أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو الحسن بشير عمر - احببتها














المزيد.....

احببتها


ابو الحسن بشير عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


احببتها
يوم رأيتها تمسك بالحجارة فى الشوارع
ترتدى الغترة و تأمرنى بعيونها أن اقاوم
و صغيرها يرفع السكين فى وجه المدافع
استفزتنى تلك النظرة و قررت أننى سأقاوم
قلم أجد سوى الكلمات ففى بلادى كامب ديفيد
و فى بلادى حكاما يقتلون من أجل هذا الكامب ديفيد
فهل لمتخاذل مثلى أن تعشقه هى التى عانت الاغتراب
و مازال صغيرها يدافع بمجرد حجر و سكين
و نحن نقتل بطائراتنا إخواتنا من العزل و المدنين
تسألنى هل نسيتم بلدى فلسطين
ام انكم فقدتم كل شئ من النخوة و حتى الحنين
أجبتها لم ننسى و لكن حكامنا يكروهون سماع كلمة فلسطين
و طلبت يدها للزواج فاستنكرت كيف لحرة ان تتزوج من أسير
فمثلى أسير لأنظمة عفنة لا ترقى حتى لأكوام القمامة
و مهر الحرة غالى لا يملكه متخاذل أو ضعيف
فمن أراد حبى عليه أولا أن يحرر فلسطين
فما أجمل الانوثة بحلى الحجارة و تزين السكين



#ابو_الحسن_بشير_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تهادن و لا تحمى الفساد
- حرق الدوابشة و انبطاح العرب
- عذرا أيها الرفاق ...... - لست متناقضا و لست مستقطبا و لست بر ...
- البرلمان القادم و محاولة اعادة بنية النظام القديم القائم على ...
- حقائق قانونية هامة يجب ان تعلمها عن حكم البراءة فى قتل المتظ ...
- - اضرب المربوط يخاف السايب -
- الدعوة الى التهجير فى سيناء تهدد الامن القومى المصرى
- دراسة حول مستقبل مسار التحول الديمقراطى فى دول الربيع العربى ...
- دراسة حول قانون انتخابات مجلس النواب الجديد فى مصر و اشكاليا ...


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو الحسن بشير عمر - احببتها