أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الهجمة الثالثة لاخضاع اوروبا














المزيد.....

الهجمة الثالثة لاخضاع اوروبا


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بصراحة لم أكن أتصور أن الوضع وصل لهذه الدرجة .
لم أسافر الي اوروبا منذ حوالي عشرين او خمسة وعشرين سنة .. عندما هبطت قيمة الجنية المصرى بصورة درامية .. ولم نعد لدينا( بنقودنا العاجزة ) القدرة علي السفر و التجوال و الاستمتاع بمعايشة بشر أصحاء . . وزاد الطين بله هجوم 11 سبتمبر 2001علي الولايات المتحدة فأصبح العالم ينظر للمسلم الناطق للغة العربية بشك و عدم ترحيب ..
تقوقعت في بلدى كافي خيرى شرى ..أسمع من بعيد عما يحدث هناك .. خصوصا في مدينة التنوير باريس التي لم اتوقف أبدا عن عشق تحضرها .. و نظافتها و جمالها .
كانوا يقولون أن المهاجرين من إفريقيا قد تزايدوا هناك .. وأن هناك تمردا في (حي من الاحياء التي يعيشون فيها ) صاحبة حرق للمركبات و المنشأت ..و لكنني أرجعت هذا للفقر و الاحتياج و الصراع الطبقي .. وليس لخبل ديني .. فكيف لمن يتقن اللغة الفرنسية و يعيش بجوار اللوفر .. و يخطوا يوميا في متحف حضارى مفتوح أن يفكر مجرد تفكير في .. تحويل هذه الحضارة ..إلي .. مكان متخلف .. تطبق فيه شريعة المسلمين .
بمرور الوقت إكتشفت أن هناك تجمعات للاسلامجية تحترف البلطجة .. و الشعوذة .. وقد تؤذى فتاة صغيرة تجلس في حديقة بمايوة تستمتع بضوء الشمس و هو عمل عادى في بلاد الخواجات المحرومة من دفء الرب( أمن . )
لكنني تصورت أنها زفرات فردية لا قيمة لها .. ستمتصها الالة الحضارية الفرنسية .. و بوليسها و امنها القوى .
عندما كان القرضاوى يقول علي المسلمين غزو اوروبا بالتكاثر و فرض الاغلبية .. كنت أضحك .. حتي رأيت الافلام القادمة من هناك .. بعد الهجوم البربرى علي المسالمين .. في المسرح و الاستاد (كرمزين للرقي ) و باقي النقاط التي ضربها .. شباب (فرنسي ) يعيش في (فرنسا ) و قد يكون مولود (فرنسيا ) تمتع بكل منجزات الحضارة (الفرنسية ) ثم تمرد عليها مخربا إياها ..لان دينه .. يجعله يرى بلده (فرنسا ) فسطاط للكفر .. و جيرانه وأصحابة الذين يخالفونه دينيا (كفارا ) .. و علية هدم هذا الصرح الرائع الذى فشل هتلر في تدميره ..لان عقيدة قادمة من أعماق التاريخ توحي إليه بأنه الافضل .
يالالغباء .. إيه يا إبني القرف ده .. !!
لاول مرة تتزعزع .. قناعاتي .. بأن الفورات و الثورات هي عمل طبقي .. يقوم بتصحيح خلل نتج عن صراع إقتصادى.. وأن الدين كما يقدمة السلفيين المسلمين يمكنه أن يحول البشر ليصبحوا مضادين لمصالحهم الشخصية ..
هذا الحدث(وما تم في ممباى بالهند و نيويورك بامريكا ) يغير الكثير من الافكار التقليدية و الرؤية .. في إدارة الصراع .. وأعتقد أنها لن تكون في صالح التخلف و العنف .. و البلطجة .. والصراخ في المترو بين الفرنسيين((الله أكبر )) او في المظاهرات .. للدفاع عن(( سيرة نبي الاسلام)) ..أو في خلق ميديا مضادة للعلوم و الليبرالية و المنطق الحديث تبثه الجوامع التي بنيت بدم البترول السعودى الخليجي . .
علي اوروبا أن تدافع عن حضارتها أمام غيلان التطرف التي لبست عقول شبابها .. و التعلم ..أن القيادة ل(ملكة) الكائنات المشوهه التي لا تتوقف عن التدمير ،موجوده هناك في الرياض .. و في تركيا اردوغان .. و أن السرب المعادى لن يتوقف إلا بتوقف إشارات مركز البث الملتف حول مملكة الشر بالسعودية.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حلولي .. حتجوز بنت السلطان .
- حدوتة مصرية ..حزينة و مخزية .
- هل سنظل دائما نبحث عن (المخلص ).
- تأملات شخص فاضي في أجازة .
- تعددت الاقنعة .. والوحش واحد .
- مسلمون ومسيحيون .. وعنف متبادل .
- لن يفلح قوم ولوا أمرهم حثالة .
- العروبة والاسلام ( قهروفساد ).
- الغرب مش أهبل الغرب يعرف ما يريد
- عدالة (سيد قطب ) الاجتماعية
- هذه المهنة اللعينة
- الدوس بالبياده ،وا هندسا.
- ترضي تشتغلي رقاصة ؟
- في محيط الابداع،الابحار بدون ربان
- سلام المشير ..سلام سلاح .
- حدث في بلاد الواق الواق .
- تاريخ قهر العرب للموالي .. تاريخ لعين لا نعرفه . !!
- قد لا تعرفون قيمة (مصر) .
- اللي معاه مال محيره يكتب تاريخه ويزوره
- السعودية كيان طفيلي بلا جذور.


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الهجمة الثالثة لاخضاع اوروبا