أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - نذور سماء ماطرة














المزيد.....

نذور سماء ماطرة


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


نذور سماء ماطرة ...
1- متوجها الى السماء ...
طالبا المغفرة من .. المطر
عليك ان تراه وهو يسيل .. على وجه حبيبك

2- دعني احرق ؟!
قطرات مطر تربت على كتفك
دعني اكويها بنيراني..
فانا منذ ولدت
اكره المطر.
وانا منذ طرقت بابك ؟ وانا في وهن..
3- عن ماذا اكتب ؟؟!
والهواجس تلاحقني ؟؟
وملامح وجوه النساء تتشبق
مخيلتي ..
عن ماذا ؟؟ وعقلي متشوه
باشكال ؟؟
كل من عرفتهن .. زمان

4- كيف اثق ؟؟
وانا مليء ..؟؟!
ضمير مات من كثرة ؟
النسيان ..
انسان ، يطغى عليه التوهان
انه حبيبك يا فتاة
انه اشكالي بعض الشيء
المشكلة فيه انه دوما؟!..
يحس بعدم الانتماء..
يشعر .. الغربة
يعيشها
حتى مع اروع
اللحظات..
5- انه فنتازي الطباع ؟!...
قليل الحيلة ..
كاذب ، بصدق الاوضاع
منشق هو ، عن اكبر ؟
تجمعات البشر ، لاتعنيه
اقوال الانس ، لاترضيه
كلمات الرب .. لا تشبع جوفه
ميال الى الانتقاد ... لا اوسع الابواب

6- اتناول الكتابة ، من
باب صغير جدا..
فانا لست موهوب..
ولكن من شدة الضمئ
انشد ..
كلمات ليس لها معنى ؟!
سوى لا احمق مرتاب..
هل ترين القمر؟؟؟
7- كم جميل
لو بقينا على اتصال ، ارقامك
ما عادة تتطرق رنات ، جهازي
المحمول
آه
كم شغلتني عن النوم
اعز ما ارغب ؟
عندما اكتب تحضرني
كلمات شاعرً .. مغامر
احب الدنيا كلها
واحبته
زعل منها ، عندما غادرتها
بلقيس
اكتب من ذوقي
الفضيع...
حيث لا ..يرغب احدا به
اقيد وانا مبتسم بامتعاض
امام شاشة الحاسوب ، غريب
كيف امكننا ان ننسى ، كتابة الشعر
على ورق
من قلم حبر ، كوفي ، بعطر مخنوق
تحت غطاء قارورة ، تستخدمها
لتستقدم بها ؟ ذكريات حياتك
الثقيلة
الموجعة ، الاليمة ، حزينة هي ،
ايام كلها ـ لكن جميلة
لقائك هو ، ما يبقيني صاحيا
حتى فجر ليس له خيط من ظلام ينسدل..
عجيبة ايامنا ؟؟!!!!! كيف مات الفجر ؟؟؟
8- زقاق روحي ، مازال ينتظر
قائمة تبليط الشوارع؟؟!
متى تنهدل
رموشك ، فوق زهر حدائق المغتصب
ارسيلها لي صورة ،
الايميل يعتصر ، كثرة رسائل اللهو
وكلها علب فارغة
المعنى تحتسر
جريمة ان الا القاك ، فوق
كتاباتي ..
لا يفمها سواك ؟؟ الغبي ينفجر
من شوقه ... الى...
لنا ... ايها المصير
انا اختزل ، كلماتي للا تضيع
في غياهب الدهر
انتظر ؟؟ ردك ..!
9- مع نفخة دخان
من فم ، سكران
لم يعد الخمر مشروبي
ولا (( فودكا )) تدفئني..
دعيها
جمرات ، تشتعل ..
والمطر يتساقط ، فوقنا
ليلة غير هادئة ، كــ تفكيري بك؟؟
دعي يداي تسابقه
تلامس بشرت وجهك
ناعم ، كم هو حزين
ففي ايام الغيم
قد لا ياتي المطر..
وانت تتنظرينه .. امام الباب
قلبي ..
ناسيه انه احترق
بنار المطر
كيف اوصفها لك؟؟ فانت بلا
مخيلة
فقط تنطقين ، بما لم تفكري به
اتحبين؟؟ المرح
كم جميل سفرك الاخير
انت ذكية المشاعر ..
لا جميلة ..
انت وانا ، الانانية
ثالثنا .. رابعنا مرح ؟
السفر
يجعلنا نفهم اكثر
نتبحر اعمق ، ففي اعماقنا سر ؟
يجهل اننا نعرفه
دعيني احرقكـــــ ي ، بالمطر
الذي لازال يغسل صدرك
من رحيق ؟
فمي ، مبتذل ، مخمر ، سكران
نفسي
عقلي ، جن؟!!
10- لماذا ؟؟ اكتب عنك
انت حتى لا تردي علي ؟!
شطبتي حتى
(( الفيسبوك )) صفحة لقاك ي
غادرت ي ايميلات
من اعطاك .. الحب
فهو شريعة العشاق ، عن كل
الشريعات
اخترنا ، الحــ ... ب
اتعرفين؟
لم افهمها الا بفراقك ي
صعيبة ايامي
متخبطة افكاري ، بين
الرحيل والبقاء ، سنوات ي
تمر
امام ناظري ، تنبسط الدنيا
للاحمق ، والجاهل يلهو فيها
وانا نصف متعلم
والاخر ضائع وراء الرمال
انتظر عطفة
من هاتف او رقم غريب ؟؟
يطرق على اذناي
شجون الالحان،
الموسيقى
هذه التي احبها ، باتت اليوم تكرهني
فلا اسمع
احيانا راغب بها ، تفوتني معاني الكلمات؟
لا طعم ، ولا ذوق ، ولا رائحة
كماء في الكيمياء درسناه
عنصرين من ذرة
واخر وحيد كـــ حالي
كذك انا بينك وبينها
فمن دونكما
لا يوجد... الماء .



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب المنخفضة الكلفة
- حرب أهلية ..
- ادوات الكاتبة
- السياسة الرجعية للاحزاب الاسلامية في العراق


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - نذور سماء ماطرة