصرا و احتضانه من قبل حركة طالبان ، يدعوا للعالمية الان في تحطيم القيم الحديثة للمفهوم الانساني و ارجاعه للامبراطورية الاسلامية المنتهية الا من رموزها.
دعم لا محدود لمكتب الخارجية الامريكي بعد انحسار العمل دبلوماسيا فقط بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و جدار برلين وتحرير كوريا الجنوبية وبسط سيطرة وول ستريت على السوق الصينية انتقال السلطة للشيوعية في فيتنام بعد رحيل امريكا و توحيد الجزيرة السيطرة على حقول النفط في الشرق الاوسط بعد حماقة قيادة بعثية للعراق وحرب طاحنة استنزفت المنطقة مع ايران المؤدلجة بنظام الخميني الاسلامي الشيعي ، الخليج يحتضر والديون مستمرة والاتفاقيات والرهن مستمر في المنطقة للقوة الرسمالية الحديثة .
النزاعات تهداء قليلا بعد الاستقلال لشمال افريقيا و بعض دول امريكا اللاتينية .
ليبداء عهد بقطبية واحدة امريكية لتقود العالم من جديد.
تنمية النزاعات الطائفية الموجودة اصلا .
تنمية النزاعات الدينية والاثنية .
البقاء على مسافة واحدة من الجميع لكي لا تنجر امريكا (سياسة واعية ) .
السلطات في العهد الجديد لامريكا و انتقالاتها ( دفاع ثم خارجية ثم المخابرات ثم الخارجية لتعود مرة اخرى الدفاع ثم المخابرات حاليا) . شاهدوا التنقلات في السياسة الامريكية من جمهوري الى ديمقراطي الى الى و مستمرة ..
اوربا تحاول البقاء مبتعدة ولكن لا خيار امامها فالاقتصاد كله بيد راس المال .
بعد شق طلبان و ظهور بن لادن تغيرت المعادلة ، بعد دخول امريكا افغانستان لتطويق الغرب و ضرب الشرق الروسي ، ساعد بن لادن كثيرا في قوة امريكا واعطاها ابعاد اخرى تمثلت في المدى النفسي للشعوب .
استقطاب السذج وهم غالبية في العالم و خصوصا شمال افريقيا.
سياسة التمدد وهي وريثة الامبراطوريات السابقة .
ايران تحاول البقاء صامتة لكي لا يمسها لهيب المحرقة .
انهيار البعثية بقائدها الاحمق صدام خلق الفراغ الذي لا يستوعبه احد ، فيما كانت هناك حرب اليمن المنتهية للتو ولبنان والكويت والسعودية التي تدفع لليوم ديون الحرب العراقية ، مع نشؤ نواة اقتصاديا في المنطقة كدليل على قوة راس المال الحديث وهي الامارات العربية .
سوريا تنبطح امام السخاء الخليجي و تفتح اراضيها للمخابرات والحركات الارهابية بعد تجنيدهم في الاردن لسد الفجوة الشيعية الحاصلة في المنطقة .هنا اللعبة الامريكية الفتاكة.

دمج المتصارعين في ساحة واحدة و تغيير ديموغرافي للمجتمعات و تعزيز روح الحقد والكراهية في المنطقة ، كم قلت اعلاه ( الثار يقابله الوهابية ) صراع تاريخي يطفوا ع الساحة ، وقودها الابرياء و السذج ، تدعمه اقوى العقول دهاء و ذكاء في العالم ، تموله ماديا بطون الارض نفسها وهي مستمر . " حركة بسيطة" لامريكاز
انقسام بن لادن بين الجبهة الزرقاوية و الملا عمر جعله غبي بلا سواعد.
حزب البعث و حواضنه يلتقي مع الزرقاوي لتاسيس ( داعش) باشراف الخارجية الامريكية برعاية قطرية ، بعد ان فتحت ساحة سوريا التي كان الحذر الذي لم يقم به الاسد وهو تنحيه عن السلطة كباقي حكام العرب ، الا انه احمق و اراد مجابهة الوضع كما فعل سابقه صدام ولكن هذه المرة بدعم ايراني بعكس ما حدث في العراق ، فادى الى دمار بلده و لاتعود مجددا سوريا او العراق كما كانت.
ايران عرفت ان النار ستلتهمها فشاركت بصراع خارج اراضيها في خطوة استباقية ، ولكنها في الحقيقة تورطت وانتهى الامر كالسعودية الغبية .
كل هؤلاء الاذناب شاركوا بصورة او اخرى في تحطيم صورة الانسانية بحياتنا و ارشفوا للتاريخ بمستقبل احمق تملئه الصراعات الفئوية والايدولجية .
النهاية والحل الذي سيرضى به الجميع هو التقسيم على حسب الطائفة و الملة والمعتقد ، وبذلك ستبداء مرحلة جديدة من القوة العالمية الحديثة ويستمر الصراع بين الكبار ويدفع الثمن الصغار ، وهذه لاهل الاديان هي الارادة الالهية كما وردت في كتبه ، بينما لاهل العلم والمنطق هي حماقة الحياة السرمدية .
(( لا مجال للمثالية في عالمنا / علينا البقاء ع قيد المعرفة فقط ))



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق النجاة الموحش
- اللوبي الامريكي و( داعش )----- تجربة استخبارتية اسدية ناجحة ...
- ولي عهد قطر
- الكبت .....
- مجموعة قصائد
- شجرة نصف جذر ..
- شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...
- مخلفات لص
- رحيل .. منتظر ؟؟!!!!
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد الطاهري - تسليط ضوء على ما يجري ..