منهجية مقترحة

محمد عادل زكي

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 02:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

كي ندرس إشكالية ما، تنتمي لعلم الاقتصاد السياسي، فنحن نفترض مجموعة من الخطوات الفكرية على النحو التالي:
(1) التعرف على الواقع الاقتصادي الآني، بالتعرف على طبيعة وحقيقة الهيكل الاقتصادي. الأمر الذي يستلزم التعرف على مُجمل الوضع الجغرافي. ويتبدى وجه اللزوم هنا في التأثير الحاسم لعنصر الجغرافيا في مجمل النشاط الاقتصادي في المجتمع،
(2) معاينة الكل التاريخي الذي تُرد إليه المسألة، بحثاً في الجذور وعنها، وإنما ابتداءً مِن"اقتصاد سياسي"وليس"تاريخ"؛ فلا ننشغل، كما يفعل البعض،"برصّ" المعلومات التاريخية دون معنى يمكن استخلاصه، ونبدأ من موضوع نفترض أنه صحيح للاقتصاد السياسي كعِلم نمط الإنتاج الرأسمالي، وإنما ابتداءً من قانون القيمة. ومن ثم، سيكون من المفهوم لماذا تحتوي المناقشة على البحث فى الحركة الاستعمارية الدامجة للمجتمع بكل خصوصيته في النظام الرأسمالي،
(3) التقدم خطوة إلى الأمام بفحص التكوين الاجتماعي في تطوره التاريخى فى البلد المراد التعرض للإشكالية المثارة بداخله، فإن استقام لنا الطريق، كان لنا أن نتقدم في اتجاه خطوتنا الفكرية الرابعة،
(4) وفيها ننشغل بتكوين الوعي حول طبيعة وحقيقة الصراع الجدلي الراهن، وتطوره على الصعيد الاجتماعي. في البلد محل البحث.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل