أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - سقوط الطائرة الروسية ..فتش عن إسرائيل














المزيد.....

سقوط الطائرة الروسية ..فتش عن إسرائيل


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد أن إستقر الرأي تقريبا ، وبإرشاد من الولايات المتحدة الأمريكية ، بناء على مخرجات أجهزة تجسسها وأقمارها الصناعية التي تجوب السماوات الدنيا ، أن الطائرة الروسية التي إنفجرت في الجو قبل أيام ، وتناثرت أشلاؤها على الأرض ، بمن فيها من السواح الروس الذين جاؤوا إلى شرم الشيخ للإستمتاع بشمس الشرق الأوسط في فصل الخريف والشتاء ، بدأت حتى الجهات الروسية ، وإن كان ذلك على إستحياء ، بالقول غير المؤكد أن إنفجارا وقع في الطائرة قبل وقوعها ، بمعنى أن الطائرة تعرضت لهجوم إرهابي ، خطط له جيدا ومن قبل خبير في الإرهاب ومدمن عليه.
وللتذكير فقط فإن فرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "SISI" الملقب بداعش ، هو أول من اعلن عن نفسه ، بأنه هو الذي أسقط الطائرة الروسية ولكن بصاروخ حراري ، تماما كما فعل بالنسبة لطائرة الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة مؤخرا ، والتي سقطت فوق الأراضي السورية بعد أن إكتشف المستور ، وهو أن الطائرات الأمريكية كانت تزود داعش بالمعدات والذخائر والأغذية من الجو بطبيعة الحال، بمعنى أن هذه الكذبة تكررت .
وبما ان داعش هو وليد الإستخبارات الأمريكية والموساد والمخابرات البريطانية ، وشاهدنا في ذلك وكيل السي آي إيه الأمريكية اللاجيء في موسكو ، السيد إدوارد سنودن ، فإننا نؤكد بالدليل المنطقي وإعمال العقل ، أن داعش فعلا هو الذي أسقط الطائرة الروسية ، ولكن ليس بصاروخ حراري ، بل بقنبلة تم تسريبها إلى داخل الطائرة بطريقة ما ، إما عن طريق شراء أحد الحمالين أو المسؤولين في المطار ، أو إدخال عنصر من داعش إلى داخل المطار كحمال بعد دفع المعلوم لضابط ما ، ومعروف أن المطارات المصرية مشهورة بوجود ضباط يبتزون المسافرين لدفع ما تيسر ، كما كان يفعل موظفو الحدود السورية ، وهذا يعني أن إسرائيل التي ترتبط بداعش بعلاقة مميزة ، هي التي قامت بتفجير الطائرة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا تقوم إسرائيل بهذه الجريمة ، وهي التي تشبّك جيدا مع روسيا في سوريا ، ونرى خيوط "صداقة" مميزة بين الجانبين هناك؟
عندما تريد إسرائيل تحقيق هدف ما ، فإنها تبعد العاطفة جانبا وتغلق ملف الصداقة ، بدليل أنها ومنذ سنوات وهي تتجسس على أمها أمريكا وتسرق معلومات إستراتيجية وتبيعها للصين العدو اللدود لأمريكا ، بمعنى أن مستدمرة إسرائيل لا تنظر إلى موضوع الصداقة نظرة جدية لأنها أصلا لا تعتبر أن علاقة صداقة ما ، تربطها مع أي جهة في العالم ، بل تداعيات ضغط يتقنه يهود بحر الخزر.
الآن أصبحت روسيا هي صاحبة القرار في سوريا ، أي أنها باتت ترتبط مع مستدمرة إسرائيل بعلاقات جوار ، ومن عادة هذه المستدمرة ألأ تقبل ب"صديق" أو حليف قوي ، بل تريد "صديقا "ضعيفا وحليفا لا حول له ولا قوة ، كماهو الحال بالنسبة للرئيس الأمريكي أوباما ، الذي سيستقبل رئيس وزراء مستدمرة إسرائيل نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل ، والله وحده يعلم ، ما ذا حضر نتنياهو لحشر أوباما في الزاوية .
أما بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهو قوي وصلب وصانع قرار ، وهو الذي يرسم ويخطط وينفذ ، وليس واقعا تحت ضغط مؤسسات تسيطر عليها الصهيوينة رغم النفوذ اليهودي في روسيا ، وهذا ما يجعل إسرائيل تعمل على توريط الرئيس بوتين من خلال تفجير الطائرة التي وقعت في سيناء ، ويقيني أنها هي التي فجرت الطائرة الروسية الثانية التي وقعت فوق مطار جوبا بجنوب السودان ، وكلا المنطقتين يقعان تحت سيطرة إسرائيل ، رغم أن سيناء يتواجد فيها الجيش المصري ، لكنها حاليا تشهد تواجدا للدواعش وغيرهم من صنائع مستدمرة إسرائيل.
كما تريد إسرائيل أيضا ضرب المحروسة مصر على المدى المنظور بضرب السياحة فيها ، وبتنا نرى العديد من الدول الغربية وهي تعلن عن وقف رحلات طيرانها إلى مصر وسيناء ، ولعمري أن ذلك يعد بمثابة إعلان حرب.
معروف أن إسرائيل التي فجرت الحرب الأهلية اللبنانية لمدة 16 عاما أواخر القرن الماضي ، كانت تهدف من ضمن ما تهدف إليه ، ضرب السياحة في لبنان ، حتى تبقى هي قبلة السواح العالميين الأولى ، بهدف تضليلهم من خلال ما يدسه الأدلاء السياحيون اليهود في عقولهم بأنهم أصحاب الأرض في فلسطين ، وأن الفلسطينيين إرهابيون .
وهذا يعني أن إسرائيل بفعلتها تلك أرادت ضرب السياحة في مصر ، خاصة وأن سيناء التي يعشش فيها الدواعش الإسرائيليون ، تشهد إنفلاتا أمنيا يدخل الرعب في قلوب السواح ، الذين سيضطرون للتوجه إلى مستدمرة إسرائيل ، لكن المسؤولين فيها لم يحسبوا ردة فعل السواح الأجانب وهم يرون الإنفجار الأمني في القدس المحتلة ، بسبب هبة الشباب المقدسي دفاعا عن الأقصى ، عندما وجدوا أن أمتهم العربية – الإسلامية قد تخلت عنهم كما هي العادة .
السياحة هاجس مستدمرة إسرائيل ، ولذلك نراها تسوق لمدينة البتراء الأردنية في إعلاناتها العالمية على انها آثار إسرائيلية ، وتمنح السائح الأجنبي ليلة مجانية في البتراء مقابل زيارة مستدمرة إسرائيل .
تريد إسرائيل بعد رحيل أمريكا عن المنطقة ان ترثها بعد تقسيمها طبعا ، وتكون هي المرجعية الأولى ، ويقيني أنه لم يدر بخلدها أن يقتحم الرئيس بوتين الشرق الأوسط بهذه القوة ، لذلك بدأ ت تتخبط ، وها هو نتنياهو يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهداف الخفية للتدخل الروسي في سوريا
- مستدمرة إسرائيل والربيع العربي..وجهة نظر
- إشهار ومناقشة كتاب (أغصان الكرمة: المسيحيون العرب) للدكتور ع ...
- العرب المسيحيون ..أغصان الكرمة
- المنتدى الثاني عشر لتعاون كوريا والشرق الأوسط في سيؤل بمشارك ...
- الأسد راحل
- الندوة الدولية - السلام والحضارة والثقافة في التاريخ العثمان ...
- هشام الخطيب ..الأمين على تراث الديار المقدسة
- أمم متحدة قوية لعالم أفضل
- نتنياهو ..الكذاب الأشر
- أوقفوا مقاولات مسيرات -نصرة -الأقصى ولا داعي للشجب والإستنكا ...
- بين المغامرة والمقامرة ..شعرة
- حجر في بئر ..يحتاج مئة حكيم لإخراجه
- نحن على أبواب الحرب الثالثة .. يهود بحر الخزر في مأزق
- التدخل الروسي في سوريا لضمان بقاء قاعدة طرطوس البحرية
- الرجل الذي يحتضر
- إسرائيل هي التي ثبّتت الأسد في سوريا
- العرب يجوبون العالم ..لاجئين
- حماس .... إبدأ بنفسك اولا
- ندوة الشراكة السياسية في الوطن العربي تؤكد أن غالبية الأنظمة ...


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - سقوط الطائرة الروسية ..فتش عن إسرائيل