زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 11:42
المحور:
الادب والفن
(نجوى في الطفل السّوري الذي لفظة البحر على سواحل تركيّا)
لفظه البحر الكبير
لفظ البراءة والانسانيّة المُعذّبة
لفظه وتابع المسير
والهدير يملأ الأرجاء
والموج يُدمدم وفي قلبه ألف سؤال
أينكم؟
أينَ مَنْ طرَّزَ الانسانيّة بخيوط الكلمات الجوفاء ؟
أين مَن سربلَ الدُّنيا – كذبًا- بالرّحمة؟
أين مَن ملأ الكون نعيبًا وفي فيهِ ألف كذبة :
أشقاء انتم
أخوة انتم
قتلوكَ يا صغيري ..
صلبوك على بوّابة اسطنبول
وعلّقوا أعوادك على أبواب الحُريّة
قتلوك وتابعوا المسير ..
وفي سراويلهم ألف أفعى
والف حُجّة واهية
ومليون برميل نفط
ومئات الجواري
قتلوك وهم يقهقهون
تركوك تموت وحدك بهدوء !!!
وأنت تهرب من ذاتك
تهرب غربًا فتجد السماء
فهناك يا صغيري ..هناك في السّماء
العدل لا يتجزّأ..
والجوع يغيب في ارض الحياة
والموت يضمحلّ..
نمّ قرير العين يا صغيري
فهناك.. حيث أنت افضل
"ودع الموتى يدفنون موتاهم "
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟