اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 23:27
المحور:
الادب والفن
المرأة التي أرادتني رأت في عيني كل خيباتها في الرجال اللذين مضوا
في القادمين والمستدرجين...
يعجبها الإطراء في المساحات المفتوحة
ويعجبني حين تترك فوضاها في سريري
وتشتم خيانتي للعفة
تشتم النساء
وكل الذكورة
وتسأل كيف تكون اللعنة أسطورة!
الورع فيّ، هذا الراهب الكنسيّ يتبدد كلما بدت النافذة المقابلة مضاءة الشموع
والستائر مغلقة
لعل الريح تفتحها
لعل الستر لعنة أو عورة
وهذا البناء قابل للهدم والهدر
لعلها كذبة هذي المحاور السبع الزرق
ولعل نافذة الترف كذبة سخيفة كما العفة
والبرهان فتيّ ماثلٌ كيف نتنازع المنية من ضعف أمام الغريب؟
ونخلع في أزقة غرفه كل ملابسنا دون شعور بالاشمئزاز
اللعنة هذا المستتر بخفة خلف الشرع
يحاكمنا ويقتلنا
ويهتف للحياة الآخرة
كيف يسدد خطوه؟
ومن يسد فجوة تزلزل إتزان الكرة
قم أيها ضرير
ولا تمشي كثيراً ربما تسقط
حتماً تسقط فالبصيرة حتماً قاصرة
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟