رافد الطاهري
الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 00:46
المحور:
الادب والفن
• لوحاتي ..
تزينيها بأهداب عينيك، الواسعتين
كصقر عربي ..تربى ، ع اكتاف محبه طويلا ..
دخولك في عالمي ، شيءٌ ليس من الغرابةِ، اظنهُ...
• انت كتفاحة ادم التي..
رغم حسنها ، اخرجته من جنات الخلدُ
يا برعم من رمان مزدهرً في كل الفصول..
• اليك شيئا من قوة سليمانِ
وبطش الوحوش, واليك مما تملك نفسي
شيئا من عطرها بالوفاءِ.
******
• الوداع ..
وسيلة فشلٌ معكِ..
رحيق زهرٌ مر.. ينزفهُ فمي..
اليك .. مصاعب الدنيا تهون؟
• يا حلوةِ
تحت اطراف اصابعك ، سحر
تحملينه لي، عبر محيطات الارض ...تمرِ
وانت سعيدةٌ بغلبي ..
• ارضيتي انت ؟
بالفوز على احضانِ، مسجلتا الاهداف توالي..
كسرج فرسٌ جامحٌ تركبين..
وتمارسين عليه كل اذواقكِ
• دعيني اداعب رقبتك قليلا
فطولها ممشوق الوهج..
اقبلها احيانا ، واحيانا كثيرة اشم رائحتها
امهليني فهي تجربتي الاخيرة
فدعي لساني ينهي مهمته ..
*******
• الولادة..
كم فاجعة مرت امام اعيننا..
الا فاجعة ولادة الالم؟
ما بين نزيف الايام ، وصيرورة الظلام
انت كنت ملهمتي دوما..
• رواد حديقتي
صابني الضجر
بل وتوسع الكلم..
احتجت للذهول ؟ فهرب
واشتقت للخيال ؟ وانكسر
واردت التفكير ؟ فانصرم
وبحت بما لدي ، لكن لساني انثلم.. معك كان يوم ضجر .
#رافد_الطاهري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟