أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان














المزيد.....

يوميات القبطان


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 22:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوميات القبطان
من بغداد ومنذ اكثر من اربعة اسابيع احاول ان ارى الى أين تسير بغداد وباقي المحافظات في ظل الانفلات الامني وفقدان معظم الخدمات وتفشي الفساد المالي والاداري اضافة الى تفشي البطالة لاسيما بين الشباب.وبينما تتقدم القوات الامنية في مناطق استولى عليها داعش الارهابي في مناطق مختلفة نرى إن الطبقة السياسية ملتهية في خلافات سلطوية لاتمت بصلة الى ما يدور في مناطق العمليات العسكرية والقضاء على الفساد والنظر بجدية الى ما تطالب به الجماهير المتظاهرة في ايام الجمع ومنذ اسابيع عدة والتي تتمحور حول كشف الفاسدين وتوفير الخدمات واصلاح القضاء والذي تحوم حوله شبهات عدم النزاهة والرضوخ لابتزازات سياسية من قبل متنفذين في السلطة اضافة الى تباطئ أو الاصح توقف الاصلاحات التي وعد بها السيد العبادي.
1:تظاهرات البصرة مستمرة,طبعا مثل باقي المحافظات المنتفظة,وبالرغم من الاعداد المتناقصة من قبل الجماهير لكنها حتما سوف تؤدي الى التعجيل في فرض الاصلاحات.والامر الملفت للنظر شاهدت من خلال مشاركتي في التظاهرات هناك ان اشترك موظفي الرقابة المالية فيها ولمرة واحدة والمطالبة برفع التجاوز على رواتبهم ومن قبلهم بيوم تظاهر الاستاذة وموظفي الجامعة بسبب تقليل رواتبهم ولكن المفلت للنظر انهم لم يتظاهروا ضد الفساد في السلطات القضائية والتنفيذية وتفاقم ازمة البطالة المتفشية ولم يتظاهروا ضد مهزلة الخدمات التي تقدمها الشركة الكويتية والتي مدة عقدها يصل الى 3 اعوام ولم يجلبوا الآليات المتفق عليها لتنظيف المدينة والمملوءة بغبار أقرب الى العواصف الترابية ونقل النفايات بأكثر الطرق تخلفا وصولا الى تهريب الاموال من خزينة الدولة التي وصلت الى 45 مليار دولار مع علمهم بشخصيات متنفذة من السياسيين الذين هم وراء تهريب الاموال عبر بنوك وصفقات وهمية.
2:أمس 13/ت2 التحمت حناجر المتظاهرين قرب ساحة الحرية في الكرادة خارج لتطالب بوضع حد للفساد ومحاسبة الفاسدين واصلاح النظام ككل والقضاء في المقدمة في ظل تحشيد فاق التوقعات للقوات الامنية مدججة بالسلاح وفي نفس الوقت كانت القوات الامنية قد احتلت منطقة الكرادة داخل و/الخارج منذ الساعات الاولى من الصباح.وبالرغم من العدد القليل للمتظاهرين في البداية والذي تصاعد العدد الى بضعة مئات وبعد ساعة اتخذ مسئولوا التظاهرة قرار بالسير الى ساحة التحرير عبر الكرادة داخل وصولا الى ساحة التحرير وبعد قرابة ساعتين وصلت المظاهرة الى ساحة التحرير والتحمت بالتظاهرة هناك حيث استقبلوا من قبل اخوتهم في الساحة.في كل المسيرة بعض الهتافات كانت:يامواطن ياشريف ليش واگف على الرصيف ,خبز..حرية...دولة مدنية وغيرها من الشعارات. الوطنية وبين فترة واخرى كان المتظاهرون يغنون النشيد الوطني:موطني..موطني..وفي الاخير قال احد المنسقين في الجمعة القادمة نلتقي وفي كل جمعة:جمعة ورا جمعة.
3:لا يوجد مكان لمراجعة المواطن في العراق,وبغداد تحديدا,بدون رشوة لاكمال اية معاملة لاسيما في الضريبة والعقار وفي البلديات وفي البنوك,أما الشركة اللبنانية لتنظيف بغداد فهي في النهاية لها عقد طويل ولا تختلف عن الشركة الكويتية في البصرة حيث العمال البنغاليين هم من "ينظفون"المدينة بطريقة الاكثر تخلفا في العالم وقد نشرت حول هذا الكثير من الصور على التواصل الاجتماعي الفيس بووك سواء من البصرة أو بغداد.والمضحك المبكي انه ليس هناك اي إجراء لمحاسبة هذه الشركات والتي ربما هي لها صلة بأحد السياسين المتنفذين للكسب والاثراء على حساب الدولة.
الى أين يسير العراق في ظل هذا التدهور الامني والاقتصادي والسياسي؟هذا ما سوف تجيب عليه تظاهرات الجمع المتتالية ومشاركة فعالة من قبل الجماهير عبر ضغطها المتواصل على الحكومة من اجل اصلاح النظام وكشف الفاسدين وتقديمهم الى القضاء بعد تنظيف الأخير من الفاسدين ايضا وانه حتما ليوم قريب.
د.محمود القبطان
201501114



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الوضع السياسي مستقر؟
- تظاهرات الجماهير مستمرة
- قراءة في الغبار الامريكي لزهير الهيتي
- العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية
- النفاق السياسي والاسلاموي اليومي في بلد- الحريات-
- القانون في اجازة طويلة
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين
- كلام بالعراقي
- انتهت-عاصفة الحزم- بتدمير اليمن
- الى كوريا
- مرحبا ب:31 آذار المجيد
- الفاسد الحقيقي هارب
- اكثر من نقطة سوداء في العراق
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان