أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عماد حياوي المبارك - أبو ناجي















المزيد.....

أبو ناجي


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 11:55
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


((أبو ناجي))

مع أن مدرس اللغة العربية في المتوسطة أستاذ (عزّة) رجل كبير السن لكنه كان شديد أيضاً، له كف لو أطبقها على خدودنا الغضة لتركت اثراً أحمراً حتى نهاية الدوام، كان يبحث عن ضحيته ويجدها بسهولة بمجرد سؤاله عن مفعول ثاني لفاعل مستتر في آية قرآنية أو عن معنى مجازي في قلب شاعر كان قد كتب بيتاً مبهم في سياق قصيدة شعر.
وكان من القسوة في درس النصوص الأدبية أن يدفع طلابه للخطأ كي يعاقبهم، فكانت شباكه التي حاول اصطيادنا بها في ذلك الصباح الباكر قصيدة قالها أمير الشعراء (أحمد شوقي) عن المستعمر ونكبة دمشق (سلام من صبا بردى)...
كنت ولحسن الحظ، أحب أبياتها واحفظها عن صدر قلب حتى دون أدراك معنى كلماتها الحرفي، وأرفع صوتي لأردد (وللمستعمرين وإن ألانوا قلوبٌ كالحجارة لا تُرقُ) برغم أني لم أتقن قراءة الكلمة (ألانوا) حتى فسرتها أختي لي. كان أستاذ (عزة) يريدنا أن نرددها مثل (البلبل) بطريقة أبتكرها هو لخلط الأوراق علينا وإيقاعنا بالخطأ، بأن نبدأ أينما يشاء لنرددها ونفسر أبياتها كلمة كلمة، كان يقترب مني وهو يطلب من كل واحد منا تفسير (شطر) واحد وبالتسلسل، ولما حسبت المقاطع وجدت عليّ تفسير (سلي من راع غيدك بعد وهنٍ) ووجدت نفسي لا أعرف من معاني كلمات هذا الشطر شيئاً، فاستسلم خدي للصفعة التي ستأتي حاملة ألم وإهانة تشفي غليل العاذل، لكن وبقدرة قادر قلب أستاذ (عزة) تسلسل الأسئلة فسألني أن أكمل البيت الشعري (وللمستعمرين...) وكنت بغاية السعادة أن أردده بصوت عالٍ وسط الصف وكأني ألقيه بمهرجان.
أصدقكم القول بأنني ورغم حبي درس اللغة العربية وعدم تكاسلي يوماً قي البحث عن معاني الكلمات ومرادفاتها، لكني لم أكتشف ما يعني (أحمد شوقي) بقوله ...(سلي من راع غيدك بعد وهنٍ أبين فؤاده والصخرُ فرقُ؟) وأظن أنه يقول بأن نسأل المستعمر عن الفرق بين قلبه والحجر، وهو سؤال مجازي متظمن الأجابة بعدم وجود فرق بين قلب (أبو ناجي) والحجر!
من هو (أبو ناجي)؟
في التسعينات، كنت أسكن في شقة بشارع حيفا مجاورة لوزارة الحكم المحلي، وكان بتلك المنطقة التي هي قلب بغداد النابض، بيوت لم تُزل حين أقيم مشروع أعادة تعمير شارع حيفا ببداية الثمانينات، بيوت قديمة لكنها جميلة جداً تعود لفترة الاحتلال والانتداب البريطاني للعراق، من بين تلك البيوت في منطقة (الشواكة) دار جميل مميز مقابل لشقتي بالضبط هو دار السيدة الخاتون كما كان يطيب لكبار ساسة العراق إطلاق التسمية عليها، هي (المس بيل).
كان دارها للأسف يعاني من أهمال صيانة فتحطمت واجهته وتصدعت سطوحه وبات في وضع مزري، مع أن لافتة كانت تقول بأنه (مكتبة) تابعة للأمانة، ربما السبب أن هذا البيت يُذكرهم بفترة الأحتلال البريطاني، فترة تحكـّم (أبو ناجي) بمقدرات البلد.
ومع أن البغداديون قد اختلفوا في أصل تسمية السيد البريطاني بـ (أبو ناجي)، لكنهم متفقون بأنها تعني المحتل الأناني ذي القلب القاسي. لماذا اطلق العراقيون على المحتل البريطاني تسمية (أبو ناجي)؟
يذهب أصل التسمية لتاجر بغدادي يمتلك بيتاً بحديقة وارفة على نهر دجلة بمنطقة (الزوية)، يقول البعض بأنه تاجر يهودي، لكن أغلب الظن أنه رجل أعمال مسلم، وكانت (المس بيل) المعروفة بتدخلها بالسياسة، تتردد على دار (أبو ناجي) للاستمتاع بالجلوس بحديقته على النهر الجميل، وأن تتبادل أطراف الحديث مع ضيوفه من رجالات الدولة، وتروي مستجدات سياسة االامبراطورية البريطانية حول العالم عامة وفي العراق خاصة، حتى صار العراقيون يظنون بأن الحكومة إنما تُقاد من خلف جدران هذا المسكن وبعلم (أبو ناجي) فربطت التسمية بمركز القرار أي بالانكليز بالعراق.
السياسة البريطانية معروفة بأنها سياسة نقض العهود والتفرقة بين مكونات الشعب الواحد، حتى صارت صفة ملازمة للمستعمر البريطاني، فهو ينظر بتعالي للمجتمعات الأخرى، ولحد اليوم وبرغم أن شعوب العالم سبقت الانكليز كثيراً بالمعرفة والتكنولوجيا والتطور وبخدمة البشرية، لكنهم بقوا على حالهم متعالين، وهو نوع من الغرور، لينطبق عليهم القول... (المتكبر كالواقف على جبل، يرى الناس صغاراً ويرونه... صغيراً).
× × ×
في ندوة عامة عن التطور التكنلوجي في الأتصالات وبالتحديد بمجال البدالات الألكترونية بمعهد الاتصالات بمنتصف الثمانينات، قدم الوفد الياباني المحاضر فيلماً وثائقياً يُروّج (للسيستم) الياباني الذي نصبوا من أجله بدالة تعليمية، ومن بين من حضر موفدون من شركات الأتصالات المتقدمة بتلك الفترة بهذا المجال في العالم، اليابان وكندا والسويد وفرنسا وأميركا... ومن انكلترا.
حينما حاضر الخبير الياباني، لم يتكلم على أجهزة ومكونات البدالة (أي الهارد وير) بل أسهب فقط في برامج تشغيلها (السوفت وير) ومدى المرونة بها، فسأل موفدي الشركات عما وصلوا اليه في بلدانهم بما يخص برامج جيل البدالات المبرمجة الكترونياً، والكلام دائماً بشكل عام نظراً للسريّة التي تتبناها تلك الشركات خصوصاً في بحوثها وخططها المستقبلية، فقال الكندي انهم متقدمون بشركتهم (بل كندا) في برامج التشغيل، والفرنسيين قالوا أن نظامهم من شركة (تومسون) حديث ويتقدم بخطاً حثيثة، والسويديون أكدوا أن أنتاجهم مطلوب عالمياً، والأمريكان سعداء بتصدير تكنولوجيتهم، أما الموفد الإنكليزي فقد قال بأن بلده يعاني من (تخلف) البرامج وعدم جاهزيتها لأن ليس بمستطعهم مجاراة التطور وأن عشر سنوات تفصلهم عن أتمام منظومتهم، وما كان يمكن للرجل قول غير الصدق لأن جميع الحاضرين يعلمون بمشاكل المنظومة البريطانية ومدى بطئها.
ما يهمني قوله بهذا المثال الذي شهدته شخصياً، أن موفد (أبو ناجي) قال باستخفاف بأن بلده سيصل لنظام بدالات وسيسبق أقرانه بسنوات، تعجب الجميع الإجابة، (فالسنوات) بحسابات تكنولوجيا الاتصالات هي فجوة كبيرة جداً جعلتهم يقبعون في ذيل القائمة، إذا علمنا بأن أشهر هي التي تسبق اليابانيين عن الكوريين عن الأمريكان في يومنا هذا، حتى أن أحد الحضور تشجع ليقول (يبدو أن الانكليز لا يزالون يعيشون عصور عفى عليها الزمن وأنهم لم يفِقوا بعد).
لم يرَ (سيستمهم) النور لحد اليوم كما أظن، وسوف لن يرَه برغم أعمال القرصنة والتنصت طالما غرور (أبو ناجي) هو سيد الموقف!
× × ×
البعض يعتبر أن (مس بيل)، المستكشفة البريطانية والدبلوماسية لاحقاً، أمرأة داهية ماكرة، والبعض الآخر يجدها أمرأة (رحومة وعطوفة) ساعدت العراقيين كثيراً وكان قلبها أرق عليهم برغم الدور المناط بها من قبل (أبو ناجي) الذي وضعها في خط المواجهة مع الساسة العراقيين ورجال الدين على السواء، والحق بقال بأنها نجحت بكسب ود رؤساء العشائر بزياراتها لهم وبنساء الطبقة المثقفة العراقية من خلال حفلات شرب الشاي حين تستقبلهن ببيتها، وقد ارخى (أبو ناجي) الحبل لها ليقينه بأن كثير من الأمور بالسياسة تبدأ (حلحلتها) في البيت وفي غرفة النوم بالتحديد...
كانت السيدة (بيل) ملمة بثقافة الأستشراق فمنحتها الحكومة البريطانية كافة الصلاحيات اللازمة، فصار خلفها فريق من الساسة والمستشارين والمحللين، وكان النجاح حليفاً للكثير من خطواتها، فأستطاعت (تضميد) جراح المجتمع نتيجة الحكم التعسفي المرير لغالبية السلاطين العثمانيين وولاتهم مئات السنين لأرض العراق (الفترة المظلمة) والذي أوصلوا المجتمع لأوطا درجات التخلف والفقر والخراب*، لكن ومع هذا بقيت شكوك المثقف العراقي من نوايا (أبو ناجي) في مبررات أحتلاله البلد، وبدت أنواع من المقاومة ترتقي في بعض الأحيان للثورات التي قام بها رجال قارعوا المحتل بسبب تقاطع مصالح ذاتية أو بدفع من دول غير حليفة (كألمانيا) أو لمجرد أنه... مستعمر.
ان لعبة السياسة على مدى مائة عام في العراق، هي التي أوصلته لما هو عليه اليوم، فلا شعبه كان عاجزاً يوماً عن بناءه ولا عن الدفاع عنه، وحتى أن أسراع (أبو ناجي) في العشرينات بتشكيل حكومة عراقية بقادة عراقيين ومستشارين أنكليز متمرسين بتجارب غنية بقيادة حكومة الهند سابقاً كان ربما ذا جدوى لمستقبل العراق لولا مقاومة ومقارعة محتل تحوم الشكوك حول أهدافه، لتقوم ثورات لتقول للمستعمر بأن العراقي هو أولى بحكم بلده، لكنها سرعان ما أصبحت ثورات تناحر داخلي بعدما غادر المحتل البلد...
... لا نختلف بأن لهذه السيدة دور مع المستعمر لأنها كانت مستشارة المندوب السامي البريطاني (بيرسي كوكس) بالعراق ومهندسة سياساته عند أحتلال بريطانيا للعراق، ولها دور برسم السياسات الأقتصادية وتنصيب (فيصل الأول) ملكاً وبتأسيس المتحف العراقي الذي حفظ آثار العراق، لكن لم نجد سطراً واحداً كتبه باحث عنها وكان على يقين بأنها كانت (مخلصة) للعراق بأعتراضاتها وأحتجاجاتها ـ على الأقل في العلن ـ أمام (أبو ناجي) أم كانت مجرد (جاسوسة) لتنفيذ السياسة البريطانية بحذافيرها.
دور السيدة (بيل) وما لها من دور بنزع كثير من فتائل قنابل عصفت بالبلد، كان ذا تأثير على مستقبل المنطقة كلها تم الأعداد له بفيلم (ملكة الصحراء) يحكي لنا فصول مهمة من حياتها بدقة، مثلما قدم لنا فيلم (لورنس العرب) الضابط العسكري البريطاني (توماس أدورد لورنس) الذي أختلفت عنه الروايات مابين أنه كان قائداً لجيش العرب الذي زحف من الجزيرة العربية لتحرير أرض العرب من الحكم العثمامي المتخلف وبين أنه كان مجرد (أداة) نفذ بها الأنكليز غاياتهم بضرب الأتراك حلفاء الألمان، والأجوبة بالتأكيد هناك... في دهاليز (أبو ناجي) بلندن!
لو كان البلد مستقراً وحكومات وطنية تبني وتنمي اقتصاده منذ تلك السنين بدل أنشغاله بقيام الثورات والأنقلابات وحتى الحروب الأهلية، لما تخلف وغدا في واقع يتحدث عن عدّة (جمهوريات) كما يصفها البعض بأيامنا هذه، جمهورية (شيعستان وكردستان وسنستان).
نسأل الله أن يخيب ظنهم وأن يعود العراق واحداً موحداً تحت حكم مدني يتسيده قانون لا يخلط بين الدين والسياسة...
عماد حياوي المبارك
× كتبت الكثير من الرسائل الجامعية عن (مس بيل)، مخاطباتها ورسائلها وحياتها بالعراق... وهي من حضر للعراق كمستكشفة للآثار قبل أحتلاله بعدة سنوات، ثم عملت مع الحكومة التي شُكلت عند تأسيس الدولة العراقية، ويُقال بأن لها دور بارز بتقسيم (كردستان) بين أربع بلدان، ماتت عن 57 عام ببغداد وشيعت ودفنت بمقبرة الأنكليز ببغذاد عام 1926.
× من طرائف بغداد (منقول)، يُذكر أن أحد الولاة العثمانيين في أثناء هروبه بعد سقوط الحكم العثماني البغيض، ركب عربة تجرها الجياد (عربة ربل) فطلب منه صاحب العربة (كلكول) أجرة كي يقله إلى المكان الذي يريده، فما كان منه إلا أن يردد لاعنا حظه وهو يقول بلهجته العامية... (كلكول يأخذ منك خاوة) وهو أمر غريب حيث من المعروف أن الولاة هم الذين يأخذون الإتاوة من ابن البلد، وهذا مثال بسيط يدل على نمط عقلية الحاكم العثماني.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاند خود
- ((زوغق))
- ((ديوان بالديوانية))
- (أوتو ستوب)
- ((خوردل روز))
- آيدلوجيات وأستراتيجيات
- بين الرصافة والكرخ
- ((أطوار))
- حزب الفراشات، بين الباستيل والخضراء
- (( وعد الله))
- ناس تأكل الكباب...
- ((لستُ أدري!))
- ((وساطة!))
- مجرد كلام سلطنة
- سليخة
- وهابيون جدد
- ثلاثاً في ثلاث
- هبهب
- من نصرٍ... إلى نصر
- جواسيس (غشمة)


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عماد حياوي المبارك - أبو ناجي