أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - مهلاً الآن فلسطين














المزيد.....

مهلاً الآن فلسطين


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


لا توقظوا الشهداء اليوم
لا تستيقظو
ابقو نائمين
فربما لن نحتمل مسيرة أخرى نبذل فيها قارباً بمن فيه للبحر قرباناً
لبحر لا يشبع
ولبحر لا يعود ولا يعيد

لا تستيقظو
فهذا الوحش يتم اعداد أنيابه الشرسة كل صباح
ونحن جاهزوا الدم من الوريد إلى الوريد
نعد شكل الجنازة والنواح
وقادة للحزب القديم للحزن الجديد
نعد طاولة أوسع لنستطيع بسط أيدي الأطفال بيضاء
لرايات واهية
ولاحتمال آخر لشهيد
وربما لنشيد
ونمنح يوشع صدق نبوءة توراته ليصدق أن له حق في دمنا
ويعيد تحديث مقتنياته للحرب
ويعيد تشكيل وفد دولي جديد
يصرخ دمنا من ملح خبزه
ويعد خبزه للسفر الأخير
لعشتار لا تلد خصباً
لا ولد برؤياها ولا وليد

لا تستيقظوا
فأنا لا أريد الحرب
لكنها نفقت آخر حمامة بيضاء
كان قلبي مثل الأفق لم يكن رماديا
أطلق كل سناجبه للعراء
ربما تلتقط ما تقتات
فقد تعب ممن ينادون بفضيلة الجوع ويسمنون
قد تجد آخر البندق تحت الشجيرات
آخر الزيتون
قد يقف الأحياء عن الفناء
وقضم الخطابات البذيئة
قد نغرد مثل العصافير لدرب جديد



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وددت الحياة
- احتمال للحب
- كي أكون
- لك أن تكوني ولي ظلي
- أتكون؟
- تماثل
- إرجاء إلى ما يمكن...
- لنرى حتى ولو...
- ترتيل التمرد
- ليس انكساراً
- حافة النور
- وقت
- تراود دون لعبة القميص المقدود
- أي هدف سنخدم وكل ونحن نفتقد البديل...!
- لن أنضم للجوقة
- غير مكتمل
- حب واغتراب
- تردد ثابت
- اقبضو على الجمر
- أدرت ظهري


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - مهلاً الآن فلسطين