هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 00:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1- تحدث سيادة الرئيس السيسى امس فى ندوة تثقيفية للقوات المسلحة و انتقد الاعلام بشدة وهذا حقه مع تذكيره انه نحى العديد من الاعلاميين المناوئين له و ابتدا حاليا فى التركيز حتى على المطبلين له مثل عكاشة وخالد ابو بكر زميل عمر اديب -

ساءنى ذلك لان خالد ابو بكر كان يؤدى واجبه الاعلامى وذكر الرئيس بمصيبة السيول بالاسكندرية وعجز المحافظ عن التصرف لقصور فى التمويل وقصور فى وضع حلول جذرية و تحميل المحافظ بخمسة لواءات جيش رؤساء احياء لا يفعلوا شيئا الا التهليب واهمال مصالح المصريين

هذا خطا فاحش يتحمله السيسى ووزير الادارة المحلية و والاجهزة الامنية التى عسكرت مصر تماما بعقليات غبية متعالية لا تصلح للعمل العام الذى يحتاج سياسيين واعين -

اعتبار النقد جريمة يا سيادة الرئيس دكتاتورية بيادة تحمل البلد حملا اليها ولا تلتفت لاخطائك وهى استكمال واصلاح البنية التحتية والادارة المحلية والانسان المصرى قبل الاستثمار وكبنية تحتيه جاذبة له

وعندما تعين محافظا مدنيا وتضع له خمسة لواءات فاسدين و قليلى الخبرة كرؤساء احياء فانت تحرقه حرقا علنيا ولن ينجز شيئا

2- اصر الرئيس على ابقاء الاحزاب الدينية الصريحة رغم اعتراض غالبية الشعب المصرى ونجح حزب النور فى اكتساب العضوية النيابية لعشرة مقاعد صريحة غير المستخبى من المستقلين كده وكده واعضاء قائمة سامح سيف اليزل الرئاسية و لسه المرحلة التانية و زيطة اعلامية كاموفلاش خططته الرياسة مع حزب النور ان الدولة تعاديهم وتمنعهم بشكاوى نص كم متفق عليها من برهامى ومخيون للضحك على الاقباط والسذج

ولم يطل زمان ومكان المفاجاة لشكر الريس على مكرمته لحزب النور من قائد حزب النور فقد صرح اليوم ان مشروعه الاول بالبرلمان المصرى سيكون تخصيص شواطىء خاصة للملتزمين والملتزمات

وبصراحة انا سعيد جدا ومتفهم لطلب رئيس الحزب بشواطىء خصوصية بعيدا عن الاقباط و العلمانيين الكفار و ممكن تخصيص مجموعة من طشوت ام وجدى الاوسع من قناة السويس لاستحمام الملتزمين و الملتزمات وهى طبعا اماكن شرعية باعتبار ان ام وجدى غنيم تباركها بالاستحمام السنوى بها و قد وافق على مواصفاتها الشيوخ التاريخيين الشيخ البلكيمى والشيخ على ونيس والشيخ البرهامى وحسان وابو يعقوب ونادر بكار

وكتهنئة لاخوة الوطن السلفيين اقدم اربعه طشوت طراز ام وجدى وتلاته ام وجدى لزوم الطشوت مقاس اكس لارج دفعه اولى فى حب السلفيين ومشاريعهم النيابية العبقرية لمصر

3- تناثرت الاخبار عن استيلاء قاضى مصرى مسلم على ارض كنيسة اثرية برشيد محافظة البحيرة بالتدليس مع الحكومة المصرية وتحويلها الى مقلب قمامة وسكوت تام من الدولة والكنيسة والاقباط على هذه الاهانة القصوى وازدراء كنيسة المسيح واهيب هنا بكل مسيحيى مصر ومسيحيى الشرق بالداخل والخارج وضع شارات سوداء حزنا بملابسهم و يافطات سوداء على ابواب كنائسهم على صمت الدولة والكنيسة وخصوصا بعد الموقف المذل الذى اتخذ كنسيا ببيع رهبان دير وادى الريان بالفيوم بثلاثين من الفضة للدولة والموافقة على سرقة الدولة لاراضى الدير العامر والاثرى والاف الافدنه التى استزرعها الدير لصالح مشروع طريق مفتعل قدم رهبان الدير عدة بدائل سلمية من مكاتب مختصة لا تسرق ارض الدير الواقع بالصحراء لانشاء طريق الواحات وتعنتت الدولة بشدة وصدرت المهندس محلب الذى لا يثق فيه اى مسيحى مصرى بقرش بعد تمثيلية صفر مريم بالثانوية العامة ....

الان ما موقفنا كمصريين من ضيق صدر الرئيس من نقد اعلامى مشروع ؟؟؟

ومن تبنيه لحزب النور وحمايته وهو حزب دينى ضد الدستور؟؟؟

ومن استمرار اضطهاد مسيحيى مصر و سرقة حقوقهم السياسية و تمثيلهم الهامشى جدا بالسلطه التنفيذية والتشريعية ؟؟؟

ومن تحويل كنيسة لهم لموقف زبالة ؟؟؟؟ بينما قضايا ازدراء الاسلام تعصف بالمسيحيين وكلها مفبركة ؟؟

اين المصريين واين الاقباط محامين ومستشارين وسياسيين ؟؟؟؟

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل