أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ورطة صاحب القرآن مع سيناء














المزيد.....

ورطة صاحب القرآن مع سيناء


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 13:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الملاحظ للقاريء المتأني المتتبع ، إِنَّ مُعظم سقطات صاحب القرآن تأتي حينما يورد الأَوصاف لوصف - مصر - ! سواء أَكانت تلك الأَوصاف تاريخية أَو جغرافية أَو مناخية . وقد مَرَ بنا شيء من هذا حينما حشر صاحب القرآن مفردات دخيلة وأَسماء أَعلام لا تمت بصلة للتاريخ المصري القديم كحشره إِسم هامان مع فرعون أَو وضع ثمن ليوسف العبراني فيما سماه - دراهم معدودات -

واليوم نستعرض ورطة جديدة ، وهي ورطة من العيار الثقيل ، أَلا وهي ورطة صاحب القرآن في وصف سيناء ..
من المعلوم لكل إِنسان مصري اليوم ، بل لكل إِنسان مطلع حول العالم إِن شبه جزيرة سيناء هي شبه جزيرة قــــــــــــــــــاحــلــة ، ونحن حينما نقول هذا فنحن لانكشف سراً ! ، فالأَمر معروف لأَهل البلد والسياح الأَجانب والمؤرخيين والجغرافيين ، ومحفوظ كذلك في الآثار القديمة
بل إِنَّ هذا مثبت حتى من قبل المصريين القدامى والذين سموا المكان - اي سيناء- بتسمية مستحقة ! واذا جئنا لتسميات سيناء عن الأَقوام القديمة التي عرفت هذه المنطقة فنجد إن الأَسماء كلها تدل على الجدب والقحط ، يقول( نعوم بك شقير ) : [ وقد عُرفت سيناء في الآثار المصرية بإسم (( توشويت )) أَي ارض الجدب والعراء . وقد عرفت في الآثار الآشورية بإسم (( مجان )) ولعله تحريف مَدْين وهو الإسم الذي أَطلقه مؤرخو العرب على شمال الحجاز وجنوبي فلسطين وهي البلاد التي عرفت عند مؤرخي اليونان بأسم (( أرابيا بترا )) أَي العربية الصخرية ]

ويقول أَيضاً : [ تقدم أَن المصريين القدماء سموا سيناء بلاد الجدب والعراء . وسماها اليونان العربية الصخرية . وعرفت في التوراة بأسم حـــوريـب أَي الخراب . فوصفوها بهذه الأَسماء الموجزة أَبلغ وصف . فانك كيف ذهبت في الجزيرة لاترى إِلا جبالاً قاحلة وسهولاً مجدبة ورمالاً محرقة . ولولا القليل من الأَمطار التي تنتابها في فص الشتاء - فتعد بعض بقاعها للزراعة وتترك في أَوديتها القليل من الأَعين والآبار وأَنواع الشجر والعشب الذي ترعاه الإبل والأَغنام - لما رأيت فيها أَثراً للحياة . فالبلاد على إِتساعها وكثرة جبالها قليلة المياه قليلة النبت والزرع والضرع والسكان ]
كتاب تاريخ سينا القديم والحديث وجغرافيتها ، تأليف : نعوم بك شقير ( ص 10 و ص 22 ) ، تقديم : د.محمد ابراهيم أَبو سليم ، الطبعة الأولى 1991 م ، الناشــر : دار الـــجـــــــــــــبــل ، بيروت

ولكن مع هذا ، فإن صاحب القرآن يتصور إن سيناء المصرية كانت ( واحة غناء ) فيها عنب ونخل وفواكه وزيتون مما تشتهيه الأَنفس ، فيقول في سورة ( المؤمنون ) 19 و 20 : (( أَنشأنا لكم به جنات من نخيل واعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون وشجرة تخرج من طــــــــــــــــــــــــور ســـــــــــــــــيـــــنـــــــــــــاء تنتبت بالدهن وصبغ للآكلين ))
وهذا الإشكال الخطير نرفعه لحضرات المشايخ علهم يردون
إنهاء الدردشة
كتاب تاريخ سينا القديم والحديث وجغرافيتها ، تأليف : نعوم بك شقير ( ص 10 و ص 22 ) ، تقديم : د.محمد ابراهيم أَبو سليم ، الطبعة الأولى 1991 م ، الناشــر : دار الـــجـــــــــــــبــل ، بيروت



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأَساليب التبريرية لدعاة الإعجاز
- ورطة القرآن في الإقتباسات الغنوصية
- قاعدة الأَغلبية تنقلب على المسلمين - وبالدينونة التي تدينون ...
- شتائم إِلهية بنكهة عربية
- اللوح المحفوظ في ضوء تاريخ العربية
- قسطنطين الكبير
- فكرة الحياة الأُخرى ابتدأت في سومر
- ورطة القرآن في اللوح الوهمي المحفوظ
- ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي
- ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات
- حينما يستغرق اليساري في أَحلام اليقضة
- حينما تعوي الذئاب بكاءاً على الحملان
- المسلمون في زمن القحبنة الرقمية
- إِسقاطات المسيحية على الشخصية الغربية
- المسيحي : شعلة وضائة تنير درب الأَجيال وتتسامى على الصغائر
- البلطجة العابرة للحدود في الشهر الكريه
- خرافة الحجاب !
- رمضان شهر النقمة والخسران
- العلمانية كسبب للإنكسارات والهزائم
- الأَضرار الإقتصادية لشهر رمضان


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - ورطة صاحب القرآن مع سيناء