أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - ساندرا الحاجّ مخمليّة الصّوت ، ليلكيّة المشاعر














المزيد.....

ساندرا الحاجّ مخمليّة الصّوت ، ليلكيّة المشاعر


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


الصّوت مخمليّ مرنان ، يحملُ في ثناياه فرح الشباب وهناءته، ويزخرُ بعذوبةٍ جميلة تفعلُ فعلها السّاحر في وجدان كلّ من يسمعه ...
صوت واعدٌ حقًّا ، بل أكثر من واعدٍ لصبيّةٍ في ميعة الصّبا ، عشقت الفنّ منذ نعومة أظفارها ، فاحتضنته بحنان ورافقته بغنج في المعهد الموسيقى في عبلّين والذي يقف على رأسه الفنّان والموسيقي المبدع نبيه عوّاد.
صبيّة تنهل العلم وتعشق الغناء والترنيم ، فيملأ صدى صوتها الجميل في كلّ يوم أحد جنبات الكنيسة الارثوذكسيّة العتيقة القابعة بشمم على خدّ عبلّين الجميل.
الأمر ليس لُغزًا ، فالكلّ في عبلّين والجليل الأشمّ بات يعرفها...
إنّها ساندرا هشام الحاج ،ابنة السبعة عشرة ربيعًا ، والطالبة في ثانوية مار الياس العبلّينيّة ؛ صاحبة الوجه الجميل المغمور بالطفولة والعابق بالقوّة والتصميم .
بدأت مشوارها على خشبة المسرح وهي بعد في السّادسة من عمرها حين غنّت لدريد لحّام " يا مو " فلاقت الاعجاب وحصدت التصفيق ، ومنذ ذلك الوقت وهي تعيش قصة عشق جميلة يمتزج فيها العلم مع الموسيقى والغناء اللذين تنهلهما من المعهد الموسيقيّ؛ تنهل ولا ترتوي ... وكيف ترتوي وهي لا تعشق الّا الطَّرَب الأصيل وفيروز وأمّ كلثوم وعبد الوهاب والصّافي ، تُغنّيهم بصوتها الشّجيّ واحساسها المُرهَف.
تتابع ساندرا المسيرة ؛ مسيرة الفنّ الأصيل وفي عين الوقت تنهل العلم من منابعه ، ولكن في اعماقها جوع لمتابعة الموسيقى والغناء في اكاديميّة عليا راقية تحقّق من خلالها آمالها العِراض وتروي ظمأنها الفنيّ.
ففي هذه المسيرة الجميلة المزدوجة بين العلم والحلم الكبير المزركش، أقامت عرضها الفنيّ الأول في 2014- 4 - 30 في قاعة الرشيد وبتنظيم نادي المحبّة ، حيث كنتُ هناك بين الحاضرين الذين تمايلوا طربًا وصفّقوا لها بحرارة بفيروزياتها وكلثومياتها و....
كما وشاركت في هذا العام 2015 الفنّان الرائع هيثم خلايلة حفلته في قاعة جراند بالاس في الناصرة العليا، فأجادت ايّما اجادة.
كما وأصدرت فيديو كليب لأغنية " حلوة يا بلدي" والذي حقّق نجاحًا باهرًا.
ساندرا....
اسم جميل لحسٍّ مرهَف وطلّة رائعة يُلوّن سماء جليلنا ، ولن ينقضي وقت كثير حتى تلمع في سماء الشّرق نجمة متألقة ؛ تُغنّي الحُبَّ والحياة والجمال والانسانية والايمان والوطن.
أتراني استبق الأحداث ... لا أظنّ ذلك فأنا أسمعها كثيرًا ؛ أسمعها ترنّم وأسمعها تُغنّي فتنتشي روحي..
ساندرا ... ننتظرك على مفرق النجوميّة.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَتَم بالدم عهودو
- فيروز نسيج وحدها
- ذكّر إن نفعت الذّكرى
- خلود جذور الوطن
- قتلوكَ يا صغيري
- لماذا يا قطريّة ؟
- ظالمون
- ازرع حقلي حِنيّة
- طَبْ ليه ؟ ...طَبْ أفهم!
- اغنية عبلّين
- حكايات جدّتي
- التقطنا الحَّبَّ من تحت جناحيْكَ
- همسة صغيرة صارخة
- كيف نجا صوصو
- القرة الحنون
- القدّيسة مريم بواردي
- أنتَ الرّبيع
- عُمري فِداك
- أنتَ القصّة
- المرأة في عيدها


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - ساندرا الحاجّ مخمليّة الصّوت ، ليلكيّة المشاعر