أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يسرا محمد سلامة - عيد الحب .. في حب الأستاذ الدكتور خلف الميري














المزيد.....

عيد الحب .. في حب الأستاذ الدكتور خلف الميري


يسرا محمد سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 19:21
المحور: مقابلات و حوارات
    


في هذا اليوم مناسبة يُطلق عليها "عيد الحب"، وبرغم اعتراضي على الفكرة؛ على اعتبار أنَّ الحب هبةٌ آلهية توضع بداخل الانسان منذ مولده، فلا هى تستحق يومًا واحدًا لكى نتذكرها، ولا هى قابلة للنسيان من الأساس، فمن منَّا لا يحب؟!!
وبحثت حولي لأكتب في هذه المناسبة – التي تستحق العام كله للاحتفال بها – فلم أجد إلا شخصًا واحدًا،، لكى أكتب عنه، شخصٌ أقل وصف له أنَّه مُحب، ويُهادي الحب لكل من يعرفه، وكل من يعرفه يُحبه ويُجلّه، ويحترمه دون قيدٍ أو شرط ، إنّه "الأستاذ" الدكتور خلف عبد العظيم الميري، اسمٌ إذا ذُكر في أى محفلٍ علمي، لا يسع الجميع إلا أنْ يتذكر الحب، ثم الأخلاق، فالعلم، فهو الانسان قبل أنْ يكون صاحب المناصب الرفيعة، الأب قبل أنْ يكون الأستاذ الجامعي، الخلوق المثقف.
غايته في الحياة أن يهب السعادة لكل من حوله، لا يبخل أبدًا بعلمه على أحدٍ من تلامذته، لا يتأخر في مد يد العون لمن يحتاجها، عظيم الجَهد، ذو عزيمة وإرادة لا تُزحزحه عن مبدأٍ آمن به؛ لأنَّه لا يخاف في الحق لومة لائم.
عرفته في البداية من خلال مرجعٍ هو في الأساس رسالته للماجستير بعنوان "تاريخ البحرية التجارية المصرية 1854 – 1879"، تيقنت من وقتها أنّي أمام قامة علمية لا يمكن التشكيك بها، فالأمانة العلمية في هذا المرجع جعلتني اكتسب صفة الصبر على ما أقوم به من بحث علمي، تجربتي مع الكتاب وما يحتويه من معلوماتٍ مهمة في قيمتها، شديدة السلاسة في أسلوبها، لا يمكن وصفها، لكني كنت محظوظة للغاية، عندما تعرفت عن قرب على هذه القامة من خلال مناقشاته العلمية الجادة الرصينة للكثير من الرسائل، بعدها وعن طريق الفيس بوك، كان لي شرف التواصل مع سيادته، إلى أنْ تمَّ اللقاء.
كان هذا في حفل تأبين الراحل العظيم العالم الجليل الأستاذ الدكتور عمر عبد العزيز عمر في المجلس الأعلى للثقافة، وبعد انتهاء الحفل، فوجئت بسيادته يُناديني بإسمي رغم عدم معرفته بي مُسبقًا إلا عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي، وجدت عالمًا متواضعًا لحدٍ لم أكن أتخيله أو أتوقعه، ترتسم على وجهه ملامح الطيبة، والتفاؤل، ينشر البهجة بين الجميع، يحرص على إبداء اهتمامه بالكل، يستمع لهم ويُثني على حضورهم، ويتوق لالتقاط الصور معهم دون ملل.
لن أُخفي سرًا إذا قُلت أني وغيري الكثير من الباحثين الشباب، كنا على يقين أنَّ دكتور خلف أستاذًا بكلية البنات جامعة عين شمس، لا أستاذًا مساعدًا بها حتى وقت قريب قبل ترقيته – التي لم تُقدّم شيئًا ولم تؤخره – فهو في أعيننا أستاذًا ذو علم واسعٍ، بغض النظر عن الدرجة العلمية، فمن منَّا لم يستشره وكان له الناصح الأمين، من منَّا لم يلجأ له في أى وقت وكان مُنصتًا إنصات الأب الحنون، الحريص على مستقبل أبنائه، أكاد أجزم أنْ لا أحد تجاهله أستاذنا في يومٍ من الأيام، كم أنت رائع أيها العالم القدير، المُحب الكبير، واسمح لي بدافع الابنة أقول لكَ لا تحزن، إنَّ فرج الله قريب، وكم من محنة كانت منحة من الله واختبار على صبر المؤمن، ويكفيكم يا والدي العزيز حُب الناس لكم، وتقديرهم واعتزازهم بكم، هذه حياة داخل الحياة التي يحياها المرء، وكما يقول المثل الشعبي "من حبه ربه حبب فيه خلقه"، فياله من رضا، وياله من حب، سنظل جميعًا نحتفظ به في قلوبنا لكم ما حيينا، دمتم لنا، ونفعنا الله بعلمكم دائمًا



#يسرا_محمد_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة كتاب شعب مصر
- تاريخ الكتابة التاريخية
- حملة بلاها لحمة .. بلاها دجاج .. بلاها أسماك
- وداعًا .. نور الشريف
- هوس كليات القمة
- يا باغي الخير أقبل
- رمضان والسياسة
- بلاغ إلى من يهمه الأمر
- رسالة إلى والدي في يوم ميلاده
- فارس المؤرخين العرب .. أ. د. عمر عبد العزيز عمر
- أمي .. في يوم مولدها
- تعريف الصداقة
- أمي .. الأم المثالية
- مصر التي في خاطري
- المصلحة
- نكبة فلسطين وإرهاصاتها
- فن التعامل مع الغير
- للعدالة وجوه كثيرة
- بين التاريخ والدراما .. متى اللقاء؟!!
- سيناء .. مصرية


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - يسرا محمد سلامة - عيد الحب .. في حب الأستاذ الدكتور خلف الميري