اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 19:01
المحور:
الادب والفن
قالت: لم أعد أحلم
كلما فكرت فيك إتكأت على سيف
ندبة دون دم
من يوقف الداخل من النزيف؟
كيف تفترض بداية أكلها شغف الغياب؟
من يوقف حلمي لأطل على المارة والرصيف؟
لم أعد أحلم
فالحلم مصباح لا يطل على الطريق لأمضي
لا ينير الأرصفة لأرى
ليس درجاً لأصعد إلى الوقوف
أو لأحبو
تخليت عن الحلم
لأقيس بالأصفاد مساحة الفراغ المتروك
لأعبر باباً واحداً لا يفضي لنايٍ يظل يعزف نوتة الحزن
وأرقي
تخليت عن الحلم
لتصمت القصيدة
وتتوقف عن رسم فضاءات مهجورة
محفوفة بقوس لا يسفر عن لون
وبسفينة تهجر الميناء
ولا تعود
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟