أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد الطاهري - اللوبي الامريكي و( داعش )----- تجربة استخبارتية اسدية ناجحة ....














المزيد.....

اللوبي الامريكي و( داعش )----- تجربة استخبارتية اسدية ناجحة ....


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللوبي الامريكي و( داعش )----- تجربة استخبارتية اسدية ناجحة .... ((فقط راي))

لا نريد خلط الاوراق او المضي في نظرية المؤامرة ، ولكن كنت بانتظار ما سيتمخض عن فرض سيطرة الاسد في سيوريا و شق المعارضة ، و هرج المناطق الغربية انتهت باسقاط مدينة الموصل ، و لعبة المالكي للفوز بالكرسي .
ناتيها كما يقال اولا باول ، عندما اشتدت الحراب على نظام الاسد حاول جاهدا التوصل الى حل يبقيه كغيره من قادة العرب ، ولكن هذا الرجل محظوظ و ذكي ومن معه مخلصين جدا له ، فنجح بزرع تنظيم منبثق من نفس افكار المتشددين الارهابيين تديره مجموعة من مخابراته التي تدربت في اوربا جيدا ، والا لما نسمع في الاخبار عودة 14 الف مقاتل مع داعش من سوريا الى بلدانهم الاوربية ؟!!! ولما لا تحاسبهم بلدانهم بالجنسية ؟؟ ستقولون القانون الغربي لايسمح ولكن هنا حالة استثنائية كما يقال ، المهم و نكمل .. ، لشق لحمة المعارضة السورية المتمثلة بالجيش الحر ، فبعد جبهة النصرة و تغلغلها داخل الوسط السوري بافكارها الطلبانية والقاعدة ، راح جزء من المعارضة يتردد في كسب تاييد الغرب لمناصرته ، فصار وحيدا عسكريا و سياسيا ، ولكن الغرب لم يقف جانبا بل اوعز لصغار بيادقه في المنطقة بتبني حالة المعارضة سياسياً ودعم الحركات المتشددة ماديا و اداريا ، هنا خلطت الاوراق حتى لا يزول الضباب مبكرا ، المستفيد كما نعرف كل الاطراف والحكومات الا الشعب المعني .
من محور اخر استطاع الاسد جر حليفته ايران وبالتالي روسيا الدب النائم لجانبه ، وطبعا العمق الجغرافي لهذا الحلف بعيد ، فارتضت ايران ان تجعل من العراق واسطة جيوسياسية لنظام البعث في سوريا ، وبالتالي دخل العراق بارادته حرب لا ناقة له بها ولا جمل كما يقول المثل ، امريكا كانت من العارفين مسبقا بالاحداث و توقعاتها كانت مدروسة بشكل جيد ، لذلك نجد خطابها السياسي متزن طول الفترة ، و يعنيها سوى بعض التحدي الروسي لها ، لذا قامت بخلق ازمة اوكرانيا لتلهي الدب النائم فعلا ،
ناتي الان للجانب العراقي ؟؟.. بلد مزقته الحروب والدكتاتوريات والانظمة الشمولية من ولادته وحتى سقوط بغداد بيد الاحتلال الامريكي عام 2003 ، وهنا باتت السياسة العراقية مرهونة بانظمة غربية و عولمة وما شابه من تطورات اخفتها عنه سنين الحصار ، وعرفت كل جهة حينها ما عليها ان تقوم به من دور اعد لها مسبقا ، فمن الحكم الشمولي الى الاحتلال ثم فجاءة بطقة اصبع سحرية اخرجت المارد الديمقراطي من قمقمه العراقي ، تفتحت الحياة لنظام جديد ( قديم) يدعو الى انتخاب ممثلين وبالتالي هؤلاء الممثلين للشعب ينتخبون قائد لهم ، اذن عرفنا من حينها ان من يحكم العراق سيكون متفق عليه دوليا وليس داخليا انتهى .
عندما اراد البعض ممارسة دوره من الساسة وجد البيئة خصبة بل والبرنامج اسرع مما كان يحسب له ، ولما لا وصدام صنع شعب محطم الافكار قابع في بركة الالم والجوع والمرض ، ولنا نقاش اخر في من كان السبب ، المهم ما علينا الان هو من اول الخطاب السياسي كان هناك بعد طائفي في القضية ، اذن الدخول في تقسيم البلد لابد منه ، وتشكلة اول حكومة بادراة المالكي الذي نصب باتفاق امريكي ايراني ، ولا ننسى اجتماعات بغداد و قطر و دبي وحتى السعودية ، رغم الاخيرة كانت معارضة وللان له.
بعد تورط المالكي بالقضية السورية ودعمه للحكم هناك ، توعدته دول المحيط الجنوبي للعراق بمباركة امريكية طبعا ، فان تكون الساحة القادمة هو العراق ، وتقسيمه قبل تقسيم سوريا بات اوضح للجميع ، كون الخطة الاولى فشلت في تقسيم سوريا لاسباب ذكرتها انفاً ، المالكي بعقليته البسيطة و حقده المكنون تجاه غرمائه السياسين ، تصدى لوزارات لا يسوقها الا المختص فعلا ، فاخذ الدفاع والداخلية والامن الوطني والاستخبارات ووو..كل قيادة امنية ، لذا ارتضوا القادة السابقين الجدد بان يتحمل هو المسؤولية وهم ما عليهم سوى ادارة الملف الامني ببساطة ، لانهم يعلمون فشله في النهاية .
الان ناتي على الربط بين كل هذه الاحداث والمتغيرات المر ذكرها سريعا ، ونقول الان ؟... كنت انتظر ان تقول (داعش) انها ستزحف تجاه المدن المقدسة في جنوب بغداد ، لماذا؟ لانه من هذا الخطاب ايقنت بعد ان كنت اراه راي ان ( داعش) صناعة مخابراتية اختيرت بدقة لغرض تصحيح مسارات او عكسها في وقت يراد منها ذلك ، لذا اعتقد ان المالكي هو المستفيد الاكبر الان من الساحة العراقية وهذا يعطيه مدد في حكمه للبلد دون منازع حتى ، وان الجيش تقهقر في الموصل بارادة مالكية ؟!! .. حتى يخرج للوجود الصراع الطائفي المكنون في قلوب العراقيين والذي كان يغذيه طيلة فترة حكمه برعاية غربية و دول محيطة لا ترغب لرؤية العراق واحد يحوي كل هذه المكونات داخله ، هنا سيتضح للجميع ان اللعبة بداءت ولا احد سيوقفها الا من صنعها ، الخاسر الوحيد هو الشعب نفسه ، الانفس البريئة ، والفائز الاوحد هو اللوبي الصناعي الاقتصادي الامريكي طبعا.



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي عهد قطر
- الكبت .....
- مجموعة قصائد
- شجرة نصف جذر ..
- شركة نفط الجنوب وحزب الدعوة ...
- مخلفات لص
- رحيل .. منتظر ؟؟!!!!
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..


المزيد.....




- ممثلوها اعتبروا أن استخدام اسمها يهدف لـ-جذب اهتمام الجمهور- ...
- معلمة تعتدي جنسيا على طفلين من طلابها في كاليفورنيا.. شاهد ك ...
- هدوء حذر عند الحدود بين الهند وباكستان بعد تبادل الطرفين اته ...
- -وسط خلافات حول التخصيب-.. انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضا ...
- مشاهد لاعتراض صواريخ هندية في باكستان بعد اتفاق وقف إطلاق ال ...
- احتفالات وألعاب نارية في باكستان ترحيبا بوقف إطلاق النار مع ...
- وصول مجموعة سفن حربية روسية إلى ميناء دا نانغ في فيتنام
- هل ارتفع عدد المُشخَصين بالتوحد في الوقت الراهن؟
- قاض فدرالي أمريكي يفرج بكفالة عن طالبة تركية مؤيدة لفلسطين ب ...
- بوتين يشكر قوات كوريا الشمالية على تفانيها في القتال إلى جان ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد الطاهري - اللوبي الامريكي و( داعش )----- تجربة استخبارتية اسدية ناجحة ....