أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - في المادة والطاقة وتجلياتهما !!














المزيد.....

في المادة والطاقة وتجلياتهما !!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات (1158)
* ليس هناك شيئ خارج المادة والطاقة .
* بالحب والعمل تبنى الحضارات وبالقتل والهدم تدمر .
سبق وأن قلنا أن الوجود مكون من مادة وطاقة . وما المادة إلا تجل لتمظهر الطاقة . فوجودنا كبشر مادي . أي أنه تجل لتمظهر الطاقة فينا . كما الكهرباء تتجلى في الضوء لنعرفها من خلاله، لكن نحن من يستخرج الكهرباء من الطبيعة لنجعلها تتجلى في الضوء وتشغل الأجهزة والمصانع وتسير المركبات . لكن الطاقة الكونية التي تسير الخلق هي من صنع الخالق الكائن في الخلق وما وراء الخالق وفي كل مكان وخارج كل مكان أي لا يحده حد..
" فليس للحد مني حد/ ولا حد حيث كنت / أنا الله أل بلا حد/ لا غنى للخليقة عني / ولا غنى لي عن الخليقة / فنحن الواحد في الكل / والكل في الواحد يتحد /"
وما وجودنا وتطورنا إلا بتفاعل الطاقة الناجمة عن عناصر مادية مختلفة منها أجسادنا بالطاقة الكونية السارية في الكون . وسبق وأن تحدثنا عن ضرورة الموت لتجديد المادة والطاقة وتجديد دورة الحياة لتبقى مستمرة إلى ما لا نهاية . فالمادة لا تفنى ولا تموت فهي تتجدد بالطاقة الناجمة عنها وتعود لتتجسد فيها في دورة مستمرة .
ليس هناك جسم مهما كان لا طاقة فيه ( الطاقة الحيوية في أجسام الكائنات الحية مثلا) وليس هناك كائن لا يصدر عنه طاقة . وليس هناك كائن غير محاط بهالة طاقوية لديها القدرة لتدوين كل مايصدر عنه للإفادة منها في تطوير عملية الخلق غير المنتهية والتي لا تنتهي. وحسب بعض الباحثين أنه تم تصوير هذه الطاقة . ويرى الباحثون أن الطاقة تحمل كل ألوان الطيف : الأحمر والبرتقالي والأزرق والأخضر والأصفر والبنفسجي والنيلي.
ولو أتينا إلى الطاقة الناجمة عن الألوان التي نراها أو نتعامل معها : كالألوان في اللوحات الفنية ، ألوان الملابس ، ألوان الصالونات ، ألوان الطبيعة ، سنجد أنها كلها ينتج عنها طاقة تؤثر سلبا أو ايجابا فينا . فمن يريد أن يريح نفسه من هم ما مثلا يخرج إلى الطبيعة ويجلس بين عوالمها الخضراء أو في حديقة وردية ليريح نفسه . دون أن يدرك أن هذه الراحة النفسية هي نتاج طاقة صادرة عن هذه الأشجار والنباتات والأزهار ، تناغمت مع الطاقة الناجمة عن جسده، وليس مجرد التمتع برؤيتها هو من جلب الراحة ، بل هو استجابة الطاقتين الصادرة عن والقادمة من وتناغمهما في وحدة طاقوية . لذلك نجد أنهم في الصين واليابان وغيرها من البلدان يعالجون بعض مرضاهم باللمس أو بالموسيقى أو بالألوان .وأنشأوا علما يدرسونه في الجا معات أسموه علم الطاقة . إن معرفة الإنسان لفهم المادة والطاقة وأن لا وجود غيرهما ،وأنهما موجودان في كل شيء تؤدي إلى محبته واحترامه لكل شيء في الوجود . بدئا من التراب وانتهاء بالإنسان أرقى الكائنات .
إظهر محبتك لكل شيء في الوجود فتأكد أنه سيحبك . أحب الوردة تحبك . أحب القط فسيحبك . أحب الكلب فلن يحبك فقط بل سيخلص لك . وأخيرا أحب الإنسان فسيحبك . وما يخلقه الحب لن يؤدي إلى القتل . مشكلة العالم أنه لا يعرف كيف يحب . إنه يجيد القتل أضعاف ما يجيد الحب . بالحب والعمل تبنى الحضارات وبالقتل والهدم تدمر . من يتخيل أن العالم يصنع آلاف آلاف الأنواع مم أسلحة القتل والدمار دون أن يصنع شيئا يذكر من أجل الحب !! تخيلوا أنهم صنعوا أسلحة فتاكة يمكن أن تدمر كوكب الأرض مائة مرة ، ولم يفعلو شيئا يذكر لترسيخ قيم المحبة والخير والعدل والجمال بين البشر .. من سوء حظنا أننا جئنا في الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ .
م. ش. 23/11/2017



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه يا إلهي .. كم نحن حزناء ؟
- أقوال ومقالات . في الخالق والخلق والجنة والناروالمرأة والجنس ...
- آه يا أمي . آه يا حبيبتي . كم أنا حزين من أجلك !
- إعلان هام إلى من يعنيهم تاريخ القدس ولديهم معلومات عنه !
- هل نحن كنعانيون حقا ؟ وهل القدس يبوسية أم كنعانية ؟
- ما العمل مع هذه العاهرة حبيبتي وعدوتي اللدودة ؟
- هل تدرك الطاقة وجودها وتعيه تماما ؟!
- شاهينيات صادمة جدا في الحب والجنس والوجود والخلق والخالق وال ...
- شاهينيات أ: في الخلق والخالق والتخلف !!
- سلطة النص أم سلطة العقل ؟!
- يوم أن توجت ملكا !! شاهينيات ذكرى يوم مولدي !30/10/1946- 201 ...
- هل كان ثمة ضرورة لوجودي؟ * كنت أحلم بأن أكون ملكا !!!* على ك ...
- *إذا كانت حور العين زبيبا أبيض فالولدان المخلدون عصير عنب !! ...
- الأحمق العالم !
- بين السريانية والعربية ومحاولة تضييع الحقيقة بين حور العين و ...
- مشكلة العقل العربي بين العلم والدين !
- هيكل سليمان بين الحقيقة التاريخية والخيال الأدبي !*
- جهنم في المتخيل الإسلامي
- في انتظار فجر أمم يرسم بالقبل والسنابل !!
- شاهينيات : الجنة في المتخيل الإسلامي المطلق!


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - في المادة والطاقة وتجلياتهما !!