أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - خرافة الحجاب !













المزيد.....

خرافة الحجاب !


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 12:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قررت أَن يكون عنوان مقالتي لهذا اليوم مقتبساً عن مقالة للدكتور أُسامة غزالي حرب ، (( خرافة الحجاب ! )) ، وأَردت من خلال هذا المقال أَن أُعقِب على نقطة او نقطتين في كلام الدكتور حرب ..يقول الرجل مستفتحاً صدر مقاله بالقول : (( فى منتصف التسعينيات سافرت فى زيارة إلى الهند بدعوة من وزارة الخارجية هناك، وكان من بنود هذه الزيارة لقاء مع رئيس البرلمان الهندي، وكانت فى ذلك الوقت السياسية الهندية المسلمة البارزة «نجمة هبة الله»، وكان اللقاء مفيدا وثريا للغاية مع السيدة التى ترأس برلمان أكبر ديمقراطية فى العالم (1400 مليون نسمة).)) ثم يكمل..
وفى نهاية اللقاء لم أجد حرجا من أن أوجه لها سؤالا خاصا، فقلت لها : أراك تلبسين «السارى» الهندى التقليدى الذى يكشف جزءا من بطن المرأة فضلا عن وجهها وشعرها ، فهل يتسق ذلك مع كونك مسلمة؟ فابتسمت السياسية الكبيرة وقالت :يا دكتور..أنا مسلمة الديانة وهندية الثقافة، والملابس ثقافة وليست دينا!”وأفحمتنى نجمة هبة الله بردها البليغ! نعم هناك زى هندى وزى صينى وزى يابانى وهناك زى أوروبي، وهناك أزياء شعبية فى معظم بلاد العالم تفرضها الثقافة والتقاليد وأيضا ظروف المناخ، فسكان الإسكيمو مثلا يغطون أجسامهم ورؤوسهم بالكامل ليس تدينا وإنما بحكم البرد القارس، وسكان افريقيا الاستوائية كانوا يكادون أن يكونوا عراة، ليس تحللا وإنما بحكم حرارة الجو الشديدة. ولكن ليس هناك زى مسيحى وزى يهودى وملابس بوذية وملابس كونفوشيوسية، والملابس الدينية هى التى فقط يلبسها رجال الدين، أما أتباع الأديان فيلبسون ملابسهم الشعبية والقومية، ومع ذلك ابتلينا بمن يتحدثون عن الزى الإسلامى، وأن هذا الزى هو الحجاب بالرغم من أن لفظ الحجاب لم يذكر فى القرآن الكريم اطلاقا كدلالة على الملبس، فضلا عن أنهم لا يوضحون لنا ما المقصود بالخمار والجيوب ولا نوعية وأشكال الملابس التى كانت سائدة فعلا فى الجزيرة العربية أيام الرسول(ص). إن ما يدعو إليه الإسلام –ككل الأديان-هو احتشام المرأة فى ملابسها ومظهرها، ولذلك استغربت كثيرا من ردود الأفعال الشديدة بل والمتشنجة لبعض علماء الأزهر، ومنهم من نكن له كل احترام وتقدير، إزاء دعوة شريف الشوباشى لخلع الحجاب، والتى هى أيضا ليست جديدة فى مصر! هونوا عليكم... ودعونا نلتفت إلى ما هو أهم!.)) ، أَخي العزيز صاحب المقال بالرغم من كوني لا اتفق مع طريقة عرضك او سردك لمفهوم الحجاب الإسلامي ، كوننا نعلم يقيناً أَنَّ الحجاب كان رمزاً من رموز التقسيمات العنصرية أَي (العبودية ) إِلا إنني اتفق معك قطعاً بالإلتفات لما هو أَهم ، أَما بالنسبة لقولك : ( ولكن ليس هناك زى مسيحى وزى يهودى وملابس بوذية وملابس كونفوشيوسية، والملابس الدينية هى التى فقط يلبسها رجال الدين، أما أتباع الأديان فيلبسون ملابسهم الشعبية والقومية) فهذا صحيح اخي العزيز ..ولكن من قال بأن الإسلام دين حتى يُضم لسلسلة الديانات تلك.؟ اخي العزيز ..الإسلام مذهب سياسي فاشستي هدفه السُلْطة.. والزي عند هكذا فلسفات فاشستية كارثية هو وسيلة لترويض المجموع البشري وتحويلهم الى قطيع يشبه بعظهم بعظاً.!..ثم أَراك أَخي العزيز تستغرب من هياج مؤسسة الأَزهر من دعوة الشوباشي لخلع الحجاب ، وكأَن الأَزهر مؤسسة تابعة للأُم تيريزا.! اخي العزيز..الأَزهر عبارة عن مؤسسة تتبنى الجهل والتخلف عقيدة..وتاريخها أَسود من السواد الحالك، فلما العجب يا اخ العرب.!؟ ..اخوتي مثقفي مصر العزيزة..دعونا لا نضحك على انفسنا ودعونا من الآن نُحدد بوصلتنا ، بدون ضرب الجذور نكون كمن يمني النفس بالأَوهام.! يااخوان قولوها صراحةً : نحن نرفض الحجاب لأَنه رمز عنصري متخلف وكان الله يُحب المحسنين ، اما المحاولات الترقيعية من قبيل الحجاب ليس من الإسلام..والإسلام براء من الحجاب..فانتم تعلمون اكثر من غيركم ان هذا الكلام الخائب لا يخيل على تلميذ في المرحلة الإبتدائية .. وأَي معمم ابو لحية مقملة يسهل عليه أَن يثبت بطلانه ، فلما استمراركم وإستمرائكم للحلول العبثية الترقيعية .؟ هذا زمانكم فمن كان عنده كلمة حق فلينطقها ومن لم يملك الشجاعة لذلك فليصمت..



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان شهر النقمة والخسران
- العلمانية كسبب للإنكسارات والهزائم
- الأَضرار الإقتصادية لشهر رمضان
- فرض رمضان بالإجبار
- بين بوذا والمسيح
- عظماء..ولكن.!
- سؤال للإخوة السعوديين حول الإعلام الديني
- حد الردة في بنغلاديش.!
- يا أُم الدنيا..إِسلام بحيري أَحد ابنائك
- سيرة حرامي مصر الأَول 2
- لا تسأل عن بلاغة القرآن وإِلا...
- هذه قصة الحجاب ببساطة..
- سيرة حرامي مصر الأَول
- تعقيباً على د. آمنة نصير
- نظريات المؤامرة لاتنتهي ..
- أَكاذيب فاضحة
- منظمة حماس الإرهابية وعلاقتها بالوضع السوري
- حديث الضب المؤمن ( رض )
- خرافة أَصحاب الفيل
- حديث الأَبقار لِمَنْ أَنكَرْ حديث الحِمار


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - خرافة الحجاب !