أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الفاسد الحقيقي هارب














المزيد.....

الفاسد الحقيقي هارب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 02:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفاسد الحقيقي هارب
كثر الحديث عن الفاسدين وكيفية هروبهم أو تهريبهم لطمس الحقائق والافلات من العقاب.
حدث سابقا ان فلت الهاشمي من العقاب بعد خروجه من بغداد وبالطائرة الى اربيل ومن ثم انتقاله الى تركيا حيث حضي برعاية خاصة من اردوغان وامير قطر وآخرين والملفت للنظر ان القضاء جرمه بعقاب الاعدام ولعدة مرات ولكن غيابيا وبغض النظر عن صدقية الاتهام,ومن قبله محمد الدايني حيث لم يحرك ساكنا المالكي لجلبه وهو الذي اتهم وجرم بسبب تفجيره البرلمان العراقي,ورافع العيساوي وزير المالية السابق هو الآخر جرم وحكم بعقوبة الاعدام ,كغيره,ولكن عن بعد,بالريموت,لان من اصدر الاحكام أو من حرك التهم لم يتجرأ على حبسهم او تجريمهم وهم بين يديه.والان تأتي جريمة سبايكر ومن قبلها جريم تسليم الموصل لمجرمي داعش. امس اعلنت اللجنة البرلمانية انها استجوبت اثيل النجيفي,محافظ الموصل ,لمدة سبع ساعات وحسب ما صرح به مسؤول اللجنة البرلمانية ان النجيفي ادلى بمعلومات مهمة,ماهي ,هذا في علم الغيب؟ولكن الملفت للنظر هو الطلب بحضور سعدون الدليمي وعدنان الاسدي لكنهم اعتذروا بسبب مرض وعلاج الاول خارج القطر وسفر الثاني ويعلم الجميع انه صدر قرار بمنع السفر على كل مسؤول ومن كان له علاقة بالدفاع والداخلية .ولكن ما فائدة استدعاء الوزراء بالوكالة وهم خارج القطر حيث هربوا,او هُرّبوا وهذا هو الاحتمال الارجح,لطمس الحقائق وليخرج اول تقرير فاشل انشائي حول جريمة سبايكر ولتبقى الجريمة مغطاة بفشل حكومي وفساد وتعاون مع مجرمي داعش ويبقى قذف الاتهامات بين حامد المطلك ومشعان الجبوري الذي اصبح وطنيا لحد العظم وبدون منازع تتداوله القنوات الفضائية!

المشكلة في العراق هي فساد معظم من هم في الصف الاول في ادارة الدولة من الطائفيين والذي هم يغطون على بعظهم البعض بسبب اشتراكهم في كل صفقات التزوير وسرقة المال العام والفشل الحكومي.ومعلوم ان صفقات السلاح مع العراق وتزويده بها واجهزة الصنورات الفاشلة كلها تكشفت امام الرأي العام العراقي وعرفت اسماء التجار من كان وكيل وزير او مستشار او احد اقراباءهم ولكن القضاء المسيس الطائفي هو الآخر بقى مشلول الايدي حيث هو الآخر يشوبه الفساد ويُسيّر بريموت القائد التنفيذي للسلطة وبهذا اصبح يصدر قراراته حسب قناعة السيد رئيس الوزراء,كما حدث سابقا ولمدة ثمانية اعوام ولكن المضحك ان نفس القضاء وقضاته اصبحوا يتلقون اوامر اخرى لتغيير قراراتهم السابقة,كيف؟ الطريقة معروفة ولا تحتاج التي خبير قانوني... لكن السؤال الكبير هو لماذا هرب ,ان لم نقل هُرّبَ ,وكيلي وزيري الدفاع والداخلية؟ولماذا عُيّن الاسدي مستشارا للعبادي بالرغم من فشله في ادارة وزارة الداخلية؟مهل باستطاعة القضاء العراقي ان يجبر هرلاء للمثول امام القضاء او اللجان التحقيقية؟ ولماذا البرلمان اخذ على عاتقه التحقيق معهم بدل القضاء العسكري في قضية بحجم جريمة سبايكر وان طلبوا شهرا آخر أو اكثر للزيادة في التحقيق؟وكم من الوقت سوف يستغرق التحقيق بجريمة احتلال الموصل؟وهل هناك ادانة لمن سبب هذه الكارثة الوطنية ام سوف تدخل الجريمة في دهاليز التغليس والتغطية على الجريم بسبب "الكارتات"التي ربما ترفع من قبل البعض لفضح المستور..
لكن يبقى تسفير او تهريب المسؤولين عن جريمة سبايكر ,كما حصل سابقا في قضايا خطيرة اخرى, يقف وراءها "كبار"لطمس الحقائق وتبرأتهم من ساحة التجريم.ولا اعتقد ان المسألة سوف تصل الى القضاء العسكري لانها سوف ترمم في اقبية المحاصصة التوافقية لا اكثر.فالى متى يسير العراق في هذا النفق المظلم؟
د.محمود القبطان
20150314



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكثر من نقطة سوداء في العراق
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة
- ليس ادانة المالكي ولكن...
- داعشيو الفساد وموارد الدولة المالية
- ثقافات جديدة في عراق ما بعد 2003
- الارهاب والفساد في مرحلة التزاوج
- -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب
- براكين عراقية
- بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد
- الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى
- أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
- الارهاب في طوره الجديد
- الانتخابات السويدية والانحراف نحو اليمين
- جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟
- نُحّيَ المالكي...وماذا بعد؟


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الفاسد الحقيقي هارب